الإمارات تتجه لفرض قيود على تصدير الرقائق الإلكترونية بسبب الضغوطات الأوروبية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، إن الحكومة الإماراتية تدرس فرض قيود على تصدير الرقائق الإلكترونية، وغيرها من السلع التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محظورة بسبب استخدامها من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا.
وذكرت الوكالة أن الإمارات بصدد تقديم تراخيص تصدير لقائمة من العناصر، تشمل الرقائق الإلكترونية، وذلك بعد أيام من الضغوطات الأوروبية الكبيرة على الإمارات لوقف مساعدة روسيا في التهرب من العقوبات الغربية على الصادرات والواردات.
وبحسب "بلومبيرغ"، فإنه في حال قامت الإمارات بفرض قيود بالفعل على هذه المنتجات، فإن روسيا قد تحرم من الاستفادة منها في الحرب على أوكرانيا.
ومنذ مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، نشرت وسائل إعلام غربية عدة تقارير حول الضغوطات الأوروبية تحديدا على الإمارات بشأن إتاحتها المجال لروسيا في التصدير.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في تقرير سابق أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التقت الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في أبو ظبي، وشرحت له وجهة النظر الأوروبية الرافضة لسياسات الإمارات تجاه الصادرات الروسية.
وبحسب "بلومبيرغ"، فإن دير لاين أوضحت لابن زايد أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيفا أوروبيا في الضغط على الإمارات لوقف مساعدتها روسيا، واعتبار أبو ظبي "بوابة التفافية" لموسكو في سبيل تجاوز العقوبات.
وكان الكاتب البريطاني دافيد هيرست، ذكر في أحدث مقالاته أن تطور العلاقة بين روسيا والإمارات وصل إلى أن تجارة الرقائق الإلكترونية وحدها تجاوز حاجز 283 مليون دولار.
ونوه إلى ما وصفه "ابتلاع" الأوليغارشيون الروس، الذين يتهربون من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، سوق العقارات في دبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإماراتية روسيا روسيا الإمارات بوتين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرقائق الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».