قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري إن بلاده ترفض أية إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، مشيرا إلى سد النهضة في إثيوبيا.

وأضاف شكري في كلمته أمام المناقشة العامة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "ليس هناك مجال للاعتقاد الخاطئ بإمكانية فرض الأمر الواقع عندما يتصل الأمر بحياة ما يزيد عن مائة مليون مصري".

وأشار إلى ما وصفه بتمادي إثيوبيا بالاستمرار في ملء السد "في خرق صريح" لقواعد القانون الدولي.

وقال إنه على الرغم من استمرار الممارسات الأحادية لإثيوبيا تحرص مصر على استمرار الانخراط بجدية في عمليات التفاوض الجارية للوصول إلى اتفاق ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل، بما يحفظ الحقوق والمصالح المشتركة.

وأضاف شكري "ما زلنا ننتظر أن يقابل التفاعل المصري المخلص بعزم وسعي صادق من إثيوبيا للتوصل لاتفاق يراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا".

وأوضح شكري خلال كلمته بالجمعية العامة جلسة الأمم المتحدة، أن مصر تحركت بفاعلية في إطار محيطها العربي والإفريقي من خلال تشكيل مجموعة الاتصال العربي والمشاركة في المبادرة القادة الأفارقة لوقف نزيف الدماء والبحث عن تسوية  سلمية للأزمة الروسية الأوكرانية.

وتابع شكري: " كشفت تجربة منظومة العمل الدولي متعددة الأطراف بعد الحرب العالمية الثانية عن خلل هيكلي في أسلوب التعاطي مع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الصعيد العالمي وكانت القمة العامة هي استئثار القوى الكبرى بحق صياغة القرار الدولي دون اكتراث لحقوق وطموحات الملايين من الشعوب والمجتمعات".

كما أكد على حتمية انسحاب كل الدول الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد. وقال ان بلاده تتابع بقلق تردي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بسبب ممارسات إسرائيل.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران

أكدت وزارة الخارجية الصينية علي ضرورة تجنب الإجراءات التي تصعد من الأوضاع الملتهبة بمنطقة الشرق الأوسط وكذلك ضرورة تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي. 


وذكرت الخارجية الصينية في تصريحات لها أن بكين تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

كما شددت الصين، على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مطالبة بضرورة إنهاء جميع العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية على إيران.

وكان التليفزيون الصيني الرسمي، أفاد في وقت سابق بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لمباراتي إثيوبيا وسيراليون.. ثنائي المصري عيد وصبحي ضمن قائمة المنتخب
  • سوريا تعلن إعادة تشغيل مطار حلب الدولي في هذا الموعد
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • 18 مارس.. مطار حلب الدولي يعود للعمل
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
  • القاهرة تجدد مطالبتها بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا
  • الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران
  • العامة للكهرباء: استمرار أعمال التحوير والتهيئة بمحطة حقن جنوب بنغازي
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • روسيا تجدد موقفها الداعم للحكومة اليمنية