برلماني : بعض الأشخاص لم تحصل على تعويضات نزع الملكية من 2020
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد النائب إيهاب منصور وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن المادة 35 من الدستور تنص على أن الملكية الخاصة محفوظة، ولا تنزع ملكيتها للمنفعة العامة، إلا بتعويض عادل ويدفع مقدمًا.
وأضاف وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، خلال حواره ببرنامج” من أول و جديد” المذاع على قناة ” الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن هناك تأخير في صرف التعويضات الخاصة بنزع الملكية، على الرغم من أن القانون واضح.
ولفت إلى أن جميع المشاريع مهم ولا أحد ينكر ذلك، ولكن هناك بعض الأشخاص لم تحصل على التعويضات، من شهر أغسطس من عام 2020.
وأوضح أنه تلقى شكاوى كثيرة من المواطنين بخصوص عدم الحصول على التعويضات، ولذلك على السادة المسئولين في المحافظات سرعة حل مشكلات المواطنين.
وكشف أن بعض المواطنين لا تعلم قيمة التعويض الذي سيحصلون عليه، رغم نزع الملكية، مؤكدًا أن هذا الموضوع ليس في جميع الأماكن، ولكن في بعض الحالات.
وأشار إلي أن الأموال موجودة في المحافظات، لكن المشكلات تكون من بعض الأشخاص، وأن هذا الأمر يحتاج مواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب نيفين منصور النواب لجنة القوى العاملة القانون
إقرأ أيضاً:
أحمد الطيبي: يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "الجبهة العربية للتغيير" أحمد الطيبي، أن "إسرائيل بإمكانها "اغتيال شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن اغتيال الشعوب".
وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: "أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل "ديجافو" (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).
وأضاف "قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته "إسرائيل" عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.
وأوضح الطيبي أنه "بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله".
وذكر "اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.