أقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، يرافقه وفد الدولة، حفل استقبال في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في اليوم الثالث للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين.

حضر حفل الاستقبال قادة العالم ووزراء الخارجية ورجال الأعمال ورواد القطاعات الحيوية الأخرى، وتركزت المحادثات خلاله حول سبل تحقيق التقدم في مجال العمل المناخي العالمي، خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري بمدينة إكسبو دبي.


والتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة، تقود إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.
كما اجتمع مع عددٍ من وزراء خارجية الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجرى بحث مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.


فقد التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، والدكتور أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية والعبادة في جمهورية كوستاريكا، وإغناسيو كاسيس وزير خارجية سويسرا، وإيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، ومارجوس تساكنا وزير خارجية أستونيا، والدكتور إيان بورغ وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، وإلينا فالتون وزيرة خارجية فنلندا، وماريا غابرييل وزيرة خارجية بلغاريا، وجينبك كولوباييف وزير خارجية قيرغيزستان.
من جانبه، شارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، في القمة العالمية للشرق الأوسط التي يستضيفها الموقعان الإخباريان "المونيتور"، و"سيمافور".


والتقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش، بجير بيدرسون، المبعوث الخاص إلى سوريا و الدكتورة إرو كومفورت، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
على صعيد متصل انضمت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي إلى الدول الأعضاء العشر المنتخبين في مجلس الأمن، لتقديم إحاطة للصحافة.


وفي سياق اللقاءات الثنائية، التقت ريم الهاشمي بمارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ.


واجتمعت مع مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.




والتقت كذلك مع لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم وجيمس موانجي، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي القابضة.
وخلال اليوم الثالث، بحث الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الشراكة الدائمة التي تجمع دولة الإمارات وأفريقيا، وذلك خلال لقاءات ثنائية مع عدد من قادة القارة.


فقد التقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، مسواتي الثالث، ملك إيسواتيني، وهاجي جينغوب، رئيس جمهورية ناميبيا، وسيلا إيفيت وزير الخارجية في جمهورية مدغشقر، وظهير ذو الكمال، وزير خارجية جزر القمر، والدكتور بيتر موتوكو ماتوكي، الأمين العام لجماعة شرق أفريقيا.
وشهد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد توقيع مذكرة تفاهم بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، و"برنامج الأغذية العالمي"، و"الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي"، من أجل توسيع نطاق عمل المدرسة الرقمية في أفريقيا.
ومن جهته، حضر أحمد الصايغ، وزير دولة، الاجتماع الوزاري السنوي السادس عشر لمجموعة الحوكمة العالمية (3G) الذي استضافته سنغافورة.
وأشاد في مداخلته بجهود المجموعة في النهوض بمستقبل مستدام للجميع، وتعزيز الشمولية التي تتماشى مع طموحات مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات.
وشارك الصايغ أيضاً في الاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي ترأسته مملكة البحرين، بشأن ضمان تقديم حلول مستدامة لما بعد جائحة كوفيد-19، وتحقيق التعافي العالمي المنشود.
وأكد الصايغ في مداخلته أهمية العمل متعدد الأطراف لإيجاد حلول مستدامة من شأنها مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مشدداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون البنّاء مع الشركاء المعنيين في جميع أنحاء العالم.
بدوره، شارك خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في الحدث الجانبي الذي حمل عنوان "تداعيات التقاعس عن العمل بشأن السودان: العمل معاً لدعم الحالة الإنسانية في السودان والمنطقة".


وفي مداخلته، أكد المرر أهمية التنسيق والتعاون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لإحداث التغيير المطلوب على أرض الواقع في السودان الشقيق والمنطقة بأسرها، وضرورة النظر في عقد شراكات جديدة من شأنها تحقيق تلك الغاية.
وأضاف أن إنهاء الأزمة الإنسانية في السودان على نحو مستدام، يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، واستئناف الحوار للعودة إلى العملية السياسية.. وستظل دولة الإمارات داعمة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية، للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمة".
وحضر المرر الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وأكد في مداخلته على تطلعات دولة الإمارات لأن تتصدر مكافحة الإرهاب أولويات المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية تعزيز العمل جماعي للتصدي لهذه الآفة.


كما أكد أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2686 حول "التسامح والسلام والأمن الدوليين" والذي اشتركت في صياغته دولة الإمارات والمملكة المتحدة واعتمد في يونيو (حزيران) الماضي، وضرورة اتخاذ خطواتٍ ملموسة في هذا الصدد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة عبدالله بن زاید دولة الإمارات وزیر خارجیة وزیر دولة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الإمارات تمضي قدماً في ترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية

اختتم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أعمال المؤتمر السادس لمستجدات الطب الباطني 2024، الذى عقد تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك من الدولة والمنطقة والعالم.

وكان الشيخ نهيان بن مبارك قد افتتح المؤتمر الذي جمع نخبة من أبرز الخبراء من مختلف التخصصات الطبية محلياً ودولياً، لمناقشة العناصر الرئيسية لطب المستشفيات وطب القلب، والرعاية التلطيفية، وطب الكلى، وعلم الأورام، والطب النفسي. توجيهات سديدة وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إنه بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، تواصل دولة الإمارات ترسيخ التزامها بالارتقاء بصحة وعافية شعبها. نحن فخورون اليوم بنجاحنا في إرساء دعائم منظومة للرعاية الصحية تضع الابتكار في صلب عملها، وتحرص على تيسير سبل وصول الجميع لخدماتها، وفق منهجية لا تقبل المساس بالتميز على الإطلاق.
وأضاف أن المنصات الطموحة مثل مؤتمر مستجدات الطب الباطني تأتي لتعكس سعينا الدؤوب لتلبية الاحتياجات المتنامية لتوافر الرعاية الطبية المتقدمة، ودعم ممتهني الرعاية الصحية ليتمكنوا من تحقيق التميز، والمضي بترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات".
وأكد أن تعزيز جودة الحياة يبدأ بالتمتع بالصحة الجيدة، في حين أن تلبية الاحتياجات المتنامية لخدمات التشخيص والعلاج المتقدمة تستدعي توافر المهارة العالية لدى ممتهني الرعاية الصحية والتزامهم برعاية المرضى وفق منهجية إنسانية.
ونوه إلى أن النجاح يعتمد دائماً على البحوث الطبية المرتبطة بالاحتياجات الراهنة والمرافق الطبية المتطورة وتسارع استخدام التقنيات الناشئة وقال : "في هذا الإطار، تسعدني رؤية مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يجسد ريادته في تنظيم مثل هذه المؤتمرات، مؤكداً مكانته في ريادة الابتكار الطبي، وسعيه الدؤوب للارتقاء بمعايير الرعاية في دولة الإمارات وخارجها". تعزيز الابتكار من جانبه، قال جورج هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن هذا الحدث يرسخ التزام المستشفى بتعزيز التطور والابتكار، لتتمكن كوادر الرعاية الصحية في دولة الإمارات والعالم من مواكبة كل جديد في ميادين عملها.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية ديناميكية وجلسات تخصصية حول مواضيع متنوعة، بما فيها الخيارات العلاجية الجديدة لمرض الكلى المزمن، والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والرعاية طويلة الأمد لمتلقي الأعضاء، وحالات طوارئ الأورام وغيرها.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات ترى البحرين شريكاً استراتيجياً وجزءاً أصيلاً من الازدهار الخليجي
  • عبدالله بن زايد يترأس أعمال اللجنة المشتركة بين الإمارات والبحرين
  • عبدالله بن زايد: البحرين شريك استراتيجي للإمارات في كافة المجالات
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تمضي قدماً في ترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية
  • عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • عادل حمودة: الشيخ زايد ترك إرثا ملهما منحه لقب «والد الأمة»
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم