تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي الثلاثاء المُقبل في دبي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دبي في 23 سبتمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ 22 للجائزة ضمن 14 فئة تشملها الجائزة، وذلك في 26 سبتمبر الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
يقام حفل التكريم تزامناً مع فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.
تشارك في تقديم حفل الجائزة هذا العام وجوه إعلامية من العالم العربي، منهم: الإعلامية ليلاس كفوزي من قناة القاهرة الإخبارية، وحسام جبالي من قناة العربية، وهبة زعرور من مؤسسة دبي للإعلام، ومحمد قيس من قناة المشهد، ومحمد سالم من مؤسسة دبي للإعلام، وميراشا غازي من قناة الشرق، ونانسي نور من قناة اكسترا نيوز، حيث يعتبر حفل الجائزة محط اهتمام ومتابعة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحفية المحلية والإقليمية والصحفيون العرب العاملون في مناطق مختلفة من حول العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام في المنطقة العربية.
وأعرب جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، عن تقديره لمشاركة نخبة من الإعلاميين والإعلاميات العرب في تقديم حفل توزيع جوائز الإعلام العربي، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق حرص الأمانة العامة للجائزة على إضفاء طابع متجدد على حفل تكريم الإعلاميين العرب وأعمالهم الرائدة، والذي يشارك فيه أكثر من 3000 إعلامي من مختلف أنحاء العالم العربي.
وأشار الشمسي إلى أنه سيتم نقل وقائع الحفل عبر البث المباشر على كافة حسابات المكتب الإعلامي لحكومة دبي ونادي دبي للصحافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر عدد كبير من المنصات الرقمية التابعة للمؤسسات الصحفية في الوطن العربي، حيث يشارك في منتدى الإعلام العربي أكثر من 160 مؤسسة إعلامية.
يُذكر أن "جائزة الإعلام العربي" تشمل 13 فئة موزّعة على محاورها الثلاثة الرئيسية: الصحافية والمرئية والرقمية، إضافة إلى جائزة فئة "شخصية العام الإعلامية" والتي يتم منحها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
عماد العلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإعلام العربی من قناة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الجديدة لجائزة «التحبير للقرآن»
أبوظبي (وام)
انطلقت، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حُلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدماً في مسيرتها الريادية والمتميزة عاماً بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفّز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
وقال: «إن الجائزة تُعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية، وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفاً أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف، وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.
وتوجه الدرعي، بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، راعي الجائزة، على جهوده الدؤوبة وتوجيهاته التي كان لها أبرز الأثر في تميز هذه الجائزة.
من جانبه، ذكر الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة أن الدورة الحالية تميّزت بتطور فئاتها ومستهدفاتها، بحيث شملت فئات مستحدثة ومخرجات ترتكز على قيم الأسرة، باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع، حيث جاءت مسابقة التحبير الثقافية إلى جانب مسابقات أجمل ترتيل وأجمل أذان والخطابة، لتسهم في نشر قيم السلام والمحبة والتسامح، وتعزّز التعايش السلمي في جوانب متنوعة ثقافية واجتماعية ودينية ووطنية عن دولة الإمارات، لافتاً إلى أن المشاركة فيها متاحة لجميع الجنسيات والأعمار من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.
وبيّن الدكتور أحمد الطنيجي أن الجائزة استحدثت مسابقة التحبير الأسبوعية، وهي مسابقة تفاعلية تتضمن عدة محاور ثقافية واجتماعية ووطنية ودينية عبر منصة «انستغرام»، تهدف إلى تشجيع المشاركين على تنمية روح البحث والمعرفة والاطلاع، مع فرصة الفوز بجوائز قيّمة، كما كشف عن جائزة الأسرة المبادرة التي تهدف إلى تكريم الأسر، التي تُسهم بشكل إيجابي وفعّال في جوانب الحياة المختلفة الاجتماعية والعلمية والمعرفية والثقافية، حيث يتم منح هذه الجائزة للأسرة التي تتمتع بتوازن استثنائي بين المسؤوليات والإنجازات في تلك الجوانب، مع التركيز على تعزيز القيم الأسرية وتطوير بيئة صحية ونفسية محفّزة للأسرة، التي تقدم إسهامات مجتمعية ومشاركات وفعاليات متعددة، وتعتبر نموذجاً للتميز الأسري في المجتمع، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات والفئات العمرية داخل الدولة أو خارجها. وأوضح الطنيجي أنه يمكن للمتسابقين الراغبين في المشاركة في جميع الجوائز زيارة الموقع الإلكتروني «www.tahbeer.ae» والتسجيل من خلال الرابط الموجود في صفحة (التسجيل)، وتعبئة استمارة المشاركة بالبيانات المطلوبة وبدقة، ثم رفع الفيديو بصوت واضح بمدة لا تزيد على 3 دقائق في مسابقات القرآن، كما يمكن الاشتراك عن طريق رقم الواتساب «971545509914 +» حيث سيتم إبلاغ المشتركين بالبيانات المطلوبة مباشرة.
وعن آلية التقييم والتحكيم قال الطنيجي: إن هناك لجاناً متخصّصة وفرق عمل تقوم فور استلام الترشيحات بالتدقيق عليها وفرزها وفق الشروط والأحكام، ومن ثم تبدأ لجنة التحكيم التقييم المبدئي للترشيحات للخروج بقائمة مختصرة تتضمن تصفية الترشيحات وفق الأفضل، لتبدأ بعد ذلك مقابلة المتسابقين ثم تحديد أفضل (3) منهم لكل فئة، عدا جائزة الأسرة المبادرة التي تتضمن أسرة فائزة واحدة من داخل الدولة وأسرة فائزة واحدة من خارجها.