خالد الجندي يوضح ألقاب القرآن لسيدنا محمد.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من الألقاب التي لقبها القرآن الكريم للنبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "الشاهد، والمبشر، والنذير.
واستكمل: "من بين الألقاب رحمة للعالمين.. قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} - (الانبياء:107).
المزمل.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} - (المزمل:1).المدثر.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} - (المدثر:1)
النبي.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} - (الأنفال:64). الرسول.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} - (المائدة:41).
رسول الله، وخاتم النبيين.. قال تعالى: {ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} - (الأحزاب: 40).
الهادي.. قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} - (الشورى: 52).
المعصوم.. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين] - (المائدة:67).
النبي الأمي.. قال تعالى: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} - (الأعراف:158).
واشار إلى ان القران الكريم لقب النبي يصاحب الخلق العظيم.. قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} - (القلم:4).النور.. قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} - (المائدة:15).
الولي، الخبير، الحق المبين، والكريم، والمكين، والمبين، والشهيد.
أسماء النبي في القرآن الكريم
محمد.. قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ} - (آل عمران:144).
أحمد.. قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} - (الصف:6).
أسماء النبي في السنة النبوية
الماحي: فهو الذي مَحَا الله بنوره ظُلُماتِ الكفر، ولم تُمحَ هذه الظلمات بأحدٍ من الخَلْق كما مُحِيَتْ به صلوات الله عليه؛ فإنه بُعث وقد أَطبق الكفر على أهل الأرض قاطبةً، إلا بقايا من أهل الكتاب.. والكفار ما بين عُبَّادِ أوثانٍ، وعُبَّادِ كواكب، وعُبَّادِ نار، ويهودٍ ونصارى، وصابئةٍ ودهرية - لا يعرفون ربًّا ولا مَعَادًا - وفلاسفةٍ لا يعرفون شرائع الأنبياء ولا يقرُّون بها، فمحا الله بنبيِّه الماحي صلى الله عليه وسلم هذه الظلماتِ، وأظْهَر دينَه على كلِّ دين غيره، حتى بلغ مبلغَ الليل والنهار، وسَارَ مَسيرَ الشَّمس في الأقطار.
الحاشر: فهو الذي يُحشر الناس على قدمه؛ لأنَّه أوَّلُ مَنْ تنشقُّ عنه الأرض، ثَّم الناس على أثره يُحشرون، وإليه في المحشر يَلْجَؤون، وبه عند الفزَع الأكبر إلى ربِّهم يتوسَّلون، وهنالك يتجلَّى مقامُه المحمود الذي يحمده له الأوَّلون والآخرون.
العاقب، المقفي: فهو في معنى المُقفَّى والآخر؛ لأنَّه تَبِعَ آثارَ مَنْ سبقه من الرسل، فكان خاتمهم صلى الله عليه وسلم، وهذا الاسم صريحٌ في أنه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، فلا نبيَّ بعده.
نبي الرحمة
نبي التوبة
المتوكل
ومنها الكثير من الأسماء المشهورة له عليه الصلاة والسلام، بين العلماء والأولياء والفقهاء، ومن بينها: (المختار، المصطفى، الشفيع، المشفع، والصادق، والمصدوق، الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، حبيب الرحمن، الأمين، صاحب الشفاعة والمقام المحمود، إمام المتقين، سيد المرسلين، قائد الغر المحجلين، خاتم النبيين، الرسول الأعظم، المجتبى، صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، المعصوم، المُبلغ، الفاتح، الأمين، والنعمة، والهادي، الهاشمي، المجتبى، المصباح، قدم صدق).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي القران الكريم المولد النبوي صلى الله علیه وسلم خالد الجندی قال تعالى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السُّنة تأتي أحيانا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك تكاملا بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «القرآن الكريم يضع لنا العناوين العامة، بينما السنة النبوية تشرح لنا التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية».
وأضاف أن البعض يعتقد أن القرآن الكريم يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، إذ إن السنة ليست فقط مفسرة للقرآن، بل تأتي أحيانًا بأحكام جديدة لم تذكر في القرآن.
وأوضح أن السنة تنقسم إلى قسمين من حيث موضوعها: «السنة المبينة» التي تشرح وتوضح ما غمض من ألفاظ في القرآن، و«السنة المنشئة» التي تقدم أحكامًا لم ترد في القرآن الكريم.
وأشار إلى مثال على ذلك هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحريمه لزواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يرد في القرآن لكنه جاء في السنة النبوية.
وأوضح أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية في تأكيدها على أن السنة تساهم في إيضاح وتفصيل معاني القرآن الكريم، بل وتأتي أحيانًا بما لم يرد فيه، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.