قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن هناك مشروعات من المستحيل أن تكتمل، لأنها متجددة، مثل مشروعات التنمية التي تتجدد مع كل عصر، وكذلك قضية الاستقلال، لأن الدولة من الضروري أن تحمي استقلالها في كل لحظة، وهذا الأمر ليس مرتبطًا بالدول الضعيفة، فالولايات المتحدة تشهد توترات مع روسيا بسبب التخوف من تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية.

النمنم: قضية التنمية والاستقلال لن تتوقف

وأضاف «النمنم»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، والمُذاع على شاشة قناة «ten»، مساء السبت، أن قضية التنمية وقضية الاستقلال لن تتوقف، مشيرًا إلى أن المشروعات التنموية التي تحدث في شمال سيناء جزء من تحرير سيناء، وتحقيق سيادة الدولة المصرية على كل شبر من أراضيها.

نهوض الدولة المصرية

وتابع وزير الثقافة الأسبق، أنَّ الكثير من داخل وخارج المنطقة يخشى من نهوض الدولة المصرية، معقبًا: «هناك تخوف من وقوع أو نهوض مصر، البعض يريد أن تكون مصر رجل المنطقة المريض».

وأشار إلى أن هناك لغطا الآن يدور قبل الانتخابات الرئاسية مثل الحديث عن ضمانات لإجراء الانتخابات الرئاسية، متسائلاً: «هل هذه هي القضايا المثارة؟، كلمني عن قضايا الاستقلال، وقضايا التنمية، وقضايا الحرية، لازم نحترم اختيار الـ100 مليون».

ولفت «النمنم»، إلى أن أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية اعترض على زيادة مرتبات الموظفين، متسائلا: «هل مثل هذه الأمر هي من تحل الأزمة الاقتصادية المرتبطة بالأزمة العالمية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكانة مصر هوية مصر الهوية الثقافية الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

ثلاث دول آسيوية توقع اتفاقا لترسيم الحدود

وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقا لترسيم الحدود خلال قمّة، اليوم الاثنين من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة.
وأقرّ رؤساء الدول الثلاث إمام علي رحمن (طاجيكستان) وصدير جباروف (قرغيزستان) وشوكت ميرضيائيف (أوزبكستان) رسميا النقطة الحدودية في "وادي فيرغانة".
و"وادي فيرغانة" على تخوم البلدان الثلاثة هو المنطقة الأكثر تعدادا بالسكان في آسيا الوسطى. وقد شهد نزاعات حدودية عدّة.
وقّع الرؤساء الثلاثة معاهدة "الصداقة الخالدة" التي تعكس توطّد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي التي تفصل بينها حدود متعرّجة وضعت في عهد السوفيات ولم تحدّد رسميا سوى قبل فترة قصيرة.
في السنوات الأخيرة، أعلنت الدول الثلاث عن اتفاقات حدودية لتنظيم تشارك المياه وتيسير المبادلات التجارية وضمان استقرار المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية ذات الموقع الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا.
وفي خجندة (طاجيكستان)، دعا الرؤساء الثلاثة في بيانات متشابهة إلى "تطوير عملية التكامل" و"تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة"، لا سيما عبر مشاريع للطاقة والمواصلات بغية إخراج المنطقة من عزلتها.
وقد دشّن الرئيسان الطاجيكستاني والقرغيزستاني خطّا مشتركا عالي التوتّر لإمداد باكستان وأفغانستان في الصيف بطاقة منتجة في محطات كهرمائية.
تأتي هذه القمّة بعد التوقيع على اتفاقات حدودية في منتصف مارس الماضي بين طاجيكستان وقرغيزستان، وبين قرغيزستان وأوزبكستان في 2023 تنصّ على تشارك مخزون كبير من المياه الجوفية في هذه المناطق الزراعية.

أخبار ذات صلة سوريا ولبنان يوقعان اتفاقاً لترسيم الحدود قطر تخسر أمام قرغيزستان في تصفيات مونديال 2026 المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ترامب يفتح النار على العولمة.. هل تكون بداية حرب عالمية اقتصادية؟
  • الرئيس السوري: إذا كانت الشام قوية تكون كل المنطقة قوية
  • كل ما تريد معرفته عن تعريفات "يوم التحرير".. التفاصيل والتداعيات
  • عضو حزب الوعي: وثيقة سند مصر تعبر على الثوابت الوطنية المصرية
  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل
  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل - عاجل
  • تعليق نيابي بشأن الانباء عن تأجيل الانتخابات بسبب تطورات المنطقة: العراق مستقر
  • ثلاث دول آسيوية توقع اتفاقا لترسيم الحدود
  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء