روسيا: لا أحد يريد ظهور دول نووية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا تتعامل مع تصريحات السعودية حول الأسلحة النووية الإيرانية على أنها حقيقة واضحة بأنه لا أحد في العالم يريد ظهور دول نووية جديدة.
روسيا تنتقد الولايات المتحدة والغرب وتصفهم بالمدافعين الأنانيين زيلينسكي والبرهان يناقشا مسألة الجماعات المسلحة الممولة من روسيا
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "سمعت ما قيل: إذا ظهر لدى إيران أسلحة نووية، فسنضطر نحن السعودية أيضا إلى التفكير في الأمر.
وتابع: "أكدت جمهورية إيران الإسلامية مرارا وتكرارا أنه ليس لديها مثل هذه النية. حتى أن زعيمهم الروحي أصدر فتوى بذلك".
وأضاف: "لذلك، ننطلق من حقيقة أنه في حال أنه لن يكون لديهم (إيران) قنبلة نووية، فإن جيران إيران لن يستسلموا لإغراء اتباع هذا المسار".
وفي وقت سابق، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن بلاده ستحصل على سلاح نووي إذا تمكنت إيران من الحصول عليه أولا، كما أعرب عن أمله من أن تقدم العلاقات مع إيران بستمر لصالح أمن المنطقة واستقرارها.
ولدى سؤاله عما سيحدث إذا حصلت إيران بالفعل على قنبلة نووية قال الأمير محمد بن سلمان "إذا حصلوا على واحدة فلا بد أن نحصل عليها بالمثل، لأسباب أمنية ومن أجل توازن القوى في الشرق الأوسط. لكننا لا نريد أن نرى ذلك".
وأضاف أن "حيازة السلاح النووي لا فائدة منه... وإن استعملته سيتعين أن تدخل في معركة كبرى مع باقي العالم"، لافتا إلى أن "العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة بسبب الأسلحة النووية."
وأكد ولي العهد السعودي أن العلاقات مع إيران تتقدم، معربا عن أمله أن تستمر لصالح أمن المنطقة واستقرارها، ومشيرا إلى أن "الصين هي من اختارت أن تتوسط بيننا وبين الإيرانيين."
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الأسلحة النووية إيران السعودية محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر من خطر حرب نووية ويؤكد استعداد تركيا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
البرازيل – حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خطر اندلاع حرب نووية على خلفية استخدام أوكرانيا للصواريخ البعيدة المدى ضد روسيا، معبرا عن أمله في تحقيق وقف لإطلاق النار بين الجانبين.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو، امس الثلاثاء، تعليقا على تعديل روسيا لعقيدتها النووية، إن “حربا قد يستخدم فيها السلاح النووي لا يمكن أن يكون فيها أي شيء إيجابي”.
واعتبر أن روسيا اتخذت هذه الخطوة “ردا على الموقف الذي تم اتخاذه تجاهها في ما يخص استخدام الأسلحة التقليدية. وأعتقد أن هذه المسألة يجب أن يدرسها المسؤولون في الناتو”.
وتابع قائلا إن “روسيا يجب أن تكون لديها إمكانية للدفاع عن نفسها واتخاذ إجراءات لحماية نفسها، وهي اضطرت لاتخاذ هذه الإجراءات. وعلينا في دول الناتو أيضا أن ندافع عن أنفسنا ونتخذ خطوات في هذا الشأن”.
وأشار إلى أن روسيا وأوكرانيا تعتبران جارتين لتركيا، مضيفا أن “علينا أن نحمي علاقاتنا الثنائية معهما. وآمل في أننا سنحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا بأسرع ما يمكن وسنضمن السلام الذي ينتظره العالم”.
وأكد أن تركيا مستعدة لتولي دور الوساطة بين الطرفين، مشيرا إلى أن “لدينا رغبة وإمكانيات في هذا الشأن”.
وأعرب عن أمله في أن “تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة خطوات أكثر شجاعة وعقلانية لدعم التوجه نحو السلام”.
وأدلى الرئيس التركي بتصريحاته على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير الإعلامية حول قرار الإدارة الأمريكية رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، وإعلان وزارة الدفاع الروسية عن استخدام أوكرانيا لتلك الصواريخ أثناء استهدافها لمقاطعة بريانسك الروسية فجر الثلاثاء 19 نوفمبر.
وفي سياق متصل صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الثلاثاء على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
المصدر: وكالات