فريق دولي يتفقد التشوهات الخلقية للمواليد في مستشفى السبعين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
واطلع الفريق المعني بخطة حماية الأطفال بين اليمن والأمم المتحدة برئاسة مستشار المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبدالاله حجر، ووكيل وزارة الصحة الدكتور محمد المنصور وأمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي ،على أوضاع الأطفال بالمستشفى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم والمواليد بتشوهات خلقية.
كما تفقد الفريق الذي يضم ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع وحقوق الإنسان والخارجية ومسؤول ملف الحماية بمنظمة اليونيسيف، أقسام العناية المركزة للأطفال والطوارئ. واستمعوا من مديرة المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب إلى شرح عن الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى لهذه الشريحة التي تعتبر أكثر المتضررين من جرائم العدوان والحصار على اليمن.
كما استعرضت الخطيب بحضور نائبتها للشؤون الفنية الدكتورة هناء الأديمي، الصعوبات التي تعيق سير الرعاية الطبية لهذه الشريحة وطرق معالجتها والدعم المأمول تقديمه من الجهات الرسمية والدولية المانحة.
وأشاد الفريق بمستوى الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى لشريحة الأطفال بالرغم من شحة الإمكانيات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في بلادنا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة: لا نملك أطباء والوضع الصحي بشمال غزة مروع
قال مدير مستشفى العودة شمال قطاع غزة محمد صالحة، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا وبطبيب جراحة واحد، محذرا من نفاد الوقود غدا الأحد مما يلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع "الصحي المروع" في المحافظة التي تتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها إسرائيل منذ 29 يوما.
وأضاف صالحة، في تصريحات صحفية "مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة والذي يضم طبيبا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام".
وأوضح في هذا السياق أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة.
كما أعرب صالحة عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ"المروع" خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
تحديات كبيرةوقال صالحة إن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
وأردف قائلا "الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات".
إلى جانب ذلك، أوضح صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
وأشار إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
مشهد مؤلم
هكذا يُنقل الشهداء في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/KhGA2kFst4
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 17, 2024
وحذر صالحة من توقف الخدمات الحيوية داخل المستشفى، الأحد القادم، بفعل نفاد الوقود، مشيرًا إلى أن المخزون المتبقي لن يكفي لتشغيل الأجهزة الطبية الأساسية لبعد غد.
وفي السياق، قال صالحة إن "المستشفى يواجه نقصًا حادًا في وحدات الدم من فصيلتي (أو) و(بي)، وهو ما يهدد حياة الكثير من الجرحى، إضافة إلى وجود عجز كبير في المواد الطبية الأساسية".
وأوضح أن الطواقم تعمل بأدوات ومستلزمات شبه منعدمة.
وأفاد بأن المستشفى يضطر إلى توفير نحو 200 وجبة طعام يوميًا بواقع وجبة واحدة للمرضى والمرافقين، ولكنه يعاني صعوبات بالغة في تأمين الطعام الكافي بسبب الحصار المستمر.
وطالب صالحة بفتح ممرات آمنة لنقل الحالات التي لا يمكن علاجها في مستشفيات الشمال إلى مستشفيات مدينة غزة.
كما دعا إلى تسهيل إدخال الطواقم الطبية اللازمة لمواجهة الأعداد الكبيرة من الجرحى، خاصة في ظل نقص الأطباء المتخصصين.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.