الحملة الوطنية لدعم "أونروا" بغزة تطلق برنامجها التثقيفي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
غزة - صفا
انطلقت الحملة الوطنية لإسناد وكالة الغوث الدولية (الأونروا في خطر) والتي ينظمها المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيمات، انطلقت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في حملة من بيت لبيت للتعريف بحقوق اللاجئين السياسية والاجتماعية والاقتصادية وواجبات الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين وأهمية استمرار الأونروا في تقديم خدماتها وبرامجها للاجئين الفلسطينيين.
وبدأ انطلاق الحملة بعقد اجتماع في اللجنة الشعبية مع المتطوعين لشرح أهداف الحملة؛ حيث تم توزيع المواد الإعلامية عليهم وتوزيع المهمات.
ورحب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ نصر أحمد، بالدكتور علاء حمودة مدير البرامج في المركز الفلسطيني للحوار والتنمية، والأخ ماجد الطهراوي مدير مخيمات الشمال ممثلًا عن دائرة شؤون اللاجئين، والأخ أكرم جودة منسق مبادرة كوشان بلدي وفريقه، والأخ محمود عاشور مسؤول لجنة الأونروا باللجنة الشعبية، والفرق المتطوعة من المركز الفلسطيني واللجنة الشعبية وكوشان بلدي.
من جهته أكد الدكتور حمودة، أن هذا الشكل من المبادرات النوعية يأتي في إطار سعي المركز لتعزيز الأنشطة الوطنية بأفكار إبداعية تعزز وترفد الأجسام الوطنية لتجسيد قيم المواطنة وتعزيز هويتهم الوطنية الفلسطينية، مشددًا على أهمية هذه الحملة للوصول إلى أكبر قدر ممكن من مجتمع اللاجئين لمعرفة الخطورة التي تهدد الأونروا كشاهد رئيس لقضية اللاجئين وحمايتها من الابتزاز السياسي التي تمارسه بعض الدول في محاولة لشطبها وإلغاء دورها الهام الذي تقوم به .
وقدم حمودة شرحًا عن الحملة والدور المنوط بالمتطوعين، والطواقم الميدانية التي ستقوم بالوصول إلى اللاجئين الفلسطينيين في بيوتهم عبر حملة من بيت لبيت وذلك للتوضيح للاجئين الفلسطينيين أن الأزمة تطرق أبوابهم وستصل إلى داخل بيوتهم، وأن عليهم واجب الدفاع عن حقوقهم بأنفسهم والمشاركة في الفعاليات الوطنية والشعبية المطالبة بعدم ترك الأونروا رهينة للابتزاز السياسي وتقليص التمويل الذي سيؤدي الى تقليص الخدمات التي يحتاجها كل لاجئ فلسطيني داخل فلسطين وخارجها.
وتحدث حازم أبو ظريفة منسق الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأونروا، عن أهمية الشراكة بين المؤسسات الرسمية والأهلية والعمل على تعزيزها وتطوير هذه الشراكة لتصل إلى شرائح وفئات شعبنا كافة، في إطار تعزيز دور المجتمع المدني كحلقة وصل بين المجتمع وتلك الهيئات الرسمية، كما أكد أبو ظريفة ضرورة إشراك الشباب ودمجهم في المؤسسات الوطنية وتبني أفكارهم وإبداعاتهم، ودعا الشباب في فلسطين أن يتمعنوا جيدًا في الخطر الذي يتهدد قضية اللاجئين من خلال محاولة شطب الأونروا كشاهد حقيقي على النكبة وأن تقديم الخدمات بالرغم من أهميته إلا أنه يحمل اعترافًا رسميًا من العالم الذي شكل هذه المنظمة بقرارات أممية.
وانطلقت الطواقم الميدانية وصولاً الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيوتهم في اليوم الأول للبرنامج في مخيم الشاطئ، حيث تم تقسيمهم الى مجموعات وفرق عمل ميدانية جابت العشرات من المنازل والمحلات التجارية والسيارات والمارة والأسواق والشركاء المحليين للجنة الشعبية.
واستخدمت الطواقم ما يسمي في العالم "أطرق الباب وأعل الصوت وارفع الوعي" وذلك لتوضيح الحملة من خلال أدواتها المستخدمة ( بروشور، خارطة فلسطين، بطاقة تعريفية، كتيب توعية، ستكرز ) أن الازمة تطرق أبوابهم وستصل إلى داخل بيوتهم وأن عليهم واجب الدفاع عن حقوقهم بأنفسهم والمشاركة في الفعاليات الوطنية والشعبية المطالبة بعدم ترك الأونروا رهينة للابتزاز السياسي وتقليص التمويل الذي سيؤدي إلى تقليص الخدمات التي يحتاجها كل لاجئ فلسطيني داخل فلسطين وخارجها.
ومن الجدير ذكره أن الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأونروا هي حملة وطنية أطلقت باكورة فعالياتها بحملة التغريد الإلكتروني #الأونروا_في_خطر في شهر أغسطس الماضي، وستستمر فعاليات برنامج "من بيت لبيت " لمدة ثلاثة أسابيع في مخيمات قطاع غزة الثمانية، وسيكون بعد ذلك سلسلة من البرامج التوعوية والأيام الدراسية والحلقات الإعلامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أونروا للاجئین الفلسطینیین الحملة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة العسكرية تطلق حملة شاملة في الشيخ عثمان لضبط المخالفات وتعزيز الأمن
شمسان بوست / خاص:
نفذت قوات الشرطة العسكرية، صباح اليوم الثلاثاء، حملة أمنية واسعة النطاق في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، بهدف تعزيز الأمن وفرض هيبة النظام والقانون.
تركزت الحملة على ضبط المخالفات من المدنيين والعسكريين، بما يشمل منع التجول بالأسلحة والزي العسكري في الأماكن العامة. وانتشرت القوات الأمنية في مداخل ومخارج المديرية، متمركزة في نقاط رئيسية مثل جولة ضمران، القاهرة، سوق القات، والتقاطعات الحيوية الأخرى.
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفين للزي العسكري، مصادرة أسلحة غير مرخصة، وحجز أطقم وآليات عسكرية لا تحمل تصاريح عملياتية.
ولاقت الحملة إشادة واسعة من سكان المديرية، الذين أكدوا على أهمية هذه الخطوات لاستعادة الأمن والقضاء على المظاهر المسلحة التي تؤثر على استقرار المنطقة.
ودعا المواطنون إلى استمرار هذه الحملات لضمان فرض النظام وتثبيت القانون في كافة أرجاء العاصمة.