أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع الفلسطينيين من تحقيق الدولة التي وعدوا بها.

وقال لافروف: "لا يمكن تحقيق التطبيع الكامل في الشرق الأوسط دون حل القضية الرئيسية وهي تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي طال أمده على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، التي طرحتها السعودية في وقتها".

إقرأ المزيد وزير الخارجية السعودي: لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون دولة فلسطينية مستقلة

وأضاف: "ينتظر الفلسطينيون الدولة الموعودة رسميا منذ أكثر من 70 عاما، لكن الأمريكيين احتكروا عملية الوساطة ويبذلون كل ما في وسعهم لمنع ذلك".

وتابع: "ندعو جميع الدول المسؤولة إلى توحيد جهودها من أجل تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة".

وأكد أن "المظهر الواضح لأنانية الأقلية الغربية تظهر من خلال المحاولات المهووسة لـ "أوكرنة" جدول أعمال جميع المناقشات الدولية، مما يدفع إلى الخلفية سلسلة كاملة من الأزمات الإقليمية التي لم يتم حلها، والتي طال أمد الكثير منها لسنوات وحتى عقود عديدة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

كما فعل ريجان قبل 40 عاما.. ترامب يؤدي اليمين داخل الكابيتول بسبب البرد القارس

واشنطن"أ ف ب": أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن مراسم تنصيبه ستجرى داخل مبنى الكابيتول للمرة الأولى منذ أربعين عاما لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع أن تكون الحرارة 12 درجة دون الصفر صباح الاثنين وست درجات تحت الصفر ظهرا مع رياح جليدية، عندما يقسم الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة اليمين.

واضطر البرد القطبي الذي يضرب العاصمة الفدرالية واشنطن ومقر الكونغرس الأميركي، الرئيس الجمهوري المنتخب إلى التخلي عن إجراء المراسم التي تعد باتقان وتنفذ بصرامة شديدة كل أربع سنوات في20 يناير، في الهواء الطلق.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "رياح قطبية تعصف بالبلاد. قررت تاليا أن ألقي خطاب القسم في القاعة المستديرة (روتوندا) في الكابيتول كما حصل مع رونالد ريغن في 1985 بسبب البرد القارس".

ويعني هذا التغيير في المراسم البروتوكولية أن ترامب الذي سيقسم اليمين على جري العادة واضعا يده على نسخة من الكتاب المقدس، لن يقف على السلم الخارجي لمبنى الكابيتول الذي يشرف على الباحة المهيبة المعروفة باسم ناشونال مال التي تمتد وصولا إلى مسلة نصب واشنطن.

وقال دونالد ترامب إنه قلق على "الظروف الخطرة التي سيواجهها عشرات الالاف" من عناصر القوى الأمنية و "الأحصنة" فضلا عن "مئات آلاف" المواطنين الذين سيحضرون المراسم "وسيبقون في الخارج لساعات".

ويتوقع أن يشكل هذا التغيير معضلة لوجيستية فيما وضعت عشرات آلاف الكراسي خارجا في ناشونال مال حيث كان سيقف أيضا آلاف المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين.

وبدأ بعد ظهر الجمعة نصب المنصة أسفل القاعة المستديرة للكابيتول على ما افاد صحافيون كانوا في المكان.

ويمثل توافد الحشود إلى ناشونال مال رهانا له دلالات رمزية لدونالد ترامب.

فمراسم تنصيبه لولايته الأولى، في 20 يناير 2017، لا تزال موضع جدل حول عدد الحضور الذي تراوح بين 1,5 مليون وعشرات الآلاف بحسب المصادر المختلفة. وأكد الجمهوري البالغ 78 عاما أن مراسم تنصيبه استقطبت حشودا أكبر من تلك التي حضرت حفل سلفه الديموقراطي باراك اوباما في 2009.

وفال ترامب إن قاعة كابيتال وان أرينا للمناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية التي تتسع لعشرين ألف شخص في وسط واشنطن "ستكون مفتوحة يوم الاثنين لحضور الحدث التاريخي مباشرة" مؤكدا "سانضم إلى الحضور بعد أدائي القسم".

ويمكن للأشخاص الذين سيواجهون الرياح والبرد الانتشار على طول الطريق التي سيسلكها موكب الرئيس من الكابيتول إلى البيت الأبيض الواقع على جادة بنسيلفانيا.

وقد نصبت على هذه الجادة والحي المحيط بها حواجز معدنية سوداء ارتفاعها 2,4 مترا وسينتشر نحو 25 ألف شرطي وعسكري وفق جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس وكبار الشخصيات.

وأكد اثيو ميديل وهو من داعمي دونالد ترامب أتى خصيصا من كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس أن كثيرين سيصابون بخيبة أمل لكنه "يتوقع الكثير من الزخم الاحتفالي مهما كانت أحوال الطقس".

والطقس المتوقع في 20 يناير هو من الأكثر برودة في تاريخ الولايات المتحدة.

وخلال أدائه القسم لولايته الثانية في العام 1985، اضطر رونالد ريغن إلى اللجوء إلى داخل الكابيتول وإلى إلغاء العرض العسكري. أما تنصيب جون أف كنيدي في 1961 فقد جرى في ظل حرارة بلغت 5 درجات تحت الصفر فيما بلغت سماكة الثلوج 20 سنتمترا.

وأراد الرئيس التاسع للولايات المتحدة وليام هنري هاريسون مواجهة برد الشتاء القارس في العام 1841 ليظهر أنه في وضع صحي ممتاز في سن الثامنة والستين. وخرج من دون معطف ولا قبعة ليصاب بالتهاب رئوي أودى به بعد شهر على ذلك.

من جهة أخرى وضع عناصر من شرطة الحدود الأميركية أسلاكا شائكة بين مدينة إل باسو الأميركية (تكساس) وجارتها المكسيكية سيوداد خواريز .

كذلك، أجرى عناصر الجمارك وحماية الحدود تدريبات أمنية قرب الجسر الدولي الذي يربط بين المدينتين، قبل يومين من تنصيب دونالد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض الاثنين. وتعطّل مرور السيارات لمدة 40 دقيقة.وقالت ياديرا مارتينيز، وهي من مستخدمي الجسر الدولي، لفرانس برس "هذا ثاني إغلاق أراه خلال أسبوع".

تُعد مدينة سيوداد خواريز إحدى النقاط التي تسمح الولايات المتحدة عبرها للمهاجرين بتقديم طلبات اللجوء باستخدام تطبيق "سي بي بي وان". وقد ساعدت هذه الآلية التي وعد ترامب بإلغائها، في تقليل عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.

وقال ترامب بعد فوزه إنه يريد إعلان حال طوارئ وطنية لتنفيذ خططه الخاصة بالترحيل الجماعي لمهاجرين، وإنه ينوي في هذا الإطار اللجوء إلى القوات المسلحة.

وقالت كريستي نويم التي عينها ترامب لتولي وزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن مراقبة الهجرة، الجمعة إن "التهديد الأول لأمننا الداخلي هو الحدود الجنوبية" مع المكسيك.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير قيرغيزستان
  • برئاسة لطيفة بنت محمد .. الإمارات تشارك في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025” بوفد يضم أكثر من 100 شخصية
  • برئاسة لطيفة بنت محمد.. الإمارات تشارك في منتدى «دافوس 2025» بوفد يضم أكثر من 100 شخصية
  • كما فعل ريجان قبل 40 عاما.. ترامب يؤدي اليمين داخل الكابيتول بسبب البرد القارس
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
  • سفير الإمارات يبحث مع وزير الخارجية الروسي العلاقات المشتركة
  • سفير الإمارات يلتقي وزير الخارجية الروسي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته السنغالية سبل تحقيق الأمن الغذائي
  • وزير الخارجية: مصر أول دولة أفريقية تعترف بالسنغال
  • واشنطن وبكين تستعرضان تحقيق التوازن التجاري و"بداية جيدة" في العلاقات