قال رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بالحكومة الليبية إسماعيل العيضة اليوم السبت، إن المستشفيات والمراكز الطبية بالمنطقة الشرقية استقبلت 533 مصابا من مدينة درنة. وأضاف العيضة وفق بيان وزارة الصحة الليبية عبر موقع “فيسبوك”، أن عدد مصابي مدينة درنة الخاضعين للعلاج بالمستشفيات العامة بمدن ومناطق وقرى المنطقة الشرقية ومدينة بنغازي بلغ 533 مصابا، تراوحت حالتهم الصحية ما بين العادية والمتوسطة والحرجة، وبلغت عدد العمليات التي أُجريت لبعضهم 82 عملية جراحية.

وأشار العيضة إلى أن وزير الصحة – عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة عثمان عبد الجليل، وضع خطة عمل قبل حدوث العاصفة، تشمل تجهيز غرف طوارئ فرعية بكافة مستشفيات المنطقة الشرقية، تأهبا لحدوث أي طارئ، وعند وقوع الكارثة تم إسعاف المصابين للمدن والمناطق المجاورة لدرنة، وإحالة مصابين إلى مدينة بنغازي لتلقي الرعاية الصحية اللازمة. وتابع قائلا: “عدد حالات الدخول التي سُجلت بمستشفى تاكنس العام بلغت 53 حالة، في حين تم تسجيل 50 حالة دخول لمستشفى أم الرزم العام، وإحالة 50 حالة إلى مستشفى قورينا شحات، وعدد 42 حالة إلى مركز طبرق الطبي، واستقبل مركز بنغازي الطبي عدد 32 حالة، ومستشفى الجلاء للحوادث 8 حالات منها 2حرق”. واستكمل: “عدد 250 مصابا تلقوا العلاج بمستشفى القبة العام، تفاوتت حالتهم ما بين الخفيفة والمتوسطة، وتم تسجيل 18 حالة دخول لقسم العناية المركزة، في حين غادر باقي المصابين المستشفى بعد تلقيهم العلاج”. وأفاد أن العمليات الجراحية شملت مختلف التخصصات الطبية وبدرجات مختلفة، ما بين متوسطة وكبرى ودقيقة موزعة كالآتي: “مستشفى أم الرزم 30عملية جراحية، ومركز البيضاء الطبي 18، ومركز طبرق الطبي 17، ومركز بنغازي الطبي 11، ومستشفى تاكنس7 عمليات. كما أوضح بأن جميع المصابين قُدمت لهم خدمات الرعاية التشخيصية والعلاجية، ومتابعة حالتهم الصحية تحت إشراف الأطقم الطبية والطبية المساعدة التي كانت على أُهبة الاستعداد. وأكد أن وزير الصحة يثمن عاليا دور الأطقم الطبية والطبية المساعدة، الذين لبوا نداء الواجب من كافة مدن ومناطق ليبيا، وكانوا في الموعد لمساعدة إخوانهم في هذا الوقت العصيب. الوسومالعيضة وزارة الصحة بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: العيضة وزارة الصحة بالحكومة الليبية

إقرأ أيضاً:

“أخلاقيات العمل الطبي والإنساني والقضائي في إدارة الكوارث”… في ورشة ‏عمل بدمشق

دمشق-سانا ‏

أقامت الهيئة العامة للطب الشرعي اليوم بالتعاون مع وزارة العدل واللجنة ‏الدولية للصليب الأحمر في سورية ورشة عمل تحت عنوان “أخلاقيات العمل ‏الطبي والإنساني والقضائي في إدارة الكوارث” وتستمر لمدة ثلاثة أيام في ‏فندق الشام بدمشق.‏

وتهدف الورشة التي يشارك فيها اختصاصيون في الطب الشرعي وطب الأسنان ‏الشرعي وقضاة إلى توضيح دور الطب الشرعي في خدمة الإنسان ‏والمجتمع وتعزيز التعاون بين الطب الشرعي والقضاء وتعزيز العمل في ‏المجال الإنساني خلال الكوارث.‏

وفي تصريح لـ سانا بين رئيس الهيئة الدكتور زاهر حجو أن الورشة تركز في محاورها على تطوير مهنة الطب الشرعي في سورية وآخر المستجدات وأساسيات ‏عمل هذا الاختصاص ونقل وزرع الأعضاء البشرية ومقاربته من وجهة ‏نظر الطب الشرعي والطب الشرعي الشعاعي إضافة إلى محاور العنف ‏والتحرش الجنسي وكيفية الاستعراف على ‏الجثث مجهولة الهوية.‏

وأوضح حجو أن الهيئة العامة للطب الشرعي تعمل وفق خطوات متقدمة لتشكيل لجان وفرق للاستعراف وإنشاء مركز للطب ‏الشرعي على مستوى الشرق الأوسط.‏

وفي كلمة له أشار رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ستيفان ‏ساكليان إلى التعاون بين اللجنة والهيئة العامة للطب الشرعي الذي بدأ ‏منذ 8 سنوات، لافتاً إلى أن اللجنة تعمل بشكل حيادي وإنساني وتهدف لمساعدة الجميع ‏في كافة المجالات ومنها الطب الشرعي ولاسيما لجهة معرفة التعامل مع الجثث والكشف عليهم ‏بالطريقة الصحيحة والتعرف على مجهولي الهوية.‏

ولفتت القاضية دانية زيتونة إلى أنها تقدم محاضرة ضمن الورشة حول المسؤولية ‏المسلكية للطبيب في القانون السوري وواجباته في فترة الأزمات والكوارث ‏أي الفترة التي تتميز بمحدودية الموارد وما يرافقها من ضغط نفسي ‏واضطرابات وأمراض سارية وكيفية تعاون الأطباء مع بعضهم والقرارات ‏الواجب اتخاذها وإجراءات الإحالة للمجلس المسلكي المركزي والفرعي ‏والعقوبات التي قد تفرض بحق الطبيب المسيء. ‏

بدوره تحدث أستاذ الطب الشرعي في جامعة البعث الدكتور بسام محمد عن ‏الموت الدماغي البيولوجي “الموت السريري” وعلاقته بعملية زرع الأعضاء، كما سلط الضوء على عملية التبرع بالأعضاء من شخص حي لشخص مريض حيث يوجد قانون ينظم ذلك ومراكز زراعة أعضاء بالمشافي العامة.

وحول دور الطب الشرعي في الكشف عن جريمة التحرش والاغتصاب يقدم الدكتور ناصر الشاهر محاضرة ضمن الورشة، موضحاً أن هذه الأفعال جرائم يعاقب عليها القانون إلى جانب الأثر النفسي الكبير الذي يقع على الضحية.

بشرى برهوم و راما رشيدي

مقالات مشابهة

  • بلدية مصراتة: تعاقدنا لإنشاء جسرين في مدينة مصراتة، جسر “المدينة الرياضية” وجسر “التقنية الطبية”
  • ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا
  • المشير “خليفة حفتر” يفتتح فعاليات معرض “ليبيا بيلد” في مدينة بنغازي
  • أمانة الشرقية تدشّن خدماتها عبر “توكلنا” وتستقبل أكثر من 5 آلاف مراجع خلال العام
  • فريق طبية بـ “مدينة الملك سلمان الطبية” بالمدينة المنورة ينقذ حياة سيدة من ورم في الدماغ أدى لإصابتها بالشلل
  • مستشفيات الغربية تقدم 738 ألف خدمة طبية خلال شهر أكتوبر
  • “قوات أمن الطرق” بمنطقة مكة المكرمة تحبط ترويج 4.278 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي السادس حول المسؤولية الطبية في بنغازي
  • “أخلاقيات العمل الطبي والإنساني والقضائي في إدارة الكوارث”… في ورشة ‏عمل بدمشق
  • «صحة مطروح»: تنفيذ خطة لرفع كفاءة الأثاث الطبي في المستشفيات (صور)