قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، إن الحكومة الإماراتية تدرس فرض قيود على تصدير الرقائق الإلكترونية، وغيرها من السلع التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محظورة بسبب استخدامها من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا.

وذكرت الوكالة أن الإمارات بصدد تقديم تراخيص تصدير لقائمة من العناصر، تشمل الرقائق الإلكترونية، وذلك بعد أيام من الضغوطات الأوروبية الكبيرة على الإمارات لوقف مساعدة روسيا في التهرب من العقوبات الغربية على الصادرات والواردات.



وبحسب "بلومبيرغ"، فإنه في حال قامت الإمارات بفرض قيود بالفعل على هذه المنتجات، فإن روسيا قد تحرم من الاستفادة منها في الحرب على أوكرانيا.


ومنذ مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، نشرت وسائل إعلام غربية عدة تقارير حول الضغوطات الأوروبية تحديدا على الإمارات بشأن إتاحتها المجال لروسيا في التصدير.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في تقرير سابق أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التقت الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في أبو ظبي، وشرحت له وجهة النظر الأوروبية الرافضة لسياسات الإمارات تجاه الصادرات الروسية.

وبحسب "بلومبيرغ"، فإن دير لاين أوضحت لابن زايد أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيفا أوروبيا في الضغط على الإمارات لوقف مساعدتها روسيا، واعتبار أبو ظبي "بوابة التفافية" لموسكو في سبيل تجاوز العقوبات.

وكان الكاتب البريطاني دافيد هيرست، ذكر في أحدث مقالاته أن تطور العلاقة بين روسيا والإمارات وصل إلى أن تجارة الرقائق الإلكترونية وحدها تجاوز حاجز 283 مليون دولار.

ونوه إلى ما وصفه "ابتلاع" الأوليغارشيون الروس، الذين يتهربون من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، سوق العقارات في دبي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإماراتية روسيا روسيا الإمارات بوتين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرقائق الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تفتح على تراجع


(رويترز)
تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في مستهل أسبوع تداول قصير بسبب العطلات، بعد أن سجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل سبتمبر، لكن ارتفاع سهم نوفو نورديسك حد من انخفاض المؤشر الرئيسي.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش وسط القليل من التطورات المرتقبة وتوقعات بأحجام تداول منخفضة قبل عطلة عيد الميلاد.
وكان قطاع السفر والترفيه، وكذلك قطاع وسائل الإعلام الأسوأ أداء، ونزلا 1.4 و0.8% على التوالي.
وقفز سهم نوفو نورديسك 6.3%، ما ساعد المؤشر الفرعي للرعاية الصحية على الصعود بنحو 1%. يأتي هذا بعد أن أدت النتائج المخيبة للآمال التي أعلنت عنها شركة الأدوية بشأن عقارها التجريبي لعلاج السمنة (كاجريسيما) إلى شطب نحو 125 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الجمعة.
وبشكل منفصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عقار (ألهيمو) الذي تنتجه نوفو نورديسك لعلاج الاعتلالات الخثرية.
وتراجع سهم فولكسفاجن 0.4% ومحا المكاسب المبكرة التي جاءت على خلفية توصل شركة تصنيع السيارات إلى اتفاق مع النقابات بعد أشهر من المحادثات.
في غضون ذلك، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز إن منطقة اليورو «تقترب للغاية» من الوصول إلى معدل التضخم المستهدف في الأجل المتوسط البالغ 2%.

أخبار ذات صلة أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوى في 6 أسابيع أسهم السيارات تقود الخسائر في أوروبا

مقالات مشابهة

  • جدل في روسيا بسبب مرسيدس للأطفال بـ 110 آلاف دولار
  • ارتفاع قياسي في صادرات الأسلحة الأوروبية عام 2023
  • اشتعال حرب الرقائق الإلكترونية بين أمريكا والصين | ما القصة
  • 5 أسئلة يعجز ChatGPT عن الإجابة عليها.. قيود تقنية وأخلاقية
  • الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد
  • أميركا تطلق تحقيقاً جديداً حول الرقائق الصينية التقليدية
  • الأسهم الأوروبية تفتح على تراجع
  • معركة بين كوالكوم وآرم تهدد أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف
  • رئيس جهاز حماية المستهلك: 45% من شكاوى التجارة الإلكترونية بسبب تأخير التسليم
  • عين الأسد تلغي قيود الأسوار الخارجية لأول مرة منذ أشهر