أكدت السعودية ضرورة تحقيق الاستقرار في اليمن وليبيا وخفض التصعيد بالسودان وحل القضية الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نؤكد ضرورة الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

ومضى قائلا: "نؤكد حرصنا على استقرار اليمن ودعم الجهود لحل الأزمة هناك".


وتابع: "نؤكد أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع بحل عاجل وشامل للقضية الفلسطينية".


وأضاف "بادرنا باستضافة أطراف الصراع في السودان دعما لجهود خفض التصعيد".


الأمير فيصل بن فرحان شدد على تأكيد السعودية على "أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.. نؤكد ضرورة مغادرة كل المرتزقة والقوات الأجنبية الأراضي الليبية".

ومن قضايا الشرق الأوسط إلى الملفات العالمية، حيث قال وزير الخارجية السعودي "نؤكد ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية".

مردفا "نؤكد أن استقرار الأمن في أي منطقة لن يتم إلا بالتشاور بين الدول وتجنب سباق امتلاك الأسلحة المدمرة للبشرية".

ثم تحدث عن انتهاك المقدسات، وقال "نؤكد ضرورة رفض كل أشكال المساس بالمقدسات تحت أي حجة كانت.. ونحذر من تكرار حوادث حرق نسخ المصحف الشريف التي تقوض الاحترام المتبادل ونشر قيم التسامح".

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي في الفترة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول التالي (الجزء المستأنف)، حسب الاقتضاء.

لكن الاجتماعات في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول مخصصة لكلمات الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، حيث تتناول الكلمات مختلف جوانب السياسة والاقتصاد والعلاقات بين الدول والتكتلات.

وضم الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام رؤساء دول وحكومات من 145 دولة على الأقل، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وجو بايدن، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر

مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، لنظيره اليمني شائع الزنداني، أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم وبمنطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي للزنداني، وفق بيان للخارجية المصرية، قبيل اجتماع وزاري عربي الاثنين تمهيدا للقمة العربية التي تبحث الثلاثاء تطورات القضية الفلسطينية.

وشهد اللقاء “تأكيد الوزير المصري على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها”.

ونوه إلى “ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي و(في) منطقة البحر الأحمر”، معربا عن “تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية”.

وتضررت سلامة الملاحة في البحر الأحمر جراء عمليات للحوثيين ضد سفن إسرائيلية مما أدى إلى تراجع إيرادات قناة السويس جراء ذلك التوتر.

وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.

ولم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن حجم الإيرادات المحققة بلغ 10.25 مليارات دولار في العام 2023، بحسب بيانات رسمية.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

ومع بداية تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون ثان الجاري، أعلن الحوثيون في بيانات منفصلة توقفهم عن الاستهداف حال التزمت إسرائيل بعدم تجديد العدوان.

ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014، ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

وخلال اللقاء تطرق عبد العاطي أيضا إلى “الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة الثلاثاء، بشأن الأوضاع في قطاع غزة”، وفق البيان المصري.

وأشار في هذا الإطار إلى “جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار”، مشددًا على “رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

ودعت القاهرة قبل أيام لعقد قمة عربية طارئة في 4 مارس/آذار الجاري بشأن التطورات الفلسطينية.

وكشف عبد العاطي، امس الأحد، أن “خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة العربية المقررة الثلاثاء بالقاهرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تجلي 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 لاجئا أفريقيا من اليمن
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
  • عون من الرياض: نقدر دور السعودية في دعم استقرار لبنان
  • عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن