حمدي رزق يطالب مرشحي الرئاسة بالتوقيع على تعهد “الإخوان إرهاب”
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الإعلامي حمدي رزق، إن الإخوان يخططون لإعادة التطبيع مع السياسة والمجتمع من خلال استغلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “النهار”، أن ادعاء الإخوان في هذا الوقت بوجود اعتقالات وتعسف قضائي غير عادل تماما، فمنذ تولي الرئيس السيسي منصبه، تم إطلاق سراح آلاف المواطنين المحتجزين في السجون، ولعب الحوار الوطني دورا رئيسا في القضية، ولهذا السبب يمكننا القول إن الإخوان يمضون قدما للتطبيع.
ونوه إلى أن" هذه المجموعة هي جماعة إرهابية وفقا للقانون، وكل من يريد المشاركة في الانتخابات يجب أن يعترف بأن هذه المجموعة إرهابية وأن الترويج لاعتقال المصريين للإخوان غير عادل"، لافتًا إلى أن الإخوان بارعون في خداع مناصريهم بظاهرة الامتنان، لكن نواياهم تنكشف بسرعة، لأن سنة الإخوان الإرهاب.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تمر بأزمة اقتصادية نتيجة لحدث عالمي صعب للغاية ، قائلا: “نعلم أن مواطنينا يعانون من ارتفاع الأسعار وأننا نعرف المعاناة التي يعاني منها الناس، لكن هذا ليس مبررا لانتخاب جماعة إرهابية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان إرهاب الارهاب الاخوان الارهابية جماعة الإخوان الإرهابية إيران تمويل الإرهاب إعلام الإخوان أكاذيب الإخوان الإخوان المسلمين الإرهابي الانتخابات الرئاسية المقبلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.