تظاهر مئات البريطانيين، في وسط العاصمة لندن، اليوم السبت، وهم يلوحون بأعلام الاتحاد الأوروبي للمطالبة بعودة بريطانيا إلى التكتل.
وتجمع المشاركون في "المسيرة الوطنية لإعادة الانضمام" بالقرب من حديقة "هايد بارك" حيث انطلقوا باتجاه ساحة البرلمان بينما أطلق سائقون مؤيدون أبواق سياراتهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "طريق الانضمام مجددا للاتحاد الأوروبي تبدأ من هنا" و"انضموا مجددا وابتهجوا".


وتدعم حركة "المسيرة الوطنية لإعادة الانضمام" عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي الذي خرجت منه إثر استفتاء عام 2016.

وجرى، خلال ولاية رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، التفاوض على اتفاق الخروج "بريكست" الذي دخل حيز التنفيذ عام 2021، مع تحديد موعد للمراجعة عام 2025.
وقال بيتر كور الشريك المؤسس ل"المسيرة الوطنية لإعادة الانضمام" إنه قرر تنظيم التظاهرة لأنه "شعر كأن الجميع قد يئسوا" من القضية.
وأضاف كور، وهو سائق شاحنة من مدينة ديربي بوسط بريطانيا لوكالة "بي آيه" المحلية "لقد كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خطأً فادحا، ونحن جميعا وخصوصا الطبقة العاملة والفقراء ندفع ثمنه، وعلينا أن نفعل شيئا حيال ذلك".
ونفى زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر الجمعة رغبته بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن دفعت تعليقاته الأخيرة حزب المحافظين الحاكم إلى اتهامه بالرغبة في "إلغاء بريكست".

أخبار ذات صلة تراجع التضخم في بريطانيا إلى أقل مستوى منذ 18 شهراً الملك تشارلز يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا

وأصر ستارمر على أنه لا سبب للعودة إلى الاتحاد الأوروبي أو اتحاده الجمركي أو السوق الموحدة.
وقال إد ديفي زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين، رابع أكبر حزب في البرلمان البريطاني والذي تعهد في السابق ب"وقف بريكست"، مضيفا "نريد أن تعود بريطانيا إلى قلب أوروبا ولكننا واقعيون أيضا لأن الأمر سيستغرق بعض الوقت".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا بريكست مظاهرات إلى الاتحاد الأوروبی بریطانیا إلى

إقرأ أيضاً:

“بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024

روسيا – كشفت بيانات مركز “بروغل” التحليلي الأوروبي أن روسيا أصبحت بحلول نهاية عام 2024، ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي بعد النرويج، متجاوزة الولايات المتحدة.

وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024 ما يقرب من 21.5 مليار متر مكعب، مقابل 17.8 مليار متر مكعب قبل عام و19 مليار متر مكعب في عام 2022.

وعلى وجه الخصوص، في ديسمبر 2024، تم توريد الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا بكمية 2.16 مليار متر مكعب في رقم قياسي لكامل فترة المراقبة منذ عام 2019.

وبلغ إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي نحو 54.45 مليار متر مكعب، ووفقا لبيانات “بروغل” وهذا أكثر مما زودته به الولايات المتحدة (51.3 مليار متر مكعب)، ولكنه أقل من صادرات النرويج منه (93.3 مليار متر مكعب)، وبذلك أصبحت روسيا ثاني أكبر مصدّر للغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2024.

وانخفضت إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي من الاتجاه الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية وترينيداد وتوباغو) بنسبة 18% العام الماضي إلى 54.6 مليار متر مكعب.

وبلغ إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال عام 2024، بحسب بيانات “بروغل”، 113.6 مليار متر مكعب، أي أقل بنسبة 15% مما كانت عليه في عام 2023 ولمدة ثلاث سنوات على الأقل.

في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف تجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة “غازبروم” إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.

وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بعد فيديو الرهينة.. الاسرائيليون يتظاهرون للمطالبة بصفقة مع حماس
  • الاتحاد الأوروبي يجدد عدم اعترافه بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة عام 1967
  • مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يوافق على توسع نشاطه في أفريقيا
  • بولندا تطلق رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي
  • إيطاليا تدعو الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر الغاز بهذه القيمة
  • مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى
  • “بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
  • من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي
  • المعلمون اليمنيون يتظاهرون للمطالبة بصرف المرتبات وزيادة الأجور
  • ساحل العاج تصبح المساهم رقم 76 في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية