وجوه اليمن الخالدة.. علي عبدالمغني- مهندس ثورة سبتمبر الذي ولِد لصناعة الجمهورية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ خاص:
علي عبدالمغني المناضل والقائد العسكري الذي ولِد من أجل اللحظة التاريخية، قيادة ثورة سبتمبر/أيلول1962 ضد نظام الحكم الإمامي، بكى عليه اليمنيون والعالم العربي عند استشهاده، ووصفوه ب”مهندس الثورة” و”قائدها الفعلي”، وخلَدوا سيرة بطولاته حتى اليوم.
نشأته
“علي محمد حسين عبد المغني” ولِد في بيت الرداعي مديرية السدة محافظة إب (وسط اليمن) عام 1937 وكان الثاني بعد أخته فاطمة وبعد مولده بفترة وجيزة شاءت الأقدار أن ينفصل أبواه (بالطلاق) ولم يكن ذلك الحدث الأسري سوى بداية لمرحلة مليئة بالمواقف والأحداث والدروس التي ما برح يتلقاها في بيئة كانت مقيدة بأغلال الإمامة الحديدية.
كباقي اليمنيين نشأ “عبدالمغني” في هذا الجو المثخن بالظلم والقهر والمعاناة، لكنه رفض الاستسلام فلم يمنع ذلك من رؤيته للحرية واعتبرها سعادته.
شاءت الأقدار –أيضاً- أن يتوفى والده وهو في الرابعة من عمره، ليفقد حنان الأب ورعايته، لتحوطه رعاية والدته الكاملة رغم زواجها من الحاج أحمد علي ضيف الله. ووجد دعماً ومساندة من أخواله، ومن زوج والدته الذي ينتمي لمديرية النادرة حيث بدأ مراحل حياته الأولى متلقياً تعليمه الأوليّ في كُتَّاب “نيعان”، وفيه ختم القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، لتجهز والدته وأسرته وأقرانه حفلة لتوفقه السريع، لكنها كانت أوسع من باقي الحفلات فتم زفّه من “نيعان” إلى “بيت الراعي” مسقط رأسه. وشارك في الحفل يومها العلامة حسين محمد الكبسي الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية حينئذ وصادف وجوده في قريته (نيعان) لزيارة أسرته وهو نفسه الذي لعب دورا كبيرا في إلحاق “علي عبدالمغني” بمدرسة الأيتام.
في صنعاء للمرة الأولىفي التاسعة من عمره عام 1946م انتقل علي عبد المغني إلى صنعاء لمواصلة دراسته وأثناء وصوله إليها توجه إلى منزل الوزير حسين الكبسي الواقع في “بستان السلطان” طالبا مساعدته للالتحاق بمدرسة الأيتام. وكما يحكي عدد من أقاربه فقد لقي ترحيبا حارا من الوزير الكبسي الذي ضمه إلى بيته معتبرا إياه واحدا من أولاده ولم تمض سوى أيام قلائل ليجد نفسه في مدرسة الأيتام وهناك كانت المفاجأة السعيدة بالنسبة له. لقد قررت لجنة الاختبارات في المدرسة إلحاق الطالب علي عبد المغني بالصف الرابع متجاوزة به ثلاثة فصول، وهي ميزة تمنحها اللجنة للطلاب المتفوقين.
وقبل قيام ثورة 48 م بأيام ذهب علي عبد المغني إلى منزل العلامة حسين الكبسي أحد رموز هذه الثورة، وهناك قابل المناضل جمال جميل العراقي قائد الثورة، وما إن وصل وسلم عليهما حتى دعاه جمال جميل وأجلسه بجانبه وسأله سؤالا مختصرا: فيما تكون السعادة؟ وكانت الإجابة هي الأخرى مختصرة: “السعادة تكون في الحرية”، فضمه جمال جميل إلى صدره وقال وهو ينظر إليه بتأمل كبير: “لو فشلت ثورتنا -لا سمح الله- فهذا الشبل هو الذي سيسحقهم ويكمل ما بدأناه”.
ودعاه جمال جميل إلى مواصلة “التعليم ولا يشغله عنه شاغل” وقدم له مالاً يعينه على استمرار دراسته. وشاءت الأقدار أن تؤول ثورة 48 إلى الفشل ويعتلي الإمام أحمد عرش الإمامة، ويومها أباح صنعاء للنهب والسلب، فضلا عن ملاحقة الثوار والقبض عليهم وزجهم بسجون صنعاء وحجة، ليصدر بعد ذلك أوامره بإعدامهم وكان الضابط جمال جميل ضمن هؤلاء وكان إعدامه في “ميدان شرارة” (ميدان التحرير) حالياً وقبل إعدامه قال للإمام والحاضرين بصوت الواثق: لقد “وضعنا الحمل وستلد” ولم يكن الإمام وحاشيته في مستوى يؤهلهم لفهم مغزى كلمات ذلك الثائر.
تخرج علي عبدالمغني من المدرسة الثانوية حاصلا على المركز الأول، وأصدر قرار بتعيينه سكرتيرا خاصا في وزارة المعارف.
الكلية الحربيةوفي العام 1957 فتحت الكلية الحربية باب القبول لأول دفعة يتم اختيارها من بين طلاب المدارس العلمية والثانوية والمتوسطة وتقدم لها مجموعة من بينهم محمد مطهر زيد وهذه الدفعة التي عرفت فيما بعد باسم دفعة محمد مطهر ولم يتقدم علي عبد المغني في ذلك العام, فقد كان يأمل الحصول على منحة دراسية في الخارج.
وفي العام الثاني 1958 فتحت الكلية الحربية باب القبول من جديد وتقدم علي عبد المغني ضمن الدفعة الثانية المعروفة حتى الآن باسم دفعة علي عبد المغني وتخرج منها متفوقا بالمرتبة الأولى وأقامت الكلية آنذاك حفل تخرج ألقى الطالب علي عبد المعني فيه كلمة الخريجين وعند تسليم الجوائز والشهادات لأوائل الخريجين منح الأمام أحمد، علي عبد المغني قلمه الخاص المصنوع من الذهب ولم يكن يدرك يومها أن هذا القلم هو الذي سيصوغ أهداف الثورة اليمنية.
بعد التخرج من الكلية الحربية التحق بمدرسة الأسلحة بمعية عدد من خيرة الضباط من خريجي كليات الحربية والطيران والشرطة، منهم: زميله ورفيق دربه محمد مطهر زيد، ناجي الأشول، حمود بيدر، عبد الله عبد السلام صبرة، احمد الرحومي، صالح الأشول، سعد الاشول، علي علي الحيمي، عبده قائد الكهالي، احمد مطهر زيد، احمد الكبسي… وغيرهم.
مرة أخرى في القرية
بعد أن تخرج في مدرسة الأسلحة قام بزيارة مسقط رأسه، وكان يومها قد بلغ 22 عاما وصحبه عدد من زملائه وكان ذلك في العام 1961، وهناك تفقد أهله في (المسقاة) و(بيت الرداعي) وأقام عند والدته يومين. وحرصاً عليها من أن تصلها أخبار سيئة عنه أثناء غيابه صارحها بأنه مقبل على عمل كبير هو وزملاؤه، وأوصاها أن تدعو له، ألحت عليه أن يخبرها بما هو مقبل عليه ليطمئن قلبها، فسألها عن رأيها في بيت حميد الدين.
فأجابته بفطرتها النقية: “ما يقومون به لا يرضي الله ولا رسوله”، وزادت بقولها: “أمرهم إلى الله”، فأدركته ابتسامة عريضة وشعور عميق بالفرح ثم قال: “والله يا أمي ما تسمعي عن ولدك إلاَّ ما يسر خاطرك، وأما بيت حميد الدين فو الله ما يذبحوني ولن أموت إلاَّ موتة الأبطال”. ثم توجه إلى مدينة تعز وهناك قام بالاتصال بخلية الضباط الأحرار، وانتقل إلى الحديدة للغرض ذاته وقيل أنه سافر إلى عدن ومن ثم عاد إلى صنعاء.
الضباط الأحرار والثورةفي ديسمبر/كانون الأول 1961م كان ميلاد تنظيم الضباط الأحرار بعد مشاورات ومحاولات عديدة أفرزت هذا التنظيم الذي أخذ طابع السرية في عمله وتحركاته. وكان علي عبد المغني واحدا من أبرز المؤسسين لهذا التنظيم، وتولى مسؤولية إحدى خلاياه وكانت تضم عشرة أعضاء.
وقبل ذلك، وبالتحديد في عام 1956، عندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثي قاد علي عبدالمغني مظاهرة طلابية مهيبة وجهت رسائل مهمة وحاسمة للإمامة، وكانت أول مظاهرة تشهدها صنعاء، وعلى إثر ذلك تم اعتقاله وسجن في “الرادع” مع مجموعة من زملائه الطلبة وقد خرجت مظاهرة أخرى تطالب بالإفراج عنه.
وبعد تأسيس تنظيم الضباط الأحرار أجرى علي عبد المغني اتصالات عديدة وتواصل مع العلماء والمثقفين والمشايخ وكل الأحرار داخل اليمن وخارجها للإعداد للثورة.
وفي شهر يوليو/تموز 1962م التقى بالزعيم جمال عبد الناصر على متن باخرة مصرية في البحر الأحمر بشرم الشيخ حيث كان سفره إلى هناك على ظهر الباخرة اليمنية مأرب عبر ميناء المخاء وحصل خلال هذه الزيارة على وعود من الزعيم جمال عبد الناصر بدعم ونصرة الثورة اليمنية.
بعد عودته من مصر نظم مظاهرة للطلبة في كل من صنعاء وتعز والحديدة في شهر أغسطس/آب 62م وكان يؤمن بأن المظاهرات هي الجرس الذي سيوقظ اليمنيين من سباتهم، وأنه إذا صحا الشعب فهو القادر والمتكفل بحماية الثورة.
ليلة تفجير الثورة اجتمع مع مشايخ اليمن الذين وصلوا صنعاء لمبايعة الإمام وأقنعهم بالمشاركة في الثورة إلى جانب الضباط، وفي الساعة الحادية عشرة من مساء الخامس والعشرين من سبتمبر 1962 توجهت قوات الجيش التي أعدها تنظيم الضباط الأحرار إلى “دار البشائر” التي كانت مقراً للإمام البدر وما أن وصلوها بالمدرعات حتى وجهوا نداءً بمكبرات الصوت يدعو الإمام البدر للاستسلام مع أفراد الحرس الملكي، لكنهم أطلقوا النار بكثافة ما دفع الضباط الأحرار لقصف دار البشائر.
وفي صباح يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م ارتقى محمد الفسيل منصة إذاعة صنعاء ليقرأ أول بيان أعلن فيه قيام الثورة وسقوط عرش الإمامة إلى الأبد. وبعد ذلك عين علي عبد المغني عضوًا فيما عرف بـ«مجلس القيادة»، إلى جانب المشير عبدالله السلال، وعبد الله جزيلان، وعبد السلام صبرة وآخرين.
استشهاده
بعد أيام من قيام الثورة والجمهورية كلف بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة “حريب” في مأرب لمواجهة الحشود الملكية، التي بدأت تستعد لإعلان الحسن بن يحيى حميد الدين إمامًا بمساعدة خارجية، وقد أستشهد علي عبد المغني في هذه المعركة وكان ذلك في أكتوبر/تشرين الأول 1962م، وبرحيله خسرت اليمن واحدا من المناضلين والأحرار العظام الذين وهبوا أنفسهم منذ اليوم الأول لمجابهة الظلم والطغيان وللانتصار للحرية. لكنها صنعت بطلاً أصبح مُلهماً لكل اليمنيين في الدفاع عن بلادهم وحماية جمهوريتهم حتى اليوم.
يمن مونيتور23 سبتمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وزير الخارجية السعودي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء حرب اليمن مقالات ذات صلة وزير الخارجية السعودي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء حرب اليمن 23 سبتمبر، 2023 انطلاق الدوري اليمني أكتوبر القادم في مدينة سيئون 23 سبتمبر، 2023 وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني يبحثان تكثيف اللقاءات التشاورية 23 سبتمبر، 2023 مانشستر سيتي يواصل صدارة البريميرليج بانتصار سادس على التوالي 23 سبتمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية سلطة حضرموت تتسلّم إدارة ميناء الوديعة البري الحدودي مع السعودية 23 سبتمبر، 2023 الأخبار الرئيسية وجوه اليمن الخالدة.. علي عبدالمغني- مهندس ثورة سبتمبر الذي ولِد لصناعة الجمهورية 23 سبتمبر، 2023 وزير الخارجية السعودي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء حرب اليمن 23 سبتمبر، 2023 سلطة حضرموت تتسلّم إدارة ميناء الوديعة البري الحدودي مع السعودية 23 سبتمبر، 2023 “العليمي”: تحويلات المغتربين تسهم في إطعام ملايين اليمنيين في الداخل 23 سبتمبر، 2023 عروض كرنفالية في شوارع مأرب احتفاء بذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر 23 سبتمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم وزير الخارجية السعودي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء حرب اليمن 23 سبتمبر، 2023 سلطة حضرموت تتسلّم إدارة ميناء الوديعة البري الحدودي مع السعودية 23 سبتمبر، 2023 “العليمي”: تحويلات المغتربين تسهم في إطعام ملايين اليمنيين في الداخل 23 سبتمبر، 2023 عروض كرنفالية في شوارع مأرب احتفاء بذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر 23 سبتمبر، 2023 الأرصاد اليمني: أمطار رعدية على سهل تهامة وطقس شديد الحرارة على الصحاري 23 سبتمبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 21 ℃ 21º - 21º 31% 4.25 كيلومتر/ساعة 21℃ السبت 28℃ الأحد 25℃ الأثنين 26℃ الثلاثاء 27℃ الأربعاء تصفح إيضاً وجوه اليمن الخالدة.. علي عبدالمغني- مهندس ثورة سبتمبر الذي ولِد لصناعة الجمهورية 23 سبتمبر، 2023 وزير الخارجية السعودي: ندعم الحلول السياسية لإنهاء حرب اليمن 23 سبتمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬390 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 11٬768 اخترنا لكم 6٬341 عربي ودولي 5٬565 رياضة 1٬994 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬981 اقتصاد 1٬899 منوعات 1٬761 مجتمع 1٬718 صحافة 1٬435 تراجم وتحليلات 1٬419 آراء ومواقف 1٬393 تقارير 1٬380 ميديا 1٬169 حقوق وحريات 1٬167 فكر وثقافة 821 تفاعل 738 فنون 444 الأرصاد 146 بورتريه 61 صورة وخبر 20 كاريكاتير 19 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ 20 ديسمبر، 2020 الحوثيون يرفضون عرضاً لنقل “توأم سيامي” إلى خارج اليمن 30 مايو، 2023 الأرصاد اليمني يدعو المواطنين إلى عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء العواصف الرعدية أخر التعليقات الضباعي اليافعي
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
ماجد عبد اللهالله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
divaمقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
عبدالله منير التميميمش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
Tarek El Noamanyتحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی الکلیة الحربیة ثورة سبتمبر من سبتمبر الذی ول د فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ثورة جديدة: بلاستيك يتحلل في مياه البحر بسهولة!
شمسان بوست / متابعات:
تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: “أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.