نشرت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية، اليوم السبت، حصيلة محدثة لقتلى الجيش الروسي، في الحرب المستعرة منذ فبراير 2022، تزيد بعشرات الأضعاف على الحصيلة المعلنة من جانب موسكو.
وقالت الوكالة إنه منذ 24 فبراير 2022، يوم اندلاع الحرب، حتى 23 سبتمبر 2023، قتل 275 ألف روسي.

وأضافت أن "من بين هؤلاء 510 جنود قتلوا خلال الأحد فقط، فضلا عن تدمير 11 دبابة و21 مركبة مدرعة قتالية و33 نظام مدفعية".



وأوضحت أن مصدر هذه الأرقام هيئة الأركان في الجيش الأوكراني، بينما لا يمكن التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

أما بالنسبة لحصيلة خسائر الروس من العتاد منذ بدء الحرب، فقالت الوكالة إنها على النحو التالي:
4655 دبابة.
8912 مركبة مدرعة قتالية.
6210 أنظمة مدفعية.
315 طائرة حربية.
316 طائرة مروحية.
4867 طائرة مسيّرة تكتيكية.
1518صاروخ كروز.
20 قطعة بحرية.

الرقم الروسي أقل بكثير
وتعلن موسكو بشكل يومي عن حجم خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات الأوكرانية، لكنها لا تذكر شيئا عن خسائرها، خاصة البشرية، إلا نادرا.

والأمر نفسه تفعله أوكرانيا التي تعلن خسائر روسية ضخمة باستمرار.

وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن الجانبين يعملان على تضخيم خسائر الطرف الآخر، بينما لا يقدمان أي بيانات عن خسائرهما.

وتعود آخر حصيلة روسية رسمية لعدد قتلاها في الحرب إلى سبتمبر من عام 2022، وتشير إلى مقتل نحو 6 آلاف جندي، وبعدها التزمت موسكو الصمت.

بالأرقام.. خسائر الجيشين الروسي والأوكراني في الحرب
وفي يوليو الماضي، عملت وسائل إعلام تصف نفسها بأنها مستقلة مع مجموعة من الناشطين، لبناء قاعدة بيانات بشأن قتلى الجيش الروسي في الحرب، عبر مراقبة منشورات منصات التواصل الاجتماعي وصور المقابر والوثائق في شتى أنحاء روسيا، وخلص هذا التحليل إلى مقتل قرابة 50 ألف جندي روسي.

أما الغرب فأصدر تقديرات تشير إلى سقوط 180 ألف جندي روسي، ما بين قتيل وجريح.

الرقم الروسي عن قتلى أوكرانيا
في وقت سابق من اليوم السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية إن 4 آلاف عسكري أوكراني سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال الأيام السبعة الأخيرة.

وتقول روسيا إنها قتلت وأصابت أكثر من نصف مليون عسكري أوكراني، من بينهم 71 ألفا قتلوا خلال الهجوم المضاد الذي بدأ هذا الصيف، حسبما ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتقدر وزارة الدفاع البريطانية عدد قتلى الجيش الأوكراني بين 80 و100 ألف، أما الرقم الرسمي الأوكراني فيفيد بمقتل قرابة 15 ألفا.

ويتكتم الطرفان على الخسائر خشية انعكاس الأمر على الروح المعنوية للجنود في الميدان، مع احتدام المعارك.

بالنسبة لروسيا، فإن الكشف عن سقوط عدد كبير من القتلى قد يؤدي إلى إظهار أن الحرب لا تسير كما هو معلن، أما لأوكرانيا فيعني إعلان أعداد الضحايا تسليم معلومات سرية إلى العدو، فضلا عن تعريض الروح المعنوية للخطر.  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الحرب

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا

كييف موسكو "وكالات": أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا بعد معركة استمرت شهورا.

وأضاف الكرملين كوراخوف إلى قائمة المدن التي وقعت تحت سيطرته في منطقة دونيتسك المحتلة جزئيا خلال الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

ويأتي هذا الإعلان، الذي لم تعلق عليه السلطات الأوكرانية، بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية شنت هجوما جديدا في منطقة كورسك الحدودية الروسية.

وتعد مدينة كوراخوف معقلا رئيسيا للجيش الأوكراني على خط الجبهة الشرقية، وتضم منطقة صناعية ومحطة طاقة حرارية وخزانا للمياه، كما أنها تقع على الطريق السريع بين شرق وجنوب أوكرانيا.

وفي نوفمبر الماضي، ذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) من المدينة أنه من المرجح أن نحو سبعة إلى عشرة آلاف شخص بقوا في كوراخوف، التي بلغ عدد سكانها ضعف هذا العدد تقريبا قبل الحرب.

وتعرضت كوراخوف لهجمات متواصلة بالمدفعية وقاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق والقنابل الموجهة القوية والطائرات المسيرة، والتي أسفرت عن تدمير المباني.

وعادة ما يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الهزائم الكبرى في ساحة المعركة بعد أيام من إعلان روسيا عنها.

إسقاط صاروخين ومسيرات أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت صاروخين موجهين من طراز "كيه إتش59-" و79 من أصل 128 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.

وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخين موجهين من طراز "كيه إتش59-" و128 طائرة مسيرة من طراز شاهد وطرازات أخرى، تم إطلاقها من مناطق بريانسك وميلروفو وأوريول وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".

وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي والطيران ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.

وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:9 صباح الاثنين، أسقطت القوات الأوكرانية صاروخين موجهين من طراز "كيه إتش59-" و79 طائرة مسيرة من طراز شاهد وطرازات أخرى فوق مناطق ميكولايف، وبولتافا، وسومي، وخاركيف، وكييف، وتشرنيهيف، وتشيركاسي، ودنيبرو، وجيتومير، وكيروفوهراد وفينيتسا." وأضاف البيان أنه تم إسقاط 49 طائرة مسيرة خداعية في المنطقة دون أن تسفر عن وقوع أضرار على الأرض.

وأشارت القوات الجوية الأوكرانية، في البيان، إلى أن أضرارا لحقت بمباني الشركات والمؤسسات والمنازل الخاصة جراء حطام الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها في مناطق تشيرنيجوف وسومي وتشيركاسي وبولتافا وكييف.

ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

صد هجمات أوكرانية أعلنت موسكو اليوم أنها صدّت هجومًا أوكرانيًّا جديدًا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024. وقبل أسبوعين من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت متأخر من مساء أمس: إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربًا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبًا. وحول الحديث عن التحضير للقاء روسيٍ أمريكيٍ ألمانيٍ مرتقب، نفى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" مزاعم عن لقاءات مرتقبة تجمع الرئيس فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأولاف شولتس المستشار الألماني. وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "في الوقت الحالي لا توجد مثل هذه الخطط". وفي وقت سابق، قال رودريش كيسفيتر النائب بمجلس النواب الألماني البوندستاغ إن شولتس قد يزور موسكو قبل 23 فبراير المقبل، وأن لقاء بين ترامب وبوتين "مقرر في مارس". وسبق أن صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، أن موسكو تلقت عروضًا من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بهدف حل النزاع وإنهاء الحرب. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه ينتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، مؤكدًا أنه لو كان رئيسًا للولايات المتحدة لما حدث هذا الصراع. وفي سياق منفصل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي: إن الوكالة تلقت تقارير عن وقوع انفجارات قوية قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا تزامنًا مع تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة على مركز التدريب الخاص بالمحطة. وأوضح جروسي أن الوكالة لم تتمكن بعد من معرفة ما إذا كانت الانفجارات قد أدت إلى أضرار. وأضاف في بيان: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بتقارير عن هجوم بطائرة مسيرة على مركز تدريب محطة زابوريجيا للطاقة النووية، خارج محيط الموقع مباشرة وتشير التقارير إلى عدم وقوع إصابات أو أي تأثير على أي من معدات محطة الطاقة النووية".

مقتل 8 في حريق

لقي ثمانية أشخاص مصرعهم نتيجة حريق اندلع في مبنى سكني بمقاطعة كيروف الروسية. وذكرت خدمات طوارئ المدينة في بيان لها أن حريقًا اندلع بمبنى سكني في قرية كيلميز بمقاطعة كيروف شمال غرب روسيا، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص. وأضاف البيان أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي امتد على مساحة حوالي 480 مترًا مربعًا، ويجري حاليًّا التحقيق في ملابسات الحادث.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 801 ألف و670 جنديا منذ بدء الحرب
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ801 ألف و670 جنديًا
  • مبعوث ترامب إلى أوكرانيا يؤجل رحلته المقررة إلى كييف
  • 100مليار يورو خسائر أوروبا في حال منعت أوكرانيا عبور الغاز الروسي إليها
  • لتثبيت الروس..أوكرانيا تعلن هجوماً مضاداً في كورسك الروسية
  • غزة .. مقتل جندي إسرائيلي يرفع حصيلة 24 ساعة إلى 3
  • بريطانيا تعلن قيادة مهمة بحرية ضد أسطول الظل الروسي
  • القوات الأوكرانية تكبد الجيش الروسي خسائر في كورسك
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة بلدة جديدة شرق أوكرانيا