نيويورك في 23 سبتمبر/ وام/ أقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، يرافقه وفد الدولة، حفل استقبال في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في اليوم الثالث للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين.
حضر حفل الاستقبال قادة العالم ووزراء الخارجية ورجال الأعمال ورواد القطاعات الحيوية الأخرى وتركزت المحادثات خلاله حول سبل تحقيق التقدم في مجال العمل المناخي العالمي، خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر من العام الجاري بمدينة إكسبو دبي.


والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معالي عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأزمة اليمنية والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة تقود إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن.
كما اجتمع سموه مع عددٍ من وزراء خارجية الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجرى بحث مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.
فقد التقى سموه معالي محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي ، ومعالي الدكتور أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية والعبادة في جمهورية كوستاريكا، ومعالي إغناسيو كاسيس وزير خارجية سويسرا، ومعالي إيلي كوهين وزير خارجية إسرائيل، ومعالي مارجوس تساكنا وزير خارجية أستونيا، ومعالي الدكتور إيان بورغ وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، ومعالي إلينا فالتون وزيرة خارجية فنلندا، ومعالي ماريا غابرييل وزيرة خارجية بلغاريا، ومعالي جينبك كولوباييف وزير خارجية قيرغيزستان.
من جانبه، شارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في القمة العالمية للشرق الأوسط التي يستضيفها الموقعان الإخباريان "المونيتور"، و"سيمافور".

والتقى معاليه بالسيد جير بيدرسون، المبعوث الخاص إلى سوريا و الدكتورة إرو كومفورت، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
على صعيد متصل انضمت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي إلى الدول الأعضاء العشر المنتخبين في مجلس الأمن، لتقديم إحاطة للصحافة.

وفي سياق اللقاءات الثنائية، التقت معالي ريم الهاشمي السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

واجتمعت معاليها مع السيدة مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

والتقت معاليها كذلك مع السيدة لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم والسيد جيمس موانجي، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي القابضة.
وخلال اليوم الثالث، بحث معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الشراكة الدائمة التي تجمع دولة الإمارات وأفريقيا وذلك خلال لقاءات ثنائية مع عدد من قادة القارة.

فقد التقى معاليه صاحب الجلالة مسواتي الثالث، ملك إيسواتيني، وفخامة هاجي جينغوب، رئيس جمهورية ناميبيا، ومعالي سيلا إيفيت وزير الخارجية في جمهورية مدغشقر، ومعالي ظهير ذو الكمال، وزير خارجية جزر القمر، والدكتور بيتر موتوكو ماتوكي، الأمين العام لجماعة شرق أفريقيا.
وشهد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد توقيع مذكرة تفاهم بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، و"برنامج الأغذية العالمي"، و"الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي"، من أجل توسيع نطاق عمل المدرسة الرقمية في أفريقيا.
ومن جهته، حضر معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، الاجتماع الوزاري السنوي السادس عشر لمجموعة الحوكمة العالمية (3G) الذي استضافته سنغافورة.

وأشاد معاليه في مداخلته بجهود المجموعة في النهوض بمستقبل مستدام للجميع، وتعزيز الشمولية التي تتماشى مع طموحات مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات.
وشارك معالي الصايغ أيضا في الاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي ترأسته مملكة البحرين، بشأن ضمان تقديم حلول مستدامة لما بعد جائحة كوفيد-19، وتحقيق التعافي العالمي المنشود.
وأكد معالي الصايغ في مداخلته أهمية العمل متعدد الأطراف لإيجاد حلول مستدامة من شأنها مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مشدداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون البنّاء مع الشركاء المعنيين في جميع أنحاء العالم.
بدوره، شارك معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، في الحدث الجانبي الذي حمل عنوان "تداعيات التقاعس عن العمل بشأن السودان: العمل معاً لدعم الحالة الإنسانية في السودان والمنطقة".

وفي مداخلته، أكد معالي المرر أهمية التنسيق والتعاون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لإحداث التغيير المطلوب على أرض الواقع في السودان الشقيق والمنطقة بأسرها، وضرورة النظر في عقد شراكات جديدة من شأنها تحقيق تلك الغاية.
وأضاف أن إنهاء الأزمة الإنسانية في السودان على نحو مستدام، يتطلب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، واستئناف الحوار للعودة إلى العملية السياسية.. وستظل دولة الإمارات داعمة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية، للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمة".
وحضر معالي المرر الاجتماع الوزاري الثالث عشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وأكد في مداخلته على تطلعات دولة الإمارات لأن تتصدر مكافحة الإرهاب أولويات المجتمع الدولي، مشدداً على أهمية تعزيز العمل جماعي للتصدي لهذه الآفة.

كما أكد معاليه أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2686 حول "التسامح والسلام والأمن الدوليين" والذي اشتركت في صياغته دولة الإمارات والمملكة المتحدة وأعتمد في يونيو الماضي، وضرورة اتخاذ خطواتٍ ملموسة في هذا الصدد.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة دولة الإمارات للأمم المتحدة وزیر خارجیة وزیر دولة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية

وفي التفاصيل، نشرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب مراسم استقبال، أقامها الوزير المكلف من البرلمان عبدالهادي الحويج لآمادوا لامين سانو، بصفته وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.

وقال المكتب الإعلامي للوزارة إن الطرفين عقدا لقاء، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

وذكر المكتب أن سانو أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون مع ليبيا في مجالات متعددة، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه ليبيا في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وفقًا لـ"سبوتنيك".

وأشار المكتب إلى لقاء سانو والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، ونقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفق المكتب.

لكن وزارة الخارجية الغينية أصدرت بيانًا، تنفي فيه صلة المدعو آمادوا لامين سانو برئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارًا للرئيس، ولم يُكلَّف من طرفه بنقل أي رسالة.

وأضافت الوزارة بأن سانو لم يتقلد أبدًا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة الغينية، مشيرة إلى أن الحكومة الغينية لم تكلفه أبدًا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أي جهة في الخارج. ودعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات إلى أن تقوم بما يلزم، وفق بيانها

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يؤكدان دعم العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية
  • خارجية الدبيبة تبحث مع السفارة الأمريكية سبل تسهيل التأشيرات وتعزيز التعاون القنصلي
  • بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية
  • بنمَـا تعلن تعليق الاعتراف بالبولِيسَاريُـو وتمهل ممثليها 48 ساعة لمغادرة أراضيها
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركمانستان يبحثان التعاون المشترك
  • عبدالله بن زايد ونظيره التركمانستاني يبحثان التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية
  • الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
  • الإمارات تجري محادثات شاملة في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
  • رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية