احتجاجات إسرائيلية ضد نتنياهو وحكومته بسبب التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف «جهاز القضاء»، للأسبوع الـ38 على التوالي، حيث ستشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية بشارع كابلان في تل أبيب.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، إن الآلاف شاركوا في الاحتجاجات في عشرات البلدات والمفارق الرئيسة ضد حكومة نتنياهو، في العديد من البلدات بينها حيفا والقدس ونتانيا وكفار سابا ورمات هشارون والخضيرة ورحوفوت ومفرق كركور وغيرها من البلدات الإسرائيلية.
وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها الأمني في مواقع التظاهرات خاصة في شارع كابلان في تل أبيب وحيفا ونشرت الحواجز وفرق الخيالة لمواجهة التظاهرات.
وذكر الإعلام العبري أن منظمي الاحتجاجات أعلنوا أن المظاهرة المركزية أطلق عليها «لا يوجد غفران للديكتاتورية»، في إشارة إلى ما يسمى بيوم الغفران الذي يصادف يومي الأحد والإثنين.
ومن المقرر أن تنظم عقب المظاهرة المركزية في كابلان، مسيرة باتجاه منزل رئيس الكنيست، أمير أوحانا، في تل أبيب.
وجاء عن «قوة كابلان»، أنه «مع انتهاء حملة الكذب التي قام بها نتنياهو في الولايات المتحدة، وكشف عن نيته الاستمرار في جوهر الانقلاب على القضاء والاستيلاء على لجنة تعيين القضاة، لن نسمح له بأن يحوّل إسرائيل إلى ديكتاتورية خطيرة ويجرنا إلى أزمة دستورية».
وأكدت أن «وتيرة الاحتجاج ستزداد في الأسابيع المقبلة حتى عودة الكنيست وهناك سنمنع الانقلاب، لا يوجد غفران لأولئك الذين دمروا كل جزء جيد ويحاولون تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية».
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب احتجاجات جهاز القضاء
إقرأ أيضاً:
صواريخ الحوثي تجاه تل أبيب تضع إسرائيل في مأزق .. تقرير
رصدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، مستجدات الأوضاع في الأراضي المحتلة بعد إطلاق صواريخ فرط صوتية يمنية تجاه تل أبيب وإحداث خسائر في الجانب الإسرائيلي، مؤكدة أنه لم يكن هناك أي بيان رسمي آخر، بعد البيان الذي صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب العملية مباشرة، حيث إنه اعترف بفشل منظومة الدفاع الجوي في التصدي لهذا الصاروخ الذي كان قد مر بجانب صواريخ الاعتراض الذي أطلقت من منظومة الدفاع.
وشددت خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصاروخ اليمني تجاه الأراضي المحتلة وصل إلى هدفه المنشود وسقط في منطقة سكنية في يافا تل أبيب، مؤكدة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت جراء سقوط هذا الصاروخ عن إصابة 16 إسرائيلي، وبحسب بيانات الإسعاف الإسرائيلي أصغر المصابين هو في عمر الـ3 سنوات، موضحة أنه تم نقل جميع الإصابات والتي وصفت بإصابات طفيفة جراء تطاير الزجاج إثرا الانفجار الذي وقع في تل أبيب.
أوضحت أن بعض الإصابات في الجانب الإسرائيلي جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء بسبب التدافع أثناء هروب المستوطنين إلى الملاجئ، متابعًا: «صفارات الإنذار دوت في عشرات المواقع في ضواحي تل أبيب الشمالية والجنوبية والشرق والغرب وعلى إثرها دخل ما يزيد على 2 مليون إسرائيلي إلى الملاجي»، مشددة على أن هذا الصاروخ هو الثامن من نوفمبر الماضي وحتى هذا اليوم، ويأتي هذا جزء من عملية الإسناد المستمرة من قبل جماعة الحوثي إلى جبهة قطاع غزة.
وتابعت:«صواريخ الحوثيين تضع إسرائيلي في مأزق، خاصة أن قوات الاحتلال قبل يومين كانت قد استهدفت عدة موانئ وعدة محال وقواعد عسكرية ومولدات للطاقة في عدة مناطق في اليمن».
الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها تعلن عن خططها قبل تنصيب خليفتها