لماذا توفي أبناء الرسول وهم صغار؟.. اعرف أسماءهم ذكورا وإناثا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أبناء الرسول - صلى الله عليه وسلم- سبعة، من الأولاد، ثلاثة ذكورٍ، وهم: القَاسِم، وعبد الله، وإبراهيم، وأربع إناثٍ، هنَّ: زَيْنَب، ورُقيَّة، وأم كُلْثُوم، وفَاطِمة.
وأوضح مركز الأزهر في منشور له، أن أبناء الرسول كلهم من زوجته خَدِيجَة بنت خُويلِد، عدا ابنه (إبراهيم) كان من زوجته السيدة مَارِيَة القِبْطِيَّة المِصْرِيَّة، أم المؤمنين.
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الإجابة عن سؤال: لماذا توفى أبناء الرسول وهم صغار؟ منوها بأن أولاده الذكور توفوا وهم صغار، أمَّا البنات فكَبُرنَ وتزوَّجنَ، ثمَّ لحِقنَ بالرَّفيق الأَعْلى في حياتِه، عدا (فاطمة الزَّهراء)- رضي الله عنها-.
وأشار مركز الأزهر، إلى أن النبي الكريم كان جَدًّا لثمانية أحفاد، كما يلي:
- خمسة منهم لابنته فاطمة الزَّهراء وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وهم: الحسن، والحسين، ومحُسن، وأمُّ كُلثُوم، وزينب، وقد توفّي مُحسن في صِغره.
- واثنين من أحفاده لابنته زينب وزوجها أبي العاص رضي الله عنهما وهما: عليّ، وأُمَامَة، وقد توفّي عليّ في صِغره.
- وحفيد واحد لابنته رُقيَّة وزوجها عُثمَان بن عفَّان رضي الله عنهما واسمه عبد الله، وكان عثمان رضي الله عنه يُكنّى به، وقد توفّي عبد الله لمَّا بلغ السَّادِسة مِن عُمُره.
أسماء أولاد النبي الذكوريسأل كثير من المسلمين في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، عن كم عدد أبناء الرسول الذكور والإناث ، ويشغل بالهم هذا السؤال ويتشوقون إلى معرفة إجابته، ونوضح لهم أسماء أولاد النبي الذكور والإناث، وهم:
1- السيد الْقَاسِمُ ، وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى ، مَاتَ طِفْلًا .
2 – السيد عَبْدُ اللهِ ، مَاتَ صَغِيرًا بِمَكَّةَ ، وَيُقَالُ لَهُ : الطَّيِّبُ وَالطَّاهِرُ .
3 – السيد إبْرَاهِيمُ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ سُرِّيَّتِهِ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ بنت شمعون ولد في ذى الحجة سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، ولد بالعالية ، وكانت سلمى زوجة أبى رافع مولاة رسول الله ﷺ قَابِلَتَهُ ، فَبَشَّرَ أبو رافع به النبي ﷺ ، فوهب له عبدا، فلما كان يوم سابعه عَقَّ عنه بكبش ، وحلق رأسه ، حلقه أبو هند ، وسماه يومئذ ، وتصدق بزنة شعره وِرْقًا -فضة- على المساكين ، ودفنوا شعره في الأرض .
قال الواقدي : توفى إبراهيم ابن النبي ﷺ يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر في بنى مازن عند أم بردة ابنة المنذر من بنى النجار ، ودفن بالبقيع.
قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه : لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ : " تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ" .
وَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ النَّاسُ : انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِىَ " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر أبناء الرسول مرکز الأزهر رضی الله
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الذنب يحرم الإنسان من استجابة الدعاء؟.. اعرف رأي الشرع
هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء؟ سؤال يتردد على أذهان كثيرين حيث قد يقع بعضنا في ذنب متكرر، ورغم توبته من ذلك الذنب فإنه يقع في الذنب ذاته مرة أخرى ثم يعود ليعلن توبته مجددًا، الأمر الذي بسببه يطرح سؤالًا ملحًا هل بعد كل ذلك ورغم تكرار الذنب نفسه سيتقبل الله الدعاء؟.
ويمكن اقتباس إجابة ذلك السؤال، من ما ذكره الإمام النووي - رحمه الله - في كتابه "الأذكار" عن الإمام سفيان بن عُيينة -رحمهُ الله- أنه قال: لا يمنعنّ أحدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه، فإن الله تعالى أجاب شرّ المخلوقين إبليس إذ: {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الأعراف: 14 و15].
في السياق ذاته، بيّن الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، أسباب عدم استجابة الدعاء، مؤكدًا أن التعجل في استجابة الدعاء، السبب فى عدم القبول من الله، لافتًا إلى أن الصبر شرط من القبول.
واستشهد «عبد المعز»، بما روي عَنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي»، متفقٌ عَلَيْهِ.
وتابع: “وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ»”.
وواصل: «تلاقى الناس تدعو لأولادها، ويقولك أنا دعوت وصليت ومفيش استجابة، وتلاقيه يقولك مفيش فايدة»، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف: "يستجاب للمرء ما لا يعجل».
وأكد أن الدعاء هو العبادة، وقد أمرنا الله تعالى بدعائه ووعدنا بالإجابة عليه، فقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر:60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186).
واستطرد: “ولتعلم أن دعاءك لن يضيع، فإما أن يعجل لك به ما تريدين، وإما أن يدخر لك من الثواب ما أنت في أمس الحاجة إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإما أن يصرف عنك به شر، أو بلاء في هذه الدنيا، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ”.