أزهري يوضح معنى آية «لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إنَّ رسول الله هو الرحمة والنعمة والمنة للناس أجميعن، وبعثته النبي – صلى الله عليه وسلم – للعالمين، أنعم الله – عز وجل – ومن علينا ببعث سيدنا محمد – صلوات الله وسلامه عليه.
عبد المالك: نبي الله محمد هو الرحمة والنعمة والمنةوأضاف «عبد المالك» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الرسول – صلى الله عليه وسلم - هو الرحمة والنعمة والمنة، مستدلا بآيات من القرآن توضح مكانة النبي، «لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، مستعرضا نعمته في قوله بسورة النحل: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا. وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ»، وهي الآية التي فسرها سيدنا عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما، بأنَّ نعمة الله التي ينكرونها هي «رسول الله» فهو المنة والنعمة والرحمة، وتحدث القرآن الكريم عن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في أكثر من موضع، فعندما خاطب الله نبيه في سورة الكوثر: «إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إنَّ شانئك هو الأبتر»، والكوثر هو نهر في الجنة عدد كيزانه كنجوم السماء وماءه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل ومن شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسالة دين الإسلام الكوثر
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي: سياسة ترامب تجاه الحوثيين يحددها الحوثيون أنفسهم
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، ريتشارد تشازدي، إن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحوثيين قد "يحددها الحوثيون أنفسهم.
وأضاف تشازدي في تصريح لقناة "الحرة" أن "أفعال الحوثيين هي التي ستحدد الطريقة التي ستذهب بها الإدارة المقبلة للتعامل معهم".
وأردف أن "هذه السياسة ستحددها أيضا تصرفات إيران، فإذا نشطت طهران وكلائها، هذا سيجعل واشنطن تتجاوب بطريقة حازمة معهم جميعا".
وتابع إن "ترامب عليه أن يتعامل مع واقع مختلف في الشرق الأوسط عما كانت عليه الأمور في إدارته الأولى، إذ أن السعودية التي كانت تقود تحالفا ضد الحوثيين أصبحت في تقارب أكبر مع إيران بوساطة صينية، ناهيك عن رغبتها في الانسحاب بأي شكل من الحرب في اليمن".
وقال الأكاديمي تشازدي إن التغييرات الجيوسياسية ستكون أشبه بـ "أحجية" أمام ترامب، خاصة في ظل ما يحصل في لبنان وغزة والبحر الأحمر، إذ قد تتطلب منه الأحداث "تسريع وتيرة الهجمات المباشرة ضد الحوثيين، ما قد يتطلب تعزيز القوات العسكرية الأميركية الموجودة في البحر الأحمر، وهو ما يتعارض مع سياسة ترامب الانعزالية في سحب القوات الأميركية من الكثير من المناطق حول العالم".
ولا يعتقد الأكاديمي تشازدي أن إدارة ترامب ستحجم عن استخدام القوة ضد الحوثيين وإيران، مشيرا إلى أن حديث ترامب عن "أنه لن يكون هناك حرب خلال عهده" ما هو "إلا للاستهلاك المحلي وشعار لجذب الناخبين الأميركيين".
وقال إن "ترامب بالنهاية تحكمه حسابات العلاقات والمصالح، أكان ذلك على الصعيد الشخصي وحتى الرسمي"، مؤكدا أنه "من غير المنطقي الإدلاء بتصريحات أن الولايات المتحدة لن تخوض حربا خلال السنوات الأربعة المقبلة".