عمليات ميسان تعقد مؤتمراً عشائرياً لتعزيز الأمن وفرض هيبة الدولة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 23, 2023آخر تحديث: سبتمبر 23, 2023
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..عقدت قيادة عمليات ميسان مؤتمرا عشائريا لمساندة القوات الامنية ونبذ الخلافات العشائرية.
وقال اعلام القيادة لـ(المستقلة) ان قائد عمليات ميسان الفريق الركن محمد جاسم الزبيدي ، عقد مؤتمرا عشاىريا موسعا في قيادة عمليات ميسانن بمشاركة نخبة من كبار شيوخ ووجهاء المحافظة.
واشار الى ان المؤتمر شهد مناقشة تعزيز وتعضيد الامن وفرض هيبة الدولة على كافة الحدود الإدارية للمحافظة، بالإضافة الى تمكين ومساعدة القوات الأمنية بعملياتها الأمنية الخاصة بحصر السلاح بيد الدولة وملاحقة الخارجين عن القانون وعدم إيواء المطلوبين.
واوضح بأنه تم الاتفاق على إعلان البراءة من تجار المخدرات ونبذ ومحاربة العادات الدخيلة على المجتمع الميساني.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"ترامب".. والحل الصهيوني!!
أصاب الزعيم الكوبي "فيدل كاسترو" عين الحقيقة حين سُئل إبان الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي عام 1960م: أيهما تفضل: "ريتشارد نيكسون"، أم "جون كيندي"؟، فكان رده عبقرياً بالقول: "لا يمكن المقارنة بين حذاءين يلبسهما نفس الشخص. أمريكا لا يحكمها إلا حزب واحد، الحزب الصهيوني، وله جناحان، فالجناح الجمهوري يمثل القوة الصهيونية المتشددة، والجناح الديمقراطي يمثل القوة الصهيونية الناعمة. لا يوجد فرق في الأهداف والإستراتيجيات، أما الوسائل والأدوات فهي تختلف قليلاً لتمنح كل رئيس نوعاً من الخصوصية ومساحة الحركة".
وتتأكد عبقرية كلمات "كاسترو" الآن بعد انتخاب "دونالد ترامب" في ولايته الثانية رئيسًا، وهو ما يتجلى في اختياراته لفريق عمله قبيل دخوله البيت الأبيض رسميًا بنحو شهرين، وهو فريق "صهيوني بامتياز" يُعد امتدادًا منطقيًا لـ"ترامب" بنرجسيته وعجرفته و"صهيونيته الإنجيلية" ومشاعره الفوقية تجاه العرب والمسلمين، وانحيازه المطلق لحسم الصراع لصالح العدو الصهيوني، وفرض تصوره في شطب الملف الفلسطيني، وفرض الهيمنة الإسرائيلية ومعاييرها الأمنية على المنطقة.
وبنظرة سريعة على أركان إدارته الجديدة الصهيونية بشكل زاعق، نجد مثلاً: مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية "تولسي غابارد"، والتي تؤمن بحق إسرائيل في عمل ما تراه مناسباً لحماية أمنها. أما وزير الخارجية "مارك روبيو" فيرى أن الطريقة الوحيدة للتخلص من الحرب في الشرق الأوسط هي التخلص من الفلسطينيين، وأن أرض فلسطين هي أرض إسرائيلية صرفة!!.
بينما يُعرف مدير الـ(سي ىي إيه) "جون راتكليف" بأنه "صهيوني حتى النخاع"، ونفس الأمر ينطبق على "مايك هاكابي" سفير واشنطن الجديد في تل أبيب، والذي يقول بصراحة أنه "لا يُوجد شيء اسمه فلسطيني"، فضلًا عن دعمه المطلق للمستوطنين، وبضرورة ضم الضفة الغربية، وأيضًا دعم الجماعات اليهودية المتطرفة التي تُطالب بتدمير المسجد الأقصى!!