أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم السبت، أن بلاده وكوريا الجنوبية جارتان وثيقتان ثابتتان وشريكتان تعاونيتان لا تنفصلان، مشيرا إلى أن التقدم المطرد والقوى للعلاقات الثنائية؛ يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، ويُبشر بالخير بالنسبة للسلام والتنمية على الصعيد الإقليمي.

 

الصين: نسعى للتعاون مع كوريا الجنوبية للارتقاء بشراكة استراتيجية الصين تُسطر التاريخ في دورة الألعاب الاَسيوية

وقال شى - خلال لقائه رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان داك سو، فى مدينة هانغتشو الصينية - إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى 1992، كانت دائما الصداقة والتعاون هما الاتجاه السائد للعلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية، معربا عن أمله فى قيام كوريا الجنوبية بالعمل مع الصين فى نفس المسار، وصياغة سياسات واتخاذ إجراءات تظهر الأهمية التى توليها للعلاقات بين الصين وكوريا الجنوبية، والتمسك بالاحترام المتبادل، وكذا الالتزام بمسار الصداقة والتعاون.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية " شينخوا" عن رئيس الوزراء الكورى القول إن "بلاده - كجار مقرب للصين - تأمل بصدق فى اكتمال دورة الألعاب الآسيوية فى هانغتشو بنجاح"، مشيرا إلى أنه فى مواجهة التحديات الضخمة فى المجتمع الدولى الحالي، يؤدى الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية والصين إلى تعزيز تنمية العلاقات الثنائية والتعاون من أجل مواجهة تلك التحديات.

وأوضح أن كوريا الجنوبية تعتزم العمل مع الصين لتعزيز علاقة ثنائية متقدمة، معربا عن أمله فى تعزيز الجانبين للتعاون والتبادلات للمساهمة فى التعافى والنمو الاقتصاديين العالميين على نحو مشترك.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين كوريا الجنوبية الرئيس الصينى بكين وسول کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية

نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.

وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.

وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".

ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.

واتخذت بيونغيانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.

وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية: كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ
  • أميركا توقع اتفاقاً نووياً مع كوريا الجنوبية
  • واشنطن تعلن عن اتفاق نووي مع كوريا الجنوبية
  • ذياب بن محمد يشيد بالعلاقات التي تربط الإمارات وسلوفينيا
  • ولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية مع الرئيس التونسي في اتصال هاتفي
  • ولي العهد يستعرض هاتفيا مع الرئيس التونسي العلاقات الثنائية
  • كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
  • الصين تخشى حدوث تقارب بين روسيا وكوريا الشمالية… ما الذي يقلق بكين؟
  • كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية
  • تعزيز للعلاقات ونشر للوسطية.. السفير لدى ألبانيا يشيد بزيارة وزير الحج والعمرة لدول غرب البلقان