السفير السعودي لدى بيروت يعلق على مخاطر استمرار الفراغ الرئاسي في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد السفير السعودي في بيروت وليد البخاري أن المملكة العربية السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتحقيق الازدهار في البلاد العربية كافة، والحفاظ على استقرار لبنان وحماية سيادته.
قال السفير السعودي البخاري خلال الاحتفال الذي أقامه في بيروت بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93 اليوم السبت: "إننا نتقاسم مسؤولية دولية مشتركة من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وحماية سيادته".
وأوضح أنّ "الفراغ الرئاسي يبعث على القلق البالغ ويهدد في الوصول إلى الإصلاحات، ولطالما أكدنا أن الحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان، وأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني، ونحن على ثقة بأن اللبنانيين يمكنهم تحمل المسؤولية".
كما شدّد السفير على أنّ الموقف السعودي في طليعة المواقف الدولية التي تشدّد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قادر على تحقيق ما يتأمله الشعب اللبناني.
واختتم بالقول: "إننا نريد للبنان أن يكون كما كان، وأن يستعيد دوره الفاعل في المنطقة".
هذا ويستمر الفراغ الرئاسي في لبنان مع فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس للجمهورية وذلك منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون نهاية أكتوبر الماضي، علما أن أيا من الفرقاء اللبنانيين لا يحظى بأكثرية تمكنه منفردا من إيصال مرشحه إلى هذا المنصب.
المصدر: عكاظ + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اليوم الوطني السعودي ميشال عون أخبار السعودية أخبار لبنان الرياض بيروت غوغل Google ميشال عون
إقرأ أيضاً:
طيران إسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في بيروت والبقاع
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الطيران الإسرائيلي عاد للتحليق في سماء العاصمة اللبنانية بعد غياب دام لأربعة أيام.
وأوضح سنجاب أن الطائرات الإسرائيلية حلقت في أجواء بيروت، وخاصة في محيط الضاحية الجنوبية، في طيران دائري، مما يمثل خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه منذ عدة أسابيع.
وأضاف سنجاب أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الاتفاقات على مدار الأسابيع الماضية، حيث تمثل هذه المسيرات العائدة تهديدًا مستمرًا للأجواء اللبنانية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد تناول هذا الخرق في حديثه أمس، مشيرًا إلى أن عودة الطائرات الإسرائيلية إلى بيروت تشكل انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق النار.
كما أفاد سنجاب أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على منطقة البقاع شرقي لبنان، وهي أول غارة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، وأشار إلى أن هذه الغارة تمثل خرقًا جديدًا وتهديدًا أكبر لاستقرار الأوضاع في لبنان.
في ختام تقريره، لفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن هذه التطورات تزيد من التوترات في لبنان، مشيرًا إلى الجهود المستمرة من قبل الحكومة اللبنانية لدفع الوسطاء للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة وتسريع انسحاب القوات البرية الإسرائيلية من المناطق التي توغلت فيها جنوب لبنان.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية