قال مسؤولون في وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إن "كبسولة فضائية تابعة لناسا، في طريقها إلى الأرض بينما تحمل على متنها عينة من مادة صخرية أخذت من سطح كويكب، قبل ثلاث سنوات".

وأضاف المسؤولون في ناسا، خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، بأن "توقعات الطقس مناسبة، وأن المركبة الفضائية الآلية التي تسمى "أوسيريس-ريكس"، تتجه من أجل إطلاق الكبسولة، لإعادة العينة المأخوذة من سطح الكويكب "بينو" إلى الأرض كما كان مخططا، دون الحاجة إلى إجراء مزيد من التعديلات على مسار الرحلة.



وتابع، بأنه "من المقرر أن تهبط الكبسولة بواسطة مظلة في صحراء ولاية يوتا الأمريكية، الأحد، على الساعة الثالثة إلا خمسة دقائق، بتوقيت غرينتش، بعد نحو 13 دقيقة من اختراقها للغلاف الجوي، بسرعة تزيد على سرعة الصوت بنحو 35 مثلا، لتتوج بذلك رحلة مدتها سبع سنوات".


وفي السياق نفسه، أوضحت ساندرا فرويند، مديرة البرنامج في شركة لوكهيد مارتن التي صممت المركبة الفضائية وبنتها، أن "مديري المهمة يتوقعون هبوطا مباشرا، في نطاق الاختبار والتدريب في يوتا التابع للجيش الأمريكي، غربي سولت ليك سيتي".
We're expecting a delivery! ????

Tomorrow, watch in 4K beginning at 10am ET (1400 UTC) as our #OSIRISREx spacecraft returns NASA's first asteroid sample collected in space to Utah's desert: https://t.co/ZoS01PUAyP

Use #AskNASA to submit questions for the show. pic.twitter.com/YjRu3ZNwWe — NASA (@NASA) September 23, 2023
وأكدت المتحدثة أن المهمة المشتركة بين كل من ناسا وعدد من العلماء في جامعة أريزونا، "في حال نجاحها، فإن مهمة أوسيريس-ريكس سوف تكون هي الثالثة التي تعيد عينة من كويكب، وتعتبر الأكبر على الإطلاق، إلى الأرض لتحليلها بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية على مدار الأعوام الثلاثة عشر الماضية".

يشار إلى أن مركبة أوسيريس-ريكس، التي تم إطلاقها في أيلول/ سبتمبر عام 2016 ووصلت إلى كويكب بينو في عام 2018 ثم أمضت عامين تقريبا في الدوران حول الكويكب قبل أن تقترب بما يكفي لمد ذراعها الآلية إلى سطحه في 20  تشرين الأول/ أكتوبر 2020؛ جمعت العينة من كويكب بينو الغني بالكربون والمكتشف خلال عام 1999؛ فيما صنف على أنه "جسم قريب من الأرض" حيث إنه يمر بالقرب نسبيا من كوكبنا كل ست سنوات.

إلى ذلك، يقدر العلماء احتمالات اصطدامه مع الأرض بواحد من 2700 فقط في أواخر القرن الثاني والعشرين. ويبلغ قطر كويكب بينو 500 متر فقط وهو صغير مقارنة بكويكب تشيكسولوب الكارثي الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون سنة، مما أدى إلى القضاء على الديناصورات.

ويقدر وزن العينة التي تم جمعها من كويكب بينو بما يناهز 250 جراما، وهو ما يتجاوز بكثير كمية المواد المنقولة من كويكب ريوجو في 2020 وكويكب إيتوكاوا في عام 2010.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ناسا كويكب بينو ناسا كوكب الأرض كويكب بينو حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کویکب بینو من کویکب

إقرأ أيضاً:

6,2 مليون كيلومتر.. مسبار لناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمس

يستعد مسبار "باركر" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) للوصول إلى أقرب مسافة له من الشمس من أجل دراسة غلافها الجوي.

ويُفترض أن يعزز "باركر" الذي أُطلق في أغسطس 2018 في مهمة مدتها 7 سنوات، المعارف العلمية المتعلقة وخصوصًا فيما يتعلق بالشمس، كالعواصف الشمسية التي تؤثر على الاتصالات الأرضية.

أخبار متعلقة بالتفصيل.. أثر رحلة دوران الأرض حول الشمس في تباين الطقسعمره 2,7 مليون سنة.."نجم" يشكك في خطورة الثقب الأسود بدرب التبانةوكالة الفضاء السعودية تطلق مسابقة "ساري" لتصميم الأقمار الصناعية

وسيكون المسبار اليوم 24 ديسمبر عند الساعة 11,53 بتوقيت جرينتش على بعد 6,2 مليون كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة تُعد قياسية.

إنجازات مهام ناسا الجريئة

قال العالِم من برنامج "باركر سولر بروب" أريك بوسنر، في بيان: "إن هذا مثال على مهام ناسا الجريئة التي تحقق إنجازًا لم يقدم عليه أحد من قبل، للإجابة عن تساؤلات قديمة بشأن كوننا".

وأضاف: "نتطلع لتلقي التحديث الأول للمسبار، والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة".

وسيفقد فريق المهمة الاتصال المباشر بالمسبار خلال هذا الاقتراب، ولكن يُفترض أن يتلقى إشارة من المركبة الفضائية يوم الجمعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسبار باركر يدرس الغلاف الجوي للشمس - وكالات

690 ألف كيلومتر في الساعة

خلال اقترابه من الشمس، سيتحرك "باركر" بسرعة كبيرة جدًا تصل إلى نحو 690 ألف كيلومتر في الساعة، وهو ما يتيح الانتقال من طوكيو إلى واشنطن في أقل من دقيقة.

وستتعرض الدرع الحرارية للمسبار لحرارة قصوى تتراوح بين 870 و930 درجة مئوية، لكن أدواته الداخلية ستبقى قريبة من الحرارة المحيطة (نحو 29 درجة مئوية) خلال استكشافه الطبقة الخارجية من غلاف الشمس المعروف بالإكليل.

فوضوية الغلاف الجوي للشمس

يتمثل أحد أهداف "باركر" في التوصل إلى السبب الكامن وراء كون هذه المنطقة أكثر حرًا من سطح الشمس بنحو 200 مرة.

وأوضحت نتائج أولية من بيانات "باركر" عام 2019 مدى فوضوية الغلاف الجوي للشمس.

وسيكون اقتراب "باركر" من الشمس أول عملية قياسية مماثلة تتحقق من أصل 3، إذ يُتوقع أن يكرر "باركر" إنجاز المهمة نفسها في 22 مارس و19 يونيو 2025.

مقالات مشابهة

  • وصل لاستطالته العظمى.. كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
  • يتحرك نحو أقرب نقطة للشمس.. هل ينجح مسبار «ناسا» في مهمته؟
  • “فلكية جدة” ترصد كوكب عطارد يُزين سماء اليوم
  • صور عيد الميلاد من الفضاء تؤجج نظرية المؤامرة.. ماذا قالت ناسا؟
  • مركبة فضائية من ناسا تسعى للوصول لأقرب نقطة من الشمس
  • 6,2 مليون كيلومتر.. مسبار لناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمس
  • سبق علمي.. مسبار ناسا باركر يقف عند أقرب نقطة من الشمس
  • مسبار لـ ناسا يستعد للتحليق قرب الشمس
  • أغرب من الخيال.. بلاد ما بين النهرين مزار لرسل من كوكب “نيبيرو”!
  • خليجي 26.. المنتخب العراقي يستعد للقاء البحرين بوحدة تدريبية