نعى الدكتور محمد الباز، المستشار معتز خفاجي، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، والذي توفي مساء أمس، عن عمر يناهز 72 عامًا.

 

وقال الباز خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إن مصر فقدت، أمس واحدًا، من أخلص من عملوا من أجلها السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المستشار معتز خفاجي كان واحدًا من القضاة البواسل الذين تصدروا لنظر قضايا الإرهاب.

 

وتابع: "المستشار معتز خفاجي كان في طليعة من نظروا هذه القضايا، وعملوا فيها بروح القاضي العادل الذي ينظر في الأوراق التي أمامه ثم يصدر حكمه، فنظر خفاجي قضايا كثيرة، منها قضية فض اعتصام رابعة وأحداث مسجد الاستقامة، والقضية كان قد حُكم فيها بالإعدام على عدد من المتهمين، وعندما رجعت القضية أمامه حكم بالبراءة لكل المتهمين، وقال لم أجد التحريات التي أمامي كافية لإدانتهم".

ولفت إلى أن المستشار معتز خفاجي كان ضيف برنامج "الشاهد" الموسم الثاني، وعندما سأله عن مدى اطمئنانه ورضائه عن الأحكام التي أصدرها، رد قائلًا: "جدًا جدًا جدًا".

وأكد أن خفاجي قاضٍ أدى دوره وحكم بالتكليف الذي أخذه من الله، فكان شجاعًا وجسورًا، متابعًا: "أعتقد أن القضاة دول ربنا دعمهم وساندهم لأنه كان يجب أن يقف أمام هؤلاء المجرمين قضاة يمتلكون من الشجاعة ما يمكنهم أن يحكموا بالعدل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارهاب اعتصام رابعة الدكتور محمد الباز المستشار معتز خفاجي دائرة الإرهاب فض اعتصام رابعة المستشار معتز خفاجی

إقرأ أيضاً:

رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها

كتب الأمين العام لحزب الله، اليوم الأربعاء، الشيخ نعيم قاسم رسالة الى الجرحى وجاء فيها :

"بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ، أحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال".‏

تابعت الرسالة: "تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا ‏دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.‏
أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كل لحظة، من دون أن تُثنيكم ‏عن الاستمرار في العطاء والتضحية".‏

أضافت: "أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه ‏السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق.
ما أروع هذا ‏الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم:” فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ ‏الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك ‏الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.‏

وأوضحت: "عدوكم الكيان الإسرائيلي وداعمته أمريكا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم ‏‏تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتاً صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن ‏ ‏نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد ‏الحياة ‏لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم".‏

ختمت: "مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي ‏والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني(قده)، والولي ‏الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال ‏تعالى:” ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.‏
مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه ‏بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر ‏بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.‏
 

مقالات مشابهة

  • رسالة من لبنانيين في أميركا إلى ترامب.. هذا ما جاء فيها
  • المحكمة تُعاقب المتهمين في قضية خلية داعش كرداسة بأحكام من 5 لـ 15 عامًا
  • أكرم حسني يواصل تصوير مسلسل الكابتن.. رمضان 2025
  • توصية من بلديات قرى القطاعين الغربي والاوسط.. هذا ما جاء فيها
  • نائب أمريكي لـCNN: يجب وضع بلدنا ضمن الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها
  • معتز الخصوصي يكتب : عندما يدافع المحتل عن المحتل
  • الإعمار: الطريق الحلقي لبغداد سيضم مسارات للنقل العام وجسورًا ومجسرات
  • الزمالك يدخل في مفاوضات مع معتز النوراني
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الطفل البذرة الأساسية للمجتمع ويجب تذليل العقبات أمامه
  • رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها