قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعتمد على مياه نهر النيل بنسبة 98%، منوها بأنه "من هنا يأتي موقفنا الراسخ برفض أية إجراءات أحادية على نهر النيل".

وأضاف شكري في كلمته أمام الأمم المتحدة، مساء اليوم السبت، مواصلا حديثه عن سد النهضة لإثيوبي، أنه ليس هناك مجال للاعتقاد الخاطئ بإمكانية فرض الأمر الواقع عندما يتصل الأمر بحياة ما يزيد على 100 مليون مصري.

 
وأكد أن مصر سعت على مدار نصف قرن لتكون ركيزة للاستقرار ومنارة للتنمية، فهي أول من صنع السلام في الشرق الأوسط، مشددا على أن مصر تسعى لإقرار السلام في السودان وليبيا وسوريا واليمن، وفقا لمبادئ القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.

وذكر أن مصر تدعم جهود مكافحة الإرهاب في قاراتها الإفريقية من خلال مقاربة شاملة وفقا لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وتطرق شكري في كلمته إلى ملف العنصرية ضد المسلمين، قائلا: نحذر من إشكاليات التعامل مع ملف العنصرية وكراهية الأجانب وظاهرة الإسلاموفوبيا، وتبعاتها من موجات العنف والكراهية المتزايدة تجاه المجتمعات المسلمة.

ونوه بأن العالم يواجه اختبارا وجوديا في مواجهة تغير المناخ، مشيرا إلى نجاح مصر في شرم الشيخ من خلال COP 27 في حشد التوافق الدولي لتحقيق العدالة المناخية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمر الواقع إجراءات أحادية السلام في الشرق الأوسط الشرعية الدولية العدالة المناخية تغير المناخ سد النهضة

إقرأ أيضاً:

جونسون تواصلت مع الخارجية الاميركية: كلام أورتاغوس يُحرج حلفاءنا

كتبت ميسم رزق في " الاخبار": جهدت قوى على التدقيق في طبيعة النقاش الذي اجرته نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس،في جلستها المغلقة مع رئيس الجمهورية، لأن ما نقل عن الخلوة جاء مخالفاً لما قالته في العلن، فهي طرحت أسئلة بما خصّ ملف تشكيل الحكومة، وخصوصاً بما يتعلق بالوزير ياسين جابر، ومدى احتمال أن يكون عقبةً في وجه المشاريع التي ستطرح في الحكومة، لكن عون أكد أننا «نعرف الوزير جابر جيداً، فهو شخص كفء ولا يسمح لرأيه السياسي بأن يؤثر على عمله، ونحن مرتاحون له». كما تناولت موضوع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مؤكدة التزام بلادها بالتاريخ المحدد في 18 شباط.

كلام المبعوثة الأميركية داخل الاجتماع، ومخالفته في تصريحاتها العلنية تسبّب بمفاجأة للعاملين في القصر الجمهوري، وخصوصاً كلامها عن حزب الله، وشكرها وامتنانها لإسرائيل، الأمر الذي أحرج الرئاسة ودفعها إلى إصدار بيان مقتضب لـ«التبرّؤ» من كلام الضيفة الأميركية.

وعلمت «الأخبار» أن أورتاغوس انزعجت كثيراً من البيان الذي صدر من بعبدا، وعبّرت عن غضبها هذا أمام المسؤولين في السفارة الأميركية، فهي وزملاؤها، لم يعتادوا أن يسمعوا خلال جولاتهم أيّ اعتراض على تدخّلهم في تفاصيل ما يجري داخل البلدان.
واعتبرت أن هذا الأمر لا يُمكن أن يمُر قبلَ أن تكبُر البلبلة حول تصريحاتها، ما دفع السفيرة الأميركية ليزا جونسون الى التواصل مع وزارة الخارجية الأميركية للتأكيد على عدم صوابية ما قالته أورتاغوس لأنه «يُحرج حلفاءنا ويعطي مادة للآخرين للتهجّم عليهم، بينما لا يحتمل وضع البلد هذا التصريح، ولذا يتوجّب علينا تصحيح الموقف». وعليه، جرى التواصل مع الرئيس عون لتقديم اعتذار عمّا تفوّهت به أورتاغوس ولتأكيد عدم وجود أيّ نية لإحراجه.

مقالات مشابهة

  • نائب التنسيقية: تصريحات ترامب تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تُحيي اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف
  • جونسون تواصلت مع الخارجية الاميركية: كلام أورتاغوس يُحرج حلفاءنا
  • ليس الاستهداف فقط.. خروقات إسرائيل لوقف الهدنة شملت مجال الإغاثة
  • وزير الآثار يناقش مقترح تنظيم برامج سياحية تكاملية بين مصر وقطر
  • محلل سياسي: ترامب لدية خطة كاملة لفرض الأمر الواقع بشأن غزة
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم لتشغيل سد النهضة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي أعضاء الجمعية الإسبانية للهيدروجين لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري
  • وزير التعليم الإسرائيلي: حان الوقت لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • وزير الموارد المائية من السويداء: تقديم الدعم اللازم لتحسين واقع المياه بالمحافظة