غزة - صفا

انطلقت الحملة الوطنية لإسناد وكالة الغوث الدولية (الأونروا في خطر) والتي ينظمها المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيمات، انطلقت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في حملة من بيت لبيت للتعريف بحقوق اللاجئين السياسية والاجتماعية والاقتصادية وواجبات الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين وأهمية استمرار الأونروا في تقديم خدماتها وبرامجها للاجئين الفلسطينيين.

وبدأ انطلاق الحملة بعقد اجتماع في اللجنة الشعبية مع المتطوعين لشرح أهداف الحملة؛ حيث تم توزيع المواد الإعلامية عليهم وتوزيع المهمات.

ورحب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ نصر أحمد، بالدكتور علاء حمودة مدير البرامج في المركز الفلسطيني للحوار والتنمية، والأخ ماجد الطهراوي مدير مخيمات الشمال ممثلًا عن دائرة شؤون اللاجئين، والأخ أكرم جودة منسق مبادرة كوشان بلدي وفريقه، والأخ محمود عاشور مسؤول لجنة الأونروا باللجنة الشعبية، والفرق المتطوعة من المركز الفلسطيني واللجنة الشعبية وكوشان بلدي.

من جهته أكد الدكتور حمودة، أن هذا الشكل من المبادرات النوعية يأتي في إطار سعي المركز لتعزيز الأنشطة الوطنية بأفكار إبداعية تعزز وترفد الأجسام الوطنية لتجسيد قيم المواطنة وتعزيز هويتهم الوطنية الفلسطينية، مشددًا على أهمية هذه الحملة للوصول إلى أكبر قدر ممكن من مجتمع اللاجئين لمعرفة الخطورة التي تهدد الأونروا كشاهد رئيس لقضية اللاجئين وحمايتها من الابتزاز السياسي التي تمارسه بعض الدول في محاولة لشطبها وإلغاء دورها الهام الذي تقوم به .

وقدم حمودة شرحًا عن الحملة والدور المنوط بالمتطوعين، والطواقم الميدانية التي ستقوم بالوصول إلى اللاجئين الفلسطينيين في بيوتهم عبر حملة من بيت لبيت وذلك للتوضيح للاجئين الفلسطينيين أن الأزمة تطرق أبوابهم وستصل إلى داخل بيوتهم، وأن عليهم واجب الدفاع عن حقوقهم بأنفسهم والمشاركة في الفعاليات الوطنية والشعبية المطالبة بعدم ترك الأونروا رهينة للابتزاز السياسي وتقليص التمويل الذي سيؤدي الى تقليص الخدمات التي يحتاجها كل لاجئ فلسطيني داخل فلسطين وخارجها.

وتحدث حازم أبو ظريفة منسق الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأونروا، عن أهمية الشراكة بين المؤسسات الرسمية والأهلية والعمل على تعزيزها وتطوير هذه الشراكة لتصل إلى شرائح وفئات شعبنا كافة، في إطار تعزيز دور المجتمع المدني كحلقة وصل بين المجتمع وتلك الهيئات الرسمية، كما أكد أبو ظريفة ضرورة إشراك الشباب ودمجهم في المؤسسات الوطنية وتبني أفكارهم وإبداعاتهم، ودعا الشباب في فلسطين أن يتمعنوا جيدًا في الخطر الذي يتهدد قضية اللاجئين من خلال محاولة شطب الأونروا كشاهد حقيقي على النكبة وأن تقديم الخدمات بالرغم من أهميته إلا أنه يحمل اعترافًا رسميًا من العالم الذي شكل هذه المنظمة بقرارات أممية.

وانطلقت الطواقم الميدانية وصولاً الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيوتهم في اليوم الأول للبرنامج في مخيم الشاطئ، حيث تم تقسيمهم الى مجموعات وفرق عمل ميدانية جابت العشرات من المنازل والمحلات التجارية والسيارات والمارة والأسواق والشركاء المحليين للجنة الشعبية.

واستخدمت الطواقم ما يسمي في العالم "أطرق الباب وأعل الصوت وارفع الوعي" وذلك لتوضيح الحملة من خلال أدواتها المستخدمة ( بروشور، خارطة فلسطين، بطاقة تعريفية، كتيب توعية، ستكرز ) أن الازمة تطرق أبوابهم وستصل إلى داخل بيوتهم وأن عليهم واجب الدفاع عن حقوقهم بأنفسهم والمشاركة في الفعاليات الوطنية والشعبية المطالبة بعدم ترك الأونروا رهينة للابتزاز السياسي وتقليص التمويل الذي سيؤدي إلى تقليص الخدمات التي يحتاجها كل لاجئ فلسطيني داخل فلسطين وخارجها.

ومن الجدير ذكره أن الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأونروا هي حملة وطنية أطلقت باكورة فعالياتها بحملة التغريد الإلكتروني #الأونروا_في_خطر في شهر أغسطس الماضي، وستستمر فعاليات برنامج "من بيت لبيت " لمدة ثلاثة أسابيع في مخيمات قطاع غزة الثمانية، وسيكون بعد ذلك سلسلة من البرامج التوعوية والأيام الدراسية والحلقات الإعلامية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أونروا للاجئین الفلسطینیین الحملة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني. 
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".
 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
  • "أونروا": تحصين أكثر من 94 ألف طفل ضد "شلل الأطفال" شمالي غزة
  • الجهاد: قرار الاحتلال إلغاء عمل "أونروا" استهداف مباشر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: قطع إسرائيل للعلاقة مع الأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تواصل استهداف أونروا لتصفية قضية اللاجئين
  • رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين يكشف الأسباب الحقيقية لمواقف إسرائيل من الأونروا
  • تفكيك الأونروا.. إسرائيل تسعى لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.. وعواقب وخيمة منتظرة على الصعيدين الإنساني والسياسي
  • أبو الغيط يستقبل رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية
  • الجبهة الشعبية: المجازر بغزة ولبنان تتطلب انتفاضة عالمية ضد العدو الصهيوني وأمريكا
  • الإمارات ترسل طائرة إغاثية لدعم اللاجئين اللبنانيين