محافظ الأقصر يعتمد ترشيحات المشروعات الخضراء الذكية المشاركة بالمبادرة الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عقد المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، اليوم السبت، اجتماعا مع اللجنة التنفيذية لتقييم المشروعات المشاركة بالمبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء الذكية والمقدمة بمحافظة الأقصر، في ختام أعمالها للعام الثاني على التوالي.
وتم خلال الاجتماع، اعتماد ترشيحات المشروعات في الفئات الست للعرض على اللجنة العليا لاعتماد التقرير النهائي، كما ناقش محافظ الأقصر مع أعضاء اللجنة المشروعات المرشحة للفوز، مؤكدا على أهمية الأفكار المطروحة واستمرارية عمل المشروعات التي تصب غالبيتها في التنمية المستدامة.
كما ثمن محافظ الأقصر، جهود وأعمال اللجنة، وكذا جهود جميع المشاركين من أبناء المحافظة بالمشروعات والأفكار التي تلبي المعايير المطلوبة للمشروعات الخضراء الذكية التي حددتها المبادرة المطروحة.
وتنقسم الفئات الستة، إلى فئة المشروعات الكبيرة، وفئة المشروعات المتوسطة، وفئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، وفئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وفئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة
حضر الاجتماع، مقررا اللجنة، هدى المغربي السكرتير العام للمحافظة، والعميد عمرو حسن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، وخالد سعيد منسق محافظة الأقصر، وهناء عون ومحمد رمضان ممثلين عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورحاب أحمد ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحمودة صالح مدير عام جهاز شئون البيئة، ومحمد رضوان مدير عام جهاز شئون البيئة بالمحافظة، ود.شيماء عبد الستار خبير جامعة الأقصر، ود.حسن رفعت استشاري المجلس للمرأة، وعضو هيئة التدريس ود.النوبي حفني استشاري المجلس القومي للمرأة والمستشار الاقتصادي للمحافظ، ود.صابرين عبد الجليل مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وماجى سلوانس المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة، ود.إبراهيم رمضان الخبير البيئي باللجنة ومدير فرع هيئة تنمية الصعيد بالأقصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة مجتمعية وفئة المشروعات محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29"، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر 2024.
وشاركت المهندسة جيهان توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام "CCCPA"، أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي، مدير الاتصالات، وأصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفي مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 ايضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" "AWCAP"، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت المهندسة جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الإفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "COP29" يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.