سقط عشرات القتلى، السبت، من جراء انفجار خزان وقود غير قانوني في بنين، فيما التهمت النيران منازل ومركبات قريبة من المخزن.

 

بعد انقلاب النيجر.. آلام العقوبات تضرب على حدود بنين النيجر تعزز مواقعها على الحدود مع بنين

وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن حصيلة رسمية، أن 34 شخصا قتلوا على الأقل في الانفجار الذي وقع بمدينة سيمي كراك، المتاخمة للحدود مع نيجيريا.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 33 قتيلا، فضلا عن إصابة 3 آخرين من جراء الانفجار.

وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل ألسنة اللهب تلتهم المخزن وأعمدت الدخان تتصاعد إلى السماء.

وقال مسؤول في سلطات إنقاذ القانون في بنين، الدولة الواقعة غربي إفريقيا، إن الانفجار وقع في مخزن وقود قريب من سوق الأناناس في المدينة.

ويأتي البنزين المهرب في بنين من جارتها الشرقية نيجيريا، المصدر الرئيسي للبترول في إفريقيا، وتتميز أسعار الوقود فيها بالانخفاض مقارنة بأسعارها في بنين.

وفي سياق آخر، تُواجه الحكومة في بنين احتجاجات تُطالب باستقالة الرئيس باتريس تالون، ينظّمها معارضون لمشاركة بلادهم في التدخل العسكري المحتمل ضد النيجر المجاورة.

يأتي هذا بعد أقل من أسبوع من إعلان المجلس العسكري في النيجر، 13 سبتمبر، في بيانٍ، أنه سيُنهي اتفاقية عسكرية مع بنين، متهما إيّاها بالسماح بنشر "جنود ومرتزقة ومواد حربية" على أراضيها؛ استعدادا لتدخّل عسكري ضد نيامي تقوده المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".

نشرت حسابات على موقع "إكس" تتبع نشطاء مُعارضين للنفوذ الفرنسي في وسط وغرب إفريقيا، الأحد، مقاطع فيديو لمتظاهرين، قالت إنهم يرفضون استخدام باريس لبلادهم في التحضير لعمل عسكري لإنهاء الانقلاب العسكري في النيجر، وطالبوا باستقالة تالون.

في 15 سبتمبر، اعتقلت السلطات الباحث السياسي، كيمي سيبا، ثم أطلقت سراحه، وهو ينشط منذ عام 2013 في الدعوة للتخلّص من مظاهر النفوذ الفرنسي في غرب إفريقيا، ومنها الارتباط بالفرنك الفرنسي، وأسهم في تنظيم مظاهرات لهذا الغرض في يناير 2017 في عدة بلدان ناطقة بالفرنسية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنين النيران عشرات القتلى انفجار فی بنین

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن تنفيذ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إغارة موسعة على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يمثل تطورا نوعيا غير مسبوق.

وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، "وأوقعوا قتلى وجرحى" في صفوف الاحتلال.

وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن كتائب القسام تمكنت من التحول من الدفاع إلى الهجوم، مما يعكس تطورا مفصليا في إستراتيجية الهجوم المضاد.

وأشار الفلاحي إلى أنها قامت بعمليات نوعية خلال الأيام الثلاثة الماضية، تضمنت اشتباكات مباشرة بعد تدمير منازل، والآن تحولت إلى الهجوم المباشر على القوات الإسرائيلية في المنطقة، وهو تطور يتطلب قوة ضاربة قادرة على تنفيذ هذه العمليات، مما يدل على إمكانات المقاومة وقدراتها العالية.

وأضاف الفلاحي أن الغارة التي نفذتها كتائب القسام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وبدأت بقصف مكثف على موقع القيادة والسيطرة، ثم قامت مجموعات كبيرة من المقاومين بالهجوم من اتجاهات مختلفة لتشتيت الدفاعات الإسرائيلية، وأعقب ذلك قصف آخر لتغطية انسحاب القوات القسامية.

3 أنواع لعمليات المقاومة

وأوضح الخبير العسكري أن عمليات المقاومة في قطاع غزة تنقسم إلى 3 أنواع: الكمائن، والغارات، والدوريات، مضيفا أن الغارات تُعتبر هجوما شاملا يستهدف تدمير هدف محدد أو الحصول على أسير، أو تنفيذ واجب خاص ضمن إستراتيجية تصاعدية للمعركة.

وفيما يخص الدفاع، أوضح الفلاحي أن المقاومة تعتمد على إستراتيجية الدفاع المتدرج، حيث تسمح للقوات المهاجمة بالدخول إلى عمق الموضع الدفاعي، بهدف استدراجها إلى مناطق قتل متتالية، ثم تتحول قطاعات الدفاع الأولى إلى حصار المهاجم، وتتحول القطاعات الثانية إلى مهاجمة القوات المتوغلة.

وأشار الفلاحي أيضا إلى أن عودة المقاومة لاستخدام صاروخ "سام 7" في المعركة، يساعد في الحد من استخدام الطيران المروحي الإسرائيلي في سماء القطاع.

ولفت إلى أن التنسيق بين فصائل المقاومة يتم بفعالية، حيث يتم توزيع المنطقة لاستهدافها بقذائف الهاون، وتنفيذ الضربات بدقة عالية باستخدام طائرات مسيّرة للتصوير الجوي ورصد المنطقة.

وأكد الفلاحي أن التطورات النوعية الحاصلة تشير إلى قدرة منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة على إدارة العمليات في جبهات متعددة، وفيها دلالة على أن كتائب القسام أعادت بناء نفسها بشكل فاعل وقوي.

مقالات مشابهة

  • سقوط 5 ضحايا بانفجار وحادث سير في العراق وكشف حقيقة جريمة البرازيل
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس
  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بدفاع متحرك في الشجاعية
  • خبير عسكري: تحول بعمليات المقاومة والاحتلال يغوص أكثر في وحل الاستنزاف
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم الثمن الباهظ
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم ثمنه