سورة تصاحب الميت من دخول القبر إلى الجنة بأصعب 7 مواقف.. اقرأها الليلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
لاشك أن وجود سورة تصاحب الميت من دخول القبر إلى الجنة تعد فرصة العمر التي لا ينبغي تضييعها بأي حال من الأحوال ، وإن كانت مثلها مثل كل سور القرآن في الفضل والثواب والحسنات والحفظ من الشرور، إلا أن سورة تصاحب الميت من دخول القبر إلى الجنة تعني أنها ترافق ذلك المتوفي الذي انقطع عمله وتركه أهله في أصعب المواقف والأوقات من دخول القبر ثم الحساب وصولاً إلى باب الجنة، حيث لا حيلة له، ومن ثم فلا يمكن لعاقل نفويتها بل إنه ينبغي الحرص على اغتنام تلك الفرصة المتمثلة في سورة تصاحب الميت من دخول القبر إلى الجنة ، في حياتنا وقبل أن تنقطع أنفاسنا ومن ثم فرصنا في الحياة خاصة وقد ورد الكثير من الوصايا النبوية الشريفة بقراءتها قبل النوم كل ليلة، الأمر الذي يزيد أهميتها أهمية.
سورة تصاحب الميت
ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك سورة تصاحب الميت من دخول القبر إلى الجنة ، وتمنع عنه عذاب القبر وتجادل عنه يوم الحساب فتنجيه من النار وتدخله الجنة، وهي سورة الملك ، حيث ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّها شفيعةٌ لأصحابها، فقال في فضلها: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ سورة الملك، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها في قلب كلّ مسلمٍ"، موصية بالمواظبة على قراءة سورة الملك، قبل النوم لما فيها من الأجر والثواب العظيم.
وورد في سورة الملك العديد من الفضائل التي تحدّث عنها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ورواها أصحابه، حيث اتّبع أصحاب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- خطاه في اهتمامهم بسورة الملك، فذات مرّةٍ سأل ابن عبّاس أحد جلسائه أن يحدّثه بحديثٍ يفرح له، فما كان قوله إلّا أن أوصاه بسورة الملك، يتعلّمها ويعلّمها صبيانه وأهله وجميع جيرانه.
كما جاء عن سورة الملك وأنها سورة تصاحب الميت من دخول القبر إلى الجنة ، أنّها المنجية من العذاب بإذن الله تعالى، والمجادلة عن صاحبها يوم القيامة، إذ تطلب من ربّها أن ينجّي صاحبها من النار، وتمنع عذاب القبر، وذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّها شفيعةٌ لأصحابها، فقال في فضلها: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).
قراءة سورة الملك قبل النومقد ورد في فضل قراءة سورة الملك قبل النوم ، أن لفراءةِ سورة الملك العديدُ من الفضائل التي تعودُ بالخير على المسلم، وفيما يلي بعضٌ من فضائل قراءة هذه السورة في الليل:
1. مانعةٌ لعذاب القبر.
2. ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه.
3. مجادِلةٌ عن صاحبها يوم القيامة، فهذه السورة تأتي يوم القيامة وتجادلُ عن صاحبها لتدخلَه إلى جنان النعيم.
4. وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.
5. مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوافِر من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.
6. شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة.
فضل حفظ سورة الملكتعد سورة الملك من السور التي لها فضل عظيم على قارئها فهي تجادل عن صاحبها، كما تمنع عنه عذاب القبر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) [حسن]، لذا يفضل قراءتها كل يوم قبل النوم كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
سورة الملكتُعرَفُ سورة الملك أيضًا بأنّها المنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وترتيبها 67، وعددُ آياتها 30، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: «مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة».
وتعد سورة الملك هي سورة مكية نزلت على رسول الله قبل الهجرة، عدد آياتها ثلاثون، وترتيبها السابع والستون في القرآن الكريم، وقد سميت هذه السورة بالملك لاحتوائها على أحوال ملك الله تعالى من الإنسان وغيره من الكون، كما سميت بأسماء أخرى مثل تبارك الملك، والمنجية، والواقعة، والمانعة، والمجادلة، ويدور محور موضوعاتها على معالجة أركان العقيدة، وتعظيم قدرة الله الحي القيوم، وبيان أدلة تثبت وحدانية الله تعالى، كما تحدثت عن عاقبة المكذبين بالبعث و باليوم الآخر، وعن مصير الكافرين وعذابهم بالآخرة.
أسماء سورة الملكتعدّدت أسماء سورة الملك سورة الملك سورةٌ مكيّةٌ، تعدّدت لها الأسماء، فمنها ما ورد عن النبيّ عليه السلام، ومنها ما ذكره أصحابه رضوان الله عليهم، فيما يأتي ذكرٌ لأسماءٍ وقف عليها أهل العلم، ووردت في كتب التفاسير:
· سورة الملك، وهو الاسم الأشهر لها.
· سورة تبارك الذي بيده الملك.
· المانعة.
· المُنجية.
· الواقية.
· المنّاعة.
· سورة تبارك الملك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة سورة الملك عذاب القبر من القرآن قبل النوم
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: كل علم نافع طريق إلى الجنة.. وطلب العلم لا يُختصر في الدين فقط
شدد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، على أن جميع أنواع العلوم النافعة، سواء كانت دينية أو دنيوية، إذا ابتُغِي بها وجه الله، فهي من أعظم القُربات والطاعات.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، ان طلب العلم لا يقتصر على العلم الشرعي فقط، بل كل علم يُنتفع به وتُخدم به البشرية يُعد من القربات.. الطبيب الذي يُخلص في علمه، والمهندس، والمزارع، والصيدلي، وكل من يبتغي بعلمه وجه الله وينفع به الناس، فهو في عبادة دائمة، وطريقه إلى الجنة ممهد".
وأضاف: "لكن في نفس الوقت، لا يجوز لطالب العلم الدنيوي أن يُهمل أساسيات دينه، ولا لطالب العلم الشرعي أن يجهل أساسيات العلوم الحديثة، هذا التكامل هو ما نحتاجه، فالعلم الشرعي يمنح البُعد الأخلاقي والروحي، والعلم الدنيوي يمنحك أدوات النهضة والعمل والإنتاج".
وأشار إلى أهمية المؤسسات التعليمية المعتمدة في تدريس هذه العلوم، قائلًا: "يجب أن نتلقى العلم في أماكنه الصحيحة، سواء كان شرعيًا أو دنيويًا، فلا يجوز الاعتماد على مصادر غير موثوقة أو صفحات مجهولة على الإنترنت، المؤسسات التعليمية والعلماء الربانيون هم صمام الأمان".
وقال: "كل من يسلك طريق العلم بنية صادقة، يرفع الله قدره في الدنيا والآخرة، والشهادة ليست النهاية، بل بداية لمسيرة عطاء ممتدة، تُثمر في الفرد والمجتمع، وتُضيء للأمة طريقها نحو طريق الريادة.