عبدالله بن زايد ووفد الدولة يشاركون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، يرافقه وفد الدولة، حفل استقبال في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في اليوم الثالث للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين.
حضر حفل الاستقبال قادة العالم ووزراء الخارجية ورجال الأعمال ورواد القطاعات الحيوية الأخرى، وتركزت المحادثات خلاله حول سبل تحقيق التقدم في مجال العمل المناخي العالمي، خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري بمدينة إكسبو دبي.
والتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة، تقود إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.
كما اجتمع مع عددٍ من وزراء خارجية الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجرى بحث مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.
فقد التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، والدكتور أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية والعبادة في جمهورية كوستاريكا، وإغناسيو كاسيس وزير خارجية سويسرا، وإيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، ومارجوس تساكنا وزير خارجية أستونيا، والدكتور إيان بورغ وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، وإلينا فالتون وزيرة خارجية فنلندا، وماريا غابرييل وزيرة خارجية بلغاريا، وجينبك كولوباييف وزير خارجية قيرغيزستان.
من جانبه، شارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، في القمة العالمية للشرق الأوسط التي يستضيفها الموقعان الإخباريان "المونيتور"، و"سيمافور".
والتقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش، بجير بيدرسون، المبعوث الخاص إلى سوريا و الدكتورة إرو كومفورت، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
على صعيد متصل انضمت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي إلى الدول الأعضاء العشر المنتخبين في مجلس الأمن، لتقديم إحاطة للصحافة.
وفي سياق اللقاءات الثنائية، التقت ريم الهاشمي بمارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
واجتمعت مع مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
والتقت كذلك مع لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم وجيمس موانجي، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي القابضة.
وخلال اليوم الثالث، بحث الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الشراكة الدائمة التي تجمع دولة الإمارات وأفريقيا، وذلك خلال لقاءات ثنائية مع عدد من قادة القارة.
فقد التقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، مسواتي الثالث، ملك إيسواتيني، وهاجي جينغوب، رئيس جمهورية ناميبيا، وسيلا إيفيت وزير الخارجية في جمهورية مدغشقر، وظهير ذو الكمال، وزير خارجية جزر القمر، والدكتور بيتر موتوكو ماتوكي، الأمين العام لجماعة شرق أفريقيا.
وشهد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد توقيع مذكرة تفاهم بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، و"برنامج الأغذية العالمي"، و"الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي"، من أجل توسيع نطاق عمل المدرسة الرقمية في أفريقيا.
ومن جهته، حضر أحمد الصايغ، وزير دولة، الاجتماع الوزاري السنوي السادس عشر لمجموعة الحوكمة العالمية (3G) الذي استضافته سنغافورة.
وأشاد في مداخلته بجهود المجموعة في النهوض بمستقبل مستدام للجميع، وتعزيز الشمولية التي تتماشى مع طموحات مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات.
وشارك الصايغ أيضاً في الاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي ترأسته مملكة البحرين، بشأن ضمان تقديم حلول مستدامة لما بعد جائحة كوفيد-19، وتحقيق التعافي العالمي المنشود.
وأكد الصايغ في مداخلته أهمية العمل متعدد الأطراف لإيجاد حلول مستدامة من شأنها مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مشدداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون البنّاء مع الشركاء المعنيين في جميع أنحاء العالم.
بدوره، شارك خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في الحدث الجانبي الذي حمل عنوان "تداعيات التقاعس عن العمل بشأن السودان: العمل معاً لدعم الحالة الإنسانية في السودان والمنطقة".
وفي مداخلته، أكد المرر أهمية التنسيق والتعاون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لإحداث التغيير المطلوب على أرض الواقع في السودان الشقيق والمنطقة بأسرها، وضرورة النظر في عقد شراكات جديدة من شأنها تحقيق تلك الغاية.
وأضاف أن إنهاء الأزمة الإنسانية في السودان على نحو مستدام، يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، واستئناف الحوار للعودة إلى العملية السياسية.. وستظل دولة الإمارات داعمة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية، للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمة".
وحضر المرر الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وأكد في مداخلته على تطلعات دولة الإمارات لأن تتصدر مكافحة الإرهاب أولويات المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية تعزيز العمل جماعي للتصدي لهذه الآفة.
كما أكد أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2686 حول "التسامح والسلام والأمن الدوليين" والذي اشتركت في صياغته دولة الإمارات والمملكة المتحدة واعتمد في يونيو (حزيران) الماضي، وضرورة اتخاذ خطواتٍ ملموسة في هذا الصدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة عبدالله بن زاید دولة الإمارات وزیر خارجیة وزیر دولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، أمس الجمعة، إن سويسرا ستستقبل ممثلي 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف، للمشاركة في مؤتمر حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد عدوان استمر 15 شهرا بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والذي خلف أكثر من 45 ألف شهيد ودمارا هائلا في قطاع غزة، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قواته بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلا إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.
وقال المتحدث باسم الخارجية السويسرية نيكولا بيدو، في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، "بناء على دعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد بجنيف في السابع من مارس/آذار".
واتفاقية جنيف الرابعة جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.
إعلانوكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة، وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عُقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.