الصحة العالمية تنفي رصد أي وباء في شرق ليبيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عدم رصد أي وباء في شرق ليبيا بعد كارثة الفيضانات والسيول التي اجتاحت الجبل الأخضر.
جاء ذلك على لسان ممثل المنظمة في ليبيا أحمد زويتن، بمؤتمره الصحفي الأسبوعي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بشأن الوضع في ليبيا.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن زويتن قوله، إنه تأثر للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان خاصة في مدينة درنة، مبينا أن آلاف الناس فقدوا أحباءهم ومنازلهم.
وأوضح ممثل المنظمة أنه “لا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس جراء كارثة الفيضان”.
وأضاف: “قامت منظمة الصحة العالمية بتوزيع أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية، وسوف نستخدم العيادات المتنقلة في بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها”.
وأشار زويتن إلى أن الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
وذكر أنه تم الإبلاغ عن مئات حالات الإسهال في درنة، لكن هذا ليس وضعا غير عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة، مؤكدا أنه “لم يتم رصد أي وباء في ليبيا بعد كارثة الفيضان”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.
اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.
وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.