بعد سلسلة من السرقات..الجزائر في قلب فضيحة جديدة ضحيتها هذه المرة علامة تجارية أمريكية شهيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثار افتتاح مقهى جديد في مدينة وهران الجزائرية، تحمل اسم العلامة التجارية الأمريكية العالمية "ستار بكس"، جدلا واسعا في الجارة الشرقية، قبل أن يتحول هذا الحدث إلى فضيحة مدوية، ورطت مسؤولي البلاد في قضية تزوير جديد، تكشف حجم الفوضى التي تتخبط فيها بلاد الكابرانات.
وارتباطا بالموضوع، كشفت تقارير إعلامية أن صاحب المقهى "المزيفة"، قام على مرأى ومسمع من المسؤولين الجزائريين، بـ"سرقة" كل التفاصيل المتعلقة بديكور ومنتجات ومشروبات الشركة الأمريكية "الأم"، دون أي حرج، وخاصة دون أي رقابة، لأن مثل هذه المشاريع، تستلزم الحصول على تراخيص خاصة، وهو ما لم يتم في بلد معروف بـ"السرقة"، خاصة أن مثل هذه الفضائح تكررت مرات عديدة.
الشركة الأمريكية، وبعد أن تحول الموضوع إلى "فضيحة" ومادة دسمة بالنسبة لوسائل الإعلام الدولية، دخلت على الخط، حيث أكدت عبر إدارتها المركزية، أنها لم تقم أبدا بافتتاح فرع جديد لها بـ"وهران" الجزائرية (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية الجزائرية ويستدعي سفير فرنسا.. أحداث ساخنة بين البلدين
شهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر توترا كبيرا، وذلك بعد قرار الجزائر بطرد نحو 12 دبلوماسيا وموظفا في السفارة الفرنسية بالعاصمة الجزائرية والمدن الكبرى، فيما أعلن الإليزيه مساء أمس الثلاثاء أن من تم طردهم في طريقهم إلى باريس.
طرد 12 دبلوماسيا وموظفا يعملون في السفارة الجزائريةوردت باريس بالمثل، حيث أعلنت طرد 12 دبلوماسيا وموظفا يعملون في السفارة الجزائرية في باريس وفي قنصليات المناطق. ورفض الإليزيه الكشف عن هوياتهم، وجاء القرار الفرنسي بعد اتصال تم بين وزير الخارجية جان نويل بارو، ونظيره الجزائري أحمد العطاف، الذي أكد أن الجزائر ماضية في قرار الطرد.
الرئيس ماكرون طلب استدعاء سفير بلاده في الجزائروأصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا أمس الثلاثاء، حملت فيه الجزائر مسؤولية تدهور العلاقات، التي كانت قد بدأت بالعودة إلى وضعها الطبيعي بعد الزيارة التي قام بها بارو إلى الجزائر، الاثنين ما قبل الماضي، واجتماعه بالرئيس عبد المجيد تبون، كما جاء في البيان أن الرئيس ماكرون طلب استدعاء سفير بلاده في الجزائر، ستيفان روماتيه للتشاور.
وفي لهجة قاسية، ورد في البيان الرئاسي أن فرنسا سوف تدافع في هذا السياق الصعب عن مصالحها، وتواصل الطلب من الجزائر أن تحترم التزاماتها تجاه أمنها القومي، والتعاون في ملف الهجرات.
فرنسا والجزائرواختتم البيان الرسمي بالتأكيد على أن مصلحة فرنسا والجزائر تكمن في استعادة الحوار، وأن الرئيس الفرنسي يدعو المسؤولين الجزائريين إلى التحلي بروح المسؤولية، في إطار الحوار البناء والمتطلب»، الذي انطلق يوم 31 مارس مع الرئيس الجزائري.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الاحتلال: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مكافأة للإرهاب
عاجل| ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين خلال شهرين
مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني