وزير الداخلية الفرنسي يندد بالاحتجاجات في باريس: "عنف غير مقبول"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بالاحتجاجات في باريس، واصفًا الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة بـ«عنف غير مقبول»، حيث شهدت العاصمة مظاهرة ضد عنف الشرطة، اليوم السبت.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها قائد شرطة باريس لوران نونيز على موقع X، المعروف سابقا باسم تويتر، سيارة شرطة متحركة وهي تتعرض للضرب بقضبان حديدية.
وكتب دارمانين على موقع X: 'نحن نرى إلى أين تقودنا الكراهية المناهضة للشرطة'.
وقال نونيز لقناة بي إف إم التلفزيونية إن أحد ضباط الشرطة خرج من السيارة حاملا بندقيته لكنه لم يستخدمها، مضيفا أن المظاهرة استؤنفت بشكل طبيعي بعد أن تمكنت سيارة الشرطة من المغادرة.
وأضاف أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص.
وكانت عدة جمعيات وأحزاب سياسية دعت إلى المظاهرات في عدة أجزاء من فرنسا للاحتجاج على العنف والعنصرية المزعومين من قبل الشرطة.
وتحرك رتلا من المتظاهرين من المحطة الشمالية باتجاه ساحة الباستيل شرقي المدينة.
وشارك في الاحتجاج ممثلون عن النقابات العمالية والحركات الطلابية والأحزاب السياسية.
وتم إعلان وفاة شاب من أصل تركي (16 عاما)، دماغيا، بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس في وقت سابق من الشهر الجاري. بعد ما يزيد قليلا على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وينحدر من أصول من شمال إفريقيا، ما أدى إلى مقتله، وذلك بضاحية نانتير في باريس.
وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى خمسة أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياء عميقاً بين الفقراء في ضواحي فرنسا، وخاصة المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين، والتي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتمييز العنصري.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس اشتباكات وزير الداخلية الفرنسي فرنسا
إقرأ أيضاً:
نجل «الأسطورة» زيدان يحلم بالدوري الفرنسي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى لوكا زيدان «26 عاماً» نجل «الأسطورة» زين الدين زيدان بطل العالم المُتوج بمونديال فرنسا 1998، رغبته في اللعب على أعلى مستوى احترافي في أحد الأندية الكبرى، بعد أن أمضى سنوات طويلة في دوري الدرجة الثانية الإسباني، حيث يلعب الآن لجرينادا.
وتطرق لوكا زيدان إلى طموحاته المستقبلية، في حديث لصحيفة «ليكيب»، مؤكداً أنه لا يفكر في الاعتزال، مثلما فعل شقيقه الأكبر إنزو الذي اعتزل في 2024، بل يحلم باللعب لنادٍ كبير في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، ويدخل الدوري الفرنسي ضمن الخيارات التي يفكر فيها بجدية.
وقال لوكا: أريد اللعب في الدرجة الأولى، سواءً في إنجلترا أو فرنسا أو إسبانيا أو ألمانيا أو إيطاليا، تلك رغبتي الحقيقية وطموحي الأول.
وأضاف: الدوري الفرنسي يُثير اهتمامي، وإن كان هدفي الحالي هو محاولة الصعود مع جرينادا إلى دوري الدرجة الأولى.
وبدأ لوكا مسيرة الشباب في أكاديمية «لوكاستيا» المدريدية، وسبق له اللعب في أكثر من نادٍ إسباني مثل رايو فاليكانو وإيبار، قبل أن يستقر في جرينادا، ويعرف جيداً أن مشواره الكروي وصل إلى «منعطف حاسم».
وجذب لوكا اهتمام مونبلييه ولانس الفرنسيين خلال الميركاتو الشتوي الأخير، ولكنه كان مطلوباً حارساً ثانياً وليس أساسياً، ورفض وعلق على ذلك قائلاً: هذا لا يناسبني، وأنا في هذه السن «26 عاماً» والوضع الطبيعي أن أكون حارساً أساسياً وليس رقم 2.
وتابع لوكا قائلاً: عندي عروض كثيرة، ولكنها تسير في اتجاه الحارس الثاني، وربما أكرر المحاولة في الميركاتو الصيفي.
واعترف لوكا بأنه يتطلع إلى الاستقرار، ولهذا يفكر في الدوري الفرنسي.
وقالت الصحيفة إن لوكا ليس الوحيد من أبناء «الأسطورة» زيدان الذي يرغب في مواصلة اللعب، وإنما هناك أيضاً شقيقه الأصغر ثيو «22 عاماً» الذي يلعب حالياً في كوردو بالدرجة الثانية الإسبانية، بينما «آخر العنقود» إلياس «19عاماً» متعاقد حالياً مع بيتيس إشبيلية، ولكنه يواصل تدريباته مع فريق «الرديف».
والشيء المؤكد على حد قول لوكا زيدان إنه وشقيقيه ثيو وإلياس، ما زالوا يملكون الطموح لمواصلة اللعب، وإنهم يرغبون في الصعود إلى أعلى مستوى ممكن.
وقال في ختام حديثه لـ «ليكيب»: اللعب في فرنسا يجذبني لأنها بلدي، حتى وإن كانت ثقافتي الكروية إسبانية.