بوابة الوفد:
2025-04-15@19:16:05 GMT

كواليس حوار هيكل مع التليفزيون المصري

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

كشف الكاتب سيد المليجي، كواليس لقاء الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، على التليفزيون المصري عام 1990، والذي فُقد ولم تمت إذاعته في هذا الوقت وإلى الآن.

محمد حسين هيكل


وقالالمليجي،  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، إن الحوار مر عليه 33 عام، ولا يوجد أحد يفك الاشتباك حوله، ولماذا لم يعرض على التليفزيون المصري.


وأضاف، ان المخرج كمال مسعود استطاع أن يحدث ضجة من خلال برنامجه "وقائل مصري"، والذي كان يقدم على التليفزيون المصري في عام 1988، وهذا المخرج قرر أن يحضر ندوة لهيكل في معرض الكتاب، وكان يأمل في إجراء حوار معه.


وتابع: كمال مسعود بعد انتهاء الندوة، ذهب إلى هيكل وعرفه بنفسه، واكتشف أن هيكل يعرف ويعرف برنامجه، ووقتها سأله عن كيفية صناعته لبرنامجه وأغاني عبد الحليم التي كانت تبث فيه، فقال له اسمح لي بلقاء في مكتبك، وسأشرح كل شيء".


وأردف: "بالفعل تم تحديد موعد، وذهب كمال مسعود إلى محمد حسنين هيكل وشرح له ما يريد، وبعدها طلب مسعود من هيكل أن يجري حوار معه، ووافق هيكل ولكنه طلب موافقة مكتوبة من وزير الإعلام في هذا الوقت".


وواصل: "بالفعل أحضر كمال مسعود الموافقة، وتم إجراء الحوار بالفعل، وكانت مدة التسجيل 3 ساعات ونصف، وتمت أعمال المونتاج، وتأخر وقت إذاعة الحوار، وظن مسعود أن المسئولين ينتظرون مناسبة ما حتى يُعرض فيها الحوار ولكن حتى اليوم لم يظهر الحوار".


وأشار إلى أن كمال مسعود انتبه بعد إجرائه للحوار مع هيكل بمشاكل تحدث له في شغله، إلى أن تم تحويله للتحقيق.


وقال: "الابنودي عمل حوار مع هيكل، وسأله عن سبب عدم ظهوره على التليفزيون المصري ووقتها قال له إنه أجرى حوار وحتى الآن لم يتم إذاعته، وأن تجربته مع التليفزيون المصري سيئة".


وأوضح، أن حلقة هيكل فُقدت، وتدخل حمدي قنديل وطلب منه أن يجري معه حوارا آخر، ولكنه رفض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حوار مع

إقرأ أيضاً:

كمال الزين: الجنجويد قتلوا أبي

حينما نزح أهلي شمالاً بطريقهم إلى مصر المؤمنة ، عدة أشهر من المعاناة بالطريق إلى عطبرة ثم مصر ، وصلوا أخيراً ، لكن والدي سقط منهم بأم الطيور …
سقط كما يسقط شيئاً من قافلة الملح في صحراء العتمور ، تركوا خلفهم قبره و مضوا ليحافظوا على ما تبقى من أبي …
( أمي ) .
زهدت بالحياة …
لم تعد تعني لي شيئاً …
خسرت الكثير بسبب هذه الحرب …
خسرت منزلي و سياراتي و كل مغتنياتي …
خسرت تعاطفي مع غمار الناس …
خسرت إحساسي بوطني و بمكارم أهليه …
بيني و بين الجنجويد ثأرٌ شخصي …
ليس لأنهم نهبوا بيتنا و شردوا أهلنا و سرقوا كل ما عملنا من أجله …
بيني و بينهم ثأر ٌ شخصي …
لأنهم حرفياً …
قتلوا أبي …
زهدت بالحياة …
لأن أبي كان كل شيء بالنسبة لي …
لم أعد أحفل بصراعات الساسة ، يمينهم و يسارهم …
لم أعد أأبه لمن سيحكم و من سيُحكم و من سيجلس على عرش مملكة الجماجم و النار و الدم …
فقط أنتظر أن أرى نهاية الجنجويد و مقاتل قادتهم …
هذا الجيش الذي يحارب الجنجويد ، لم يعد يهمني إن قاده البرهان أو كرتي أو الخطيب …
فهو جيش يقاتل عني و عن ثأري و عن ثأر كل من سقطوا بطرق النزوح من آباء و أمهات كانوا مسالمون هانئون غاية حياتهم أن ينعموا بالسكينة في كبرهم …
لم ينازعوا أحداً سلطانه …
و لم يقتلوا نملة بمفازة و لم يقطعوا شجرة بمرعى …
هذا الصراع لم يعد بالنسبة لي صراعاً سياسياً …
لم يعد حتى صراعاً جهوياً ولا قبلياً …
هو بالنسبة لي حرباً تدور بين قتلة أبي و أعداءهم أنى كانوا كنت معهم …
لست محايداً في دم أبي …
و لست متسامحاً فيه …
فمن أخذ منا أبي …
أخذ حياتنا …
أخذ منا حتى الرغبة في المضي قدماً في ما يمكن أن يسميه غيرنا مستقبلاً …
أستطيع أن أقول و بكل صدق :
أنني زهدت كل شي ء
عدا توقي لرؤية الجنجويد و مناصريهم بالمشانق و القبور …
و لن تقبل روحي التي صدأت سوى ذلك …
أو أن يعيدوا لنا أبي حياً …
أنتظر موتهم بشغف …
أنتظر هزيمتهم بحقد لم أعهده في نفسي من قبل …
فكل هذا التراب الذي يقتتلون حوله و كل هذه المكتسبات و الثروات التي أسالوا دماءنا لأجلها لا تسوى إبتسامة أبي المطمئنة في مخدعه الوادع قبالة معهد أم درمان العلمي بضاحية العرضة المستباحة من عرب الشتات و مناصريهم من كل حدب و كل صوب …
لقد قتل الجنجويد بأنفسنا كل معنى تربينا عليه و كل حلم وطني نمنا و بأجفاننا وعد إنتظاره …
فقد قتلوا أبي …
زهدت بالحياة و لا زلت أنتظر مصارع التتار و لن يزعجني رؤية الكلاب و هي تأكل جيفهم …..
لست محايداً في ذلك …
و لست موارباً حقدي …
بعدها لن أحفل بالموت و لن أحرص على البقاء و لن أقلق على مستقبل هذا الوطن الذي صار مملكة الجماجم و البغضاء و الأرواح الرخيصة و الأعراض المستباحة و الدماء التي تسيل شلالات في سبيل سلطة لا تدوم و ثروة تصب بدول الجوار و جاه مبتذل يلتحف به كل قاتل و سفاح لبس رداء السياسي …
زهدت في متابعة أخبار الحرب …
أجلس بغرفتي المظلمة أنتظر نبأ مقاتل الجنجويد و تذوقهم لما أذاقونا من ويلات سبقها وعيد …
زهدت …

كمال الزين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وحشتوني.. رانيا يوسف تكشف عن كواليس «نص الشعب اسمه محمد» | صور
  • بلاغ ضد محمد رمضان يتهمه بإهانة العلم المصري
  • كمال الزين: الجنجويد قتلوا أبي
  • كواليس جديدة في إنهاء أزمة مصطفى محمد مع حسام حسن
  • تعيين كمال رزيق وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات
  • مسعود بارزاني: على الدولة العراقية منع تكرار السياسات الشوفينية
  • الغندور يكشف كواليس مشادة محمد شوقي مع بيراميدز في مباراة الأهلي
  • هيكل عرض مع منتدب مجلس الشيوخ الأميركي دعم الجيش
  • بعد قليل.. محاكمة 57 متهمًا في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية للإخوان
  • غالبية مواقع الحزب جنوب الليطاني بيد الجيش.. وعون يسعى إلى تسليمٍ سلسٍ للسـلاح