واكدت الغرفة التجارية الصناعية للتجار والشركات المتضررة من هلاك بضائعهم بسبب غرق السفينة TSS-pearl بالبحر الأحمر في شهر أكتوبر 2022، عن التوجه لرفع دعوى قضائية ضد الشركات الناقلة للبضائع التي غرقت في السفينة لتعويضهم أمام المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة يوم الاثنين المقبل 25 سبتمبر.

 واهابت الغرفة بكافة التجار المتضررين حضور الاجتماع يوم الإثنين، 24 سبتمبر 2023م الساعة 11:00 صباحاً في مقر الغرفة حي عصر بشارع الستين الغربي أمام وزارة الخارجية وتوفير الوثائق المطلوبة التالية:

- صورة مترجمة معتمدة من بوليصة الشحن للبضاعة

- صورة مترجمة معتمدة من فواتير البضائع الهالكة

- مستندات تفيد غرق السفينة المشحون عليها البضائع محل الدعوى.

- تحديد قيمة البضاعة

- بطاقة عضوية الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء

- وكالة معتمدة من المحكمة باسم التاجر المتضرر للمحامي بالصيغة الاتية:

"حضر لدينا الأخ ...... ويحمل بطاقة شخصية أو جواز سفر صادر من .......... برقم ............... وتاريخ ...............ثم وباعتباره ممثلا عن الشركة التجارية .........بموجب السجل التجاري الصادر برقم ....وتاريخ ..........م قام بتوكيل المحامي ............ وذلك بتمثيله أمام المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة في قضيته أمام شركة ............... وللوكيل الحق في تقديم كافة العرائض من دعاوى ودفوع وردود واستلام الاحكام وطلب تنفيذها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتنفيذ هذه الوكالة، كما له الحق في إنابة من يراه من المحامين القانونيين، حرر بتاريخه .../..../.....م الشهود .................... ......................................... والله خير الشاهدين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إيهاب رمزي يكتب: ثورة شعب وإرادة أمة

خلال الفترة ما بين يناير 2011 وبداية 2013، شهدت مصر أحداثاً غير مسبوقة أثرت بشكل عميق على جميع جوانب الحياة. يمكن تقسيم هذه الفترة إلى عدة مراحل تميزت كل منها بتحديات وظروف مختلفة، ولكن جميعها كانت جزءاً من رحلة مصر نحو التغيير والتحرر.

المرحلة الأولى: الانفلات الأمنى

بدأت هذه الفترة بانفلات أمنى كبير، حيث تعرضت أقسام الشرطة والمحاكم للحرائق، وتم تعطيل السكة الحديد وإغلاق الطرق، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى ذلك، زادت المطالب الفئوية التى أثقلت كاهل موازنة الدولة واستنزفت الاحتياطى النقدى من العملة الأجنبية.

المرحلة الثانية: حكم الإخوان المسلمين

فى عام 2012، وصلت جماعة الإخوان إلى سدة الحكم، وهو ما اعتبره الكثيرون «الطامة الكبرى». شهدت مصر مشهداً غير مسبوق عندما قام الرئيس الإخوانى محمد مرسى بأداء القسم الرئاسى فى ميدان التحرير وسط الأهل والعشيرة، متجاوزاً أركان الدولة المصرية العريقة. وكان من المفترض أن يؤدى الرئيس اليمين أمام البرلمان، ولكن عدم وجود برلمان دفعه لأداء اليمين فى ميدان التحرير، ما أثار انتقادات واسعة.

المحكمة الدستورية والمستشارة تهانى الجبالى

نص الدستور المعدل على أن يؤدى الرئيس اليمين أمام المحكمة الدستورية. فى موقف وطنى رائع، أصرت المستشارة تهانى الجبالى على ضرورة أداء الرئيس لليمين الدستورية أمام المحكمة، وإلا سيعتبر المنصب شاغراً. رضخ مرسى وعشيرته لهذا المطلب وأدى اليمين داخل المحكمة، ولكن بعد ذلك، تم حصار المحكمة وتقليص عدد قضاتها، وتم الإطاحة بالمستشارة الجبالى.

التدخل فى القضاء

واستمر الوضع من سيئ لأسوأ، وتدخل الرئيس الإخوانى مرسى فى شئون القضاء، وقام بعزل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، وتعيين نائب عام «ملاكى» هو طلعت عبدالله. هذه الخطوة أثارت استياءً واسعاً واعتبرت تعدياً على استقلالية القضاء.

الشرطة والسيطرة الإخوانية

وبعد ذلك وجدنا نفسنا أمام مظهر سيئ جديد وبدأت تظهر ظاهرة الضباط الملتحين، وتم إحالة كبار الضباط إلى التقاعد، واستبدالهم بعناصر من الإخوان فى كلية الشرطة، بهدف السيطرة على جهاز الشرطة ووزارة الداخلية. ولكن كان الرد السريع من رجال الشرطة المخلصين والمواطنين الذين رفضوا هذه التعديات على المؤسسات الأمنية.

مذبحة رفح والإرهاب فى سيناء

كما شهدت مصر مذبحة رفح الأولى والثانية، حيث سقط عشرات الشهداء من الجنود والضباط. تم إدخال ما يقرب من 20 ألف مقاتل أجنبى من القاعدة والدواعش بهدف إقامة إمارة داعشية فى سيناء. هذا الخطر الكبير كان يهدد الأمن القومى المصرى بشكل غير مسبوق.

الاحتقان الطائفي

خلال هذه الفترة، تزايدت حدة الاحتقان الطائفى، وحدثت اعتداءات على الكنائس وممتلكات الأقباط من قبل ميليشيات الإخوان. كما تم تهديد العديد من الإعلاميين، مما زاد من حالة التوتر والفوضى.

يونيو وثورة التحرر

أدت كل هذه الأحداث إلى ولادة حركة تمرد جديدة، وفى 30 يونيو 2013، خرج الملايين من المصريين فى مظاهرات ضخمة مطالبين برحيل مرسى ونظامه. كان هذا اليوم بمثابة تتويج لثورة شعب وإرادة أمة، وفتح الباب أمام حقبة جديدة من الاستقرار والبناء.

الجمهورية الجديدة

بعد 30 يونيو، بدأت مصر فى بناء الجمهورية الجديدة، مستندة إلى مبادئ العدالة والحرية والتنمية. تم تصحيح العديد من المسارات الخاطئة، واستعادة الأمن والاستقرار، والبدء فى مشروعات تنموية كبرى. كانت هذه الفترة بمثابة نقطة تحول فى تاريخ مصر الحديث، وأثبتت قدرة الشعب المصرى على التغيير والتطوير، كانت فترة ما بين 2011 و2013 مليئة بالتحديات والأزمات، ولكنها كانت أيضاً فترة إثبات الإرادة الشعبية والقوة الوطنية. تمكن المصريون من تحويل هذه التحديات إلى فرص للتغيير والنهوض بالوطن نحو مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • إيهاب رمزي يكتب: ثورة شعب وإرادة أمة
  • يورو 2024.. فرنسا تخطف بطاقة العبور إلى ربع النهائي بهدف عكسي قاتل أمام بلجيكا
  • محيي الدين أمام الغرفة الأمريكية: مصر تمتلك كل شروط النجاح وتحتاج تحسين ظروف الاستثمار
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الأعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل الاستثماري المشترك
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الأعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الاعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
  • رئيس «غرفة القاهرة»: منتدى الأعمال المصري - اليوناني فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية
  • "غرفة مكة المكرمة" تستضيف "معسكر رؤية الرقمي 4"
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يطلع على استراتيجية الغرفة التجارية بعرعر
  • هيئة بحرية تعلن عن حادثة بحرية على بعد 13 ميلا جنوب غرب المخا