صور حيَّرت كل مَن شاهدها.. ما الغريب فيها؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
انتشرت بعض الصور في الفترة الأخيرة، وكانت سببًا في حيرة الملايين، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما ظهر فيها من لغز أو خدع بصرية، عجز المشاهدون عن حله، واختلفت الأقاويل في محاولة للوصول إلى الحقيقة.
ظهرت صورة للفنانة أمينة خليل مع شبيهتها، في عزاء والدة الفنانة دينا الشربيني، والتي انتشرت خلال الساعات الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ملامحهما المتطابقة كأنهما توأم، على الرغم من اختلافهما في الحقيقة.
كثرت الأقاويل حول صورة الفنانة أمينة خليل مع شبيهتها، فرجَّح البعض أنها قد تكون شقيقتها نهلة خليل أو ياسمين مختار الماكييرة الخاصة بها، وبرغم كل التعليقات التي جاءت على الصورة، إلا أن هناك سر وراء هذه القصة، فيما يخص زوايا التصوير، وطريقة التقاط المصور للصورة.
أوضح المصور عمرو أبو بكر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن سبب ظهور الفنانة أمينة خليل مع فتاة، تشبهها لدرجة التطابق، واعتقاد البعض أنها شقيقتها التوأم، على الرغم من اختلاف ملامحهما في الحقيقة، قائلًا: «السر في ريأكشن الفتاة الموجودة بجوار الفنانة أمينة خليل، هي عملت حركة من حركات أمينة خليل، وفي اللحظة دي تحديدًا، المصور أخد الصورة، فظهر إنهما نفس الملامح، مع إن الحقيقة حاجة تانية خالص».
من فترة لأخرى تنتشر بعض الصور الغريبة، التي تحير كل من شاهدها، ومنها صورة تتكون من مربعات صغيرة، ودوائر في الوقت ذاته، مع أشكال سداسية باللونين البنفسجي والقرمزي، محاطة بأطر ذهبية، ولكن اللافت للأمر أنها تتحرك على الرغم من ثباتها، في خداع بصري شديد، لتصبح حديث السوشيال ميديا لفترة كبيرة، بحسب سكاي نيوز العربية.
انتشرت الصورة بشكل كبير، على مواقع التواصل الاجتماعي، ويصاحب الصورة تعليق «إن كنت تراها تتحرك فأنت مشوش ومضغوط، وعليك الاسترخاء، أو الجلوس أمام البحر على الأقل حسب نصيحة أطباء صحة نفسية»، تفاعل عدد كبير من الجمهور مع الصورة، الذين قرروا تجربة الأمر، لمعرفة إن كانوا في حاجة للاسترخاء أم لا.
صورة مُحيِّرة في عام 1948انتشرت صورة في مدينة ريكيافيك بآيسلندا، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحوالي 3 سنوات عام 1948، لتلقى جدلًا واسعًا، إذ يظهر خلالها جنود يسيرون في شارع عمومي، وبينهم شخص يضع يده بجانب أذنه، وكأنه يستخدم الهاتف المحمول، ولم تكن شركة موتورولا اخترعت أول هاتف محمول في ذلك الوقت، وهو ما أثار الدهشة بحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
كثرت الأقاويل حول تخمينات الصورة، فربما ذلك الشخص الغريب، سافر عبر الزمن، ويستخدم أدوات تكنولوجية، ولكن التخمين الذي يقترب من حقيقة الصورة بنسبة كبيرة، هو أن الرجل كان يقف بجانب محل لبيع الساعات، واشترى ساعة جديدة ليضعها على أذنه، ليسمع نبضات العقارب، حتى يتأكد إذا كانت تعمل أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صورة أمينة خليل الفنانة أمینة خلیل
إقرأ أيضاً:
من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
شهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» في منطقة الجادة بالشارقة، ويستمر المهرجان حتى 26 فبراير الجاري، بمشاركة 420 مصوراً وصانع أفلام وخبيراً في صناعة التصوير من 48 دولة حول العالم، تحت شعار«لا شيء أكبر من الصورة».
بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه كلمة لطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها الدور المحوري للصورة في توثيق الحقيقة ونقل المشاعر الإنسانية.
وقال علاي خلال حفل الافتتاح: «عندما التقط الإنسان أول صورة فوتوغرافية عام 1826، كانت العملية معقدة وتستغرق ساعات طويلة، اليوم، نلتقط تريليونات الصور سنوياً، ما يعكس نزعة الإنسان الفطرية نحو التوثيق والتعبير».
وأضاف علاي أن الصورة لا تزال تحتفظ بقوتها الفريدة في نقل المشاعر الإنسانية، مشيراً إلى تجربة مقارنة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان في التقاط الصور.
وقال: «عندما طلبنا من الذكاء الاصطناعي توليد صور للموناليزا الأفغانية أو الطفل إيلان، كانت النتائج محاكاة باهتة للمشاعر مقارنة بالصور الحقيقية. الصورة الحقيقية تأتي من عدسات المصورين الذين يسافرون إلى أصعب الأماكن وينتظرون اللحظة المناسبة لنقل مشاهد تلامس القلب».
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً سلط الضوء على قوة الصورة في توثيق الواقع والتأثير على الوعي الإنساني عبر سرد بصري، قارن العرض بين البكسلات كوحدات بناء للصورة والخلايا كوحدات بناء للحياة، مؤكداً أهمية التفاصيل الصغيرة في تشكيل الصورة الكاملة بينما تخلل العرض فقرة استعراضية جمعت بين الشعر والغناء والرقص، مما أضفى بعداً فنياً تفاعلياً على التجربة.
كلمات ملهمة: الفن كأداة للتغييروألقى جلين جاينور، مدير الإنتاج في قسم أفلام أمازون الأصلية، كلمة أشاد فيها برؤية الشارقة كمركز للثقافة والفنون قائلا: «الصور ليست مجرد أدوات توثيقية، بل نوافذ على العالم تحمل تأثيراً عميقاً في فهمنا للأشياء من حولنا».
وأضاف أن«اكسبوجر»، أصبح منصة عالمية تجمع الأفكار والثقافات، خاصة في القضايا البيئية مثل التغير المناخي.
من جهته، تحدث المصور والناشط البيئي سيباستيان كوبلاند عن تأثير التغير المناخي على المناطق القطبية، مستعرضاً تجربته في قيادة 27 بعثة استكشافية وقال: «التغير المناخي لا يعترف بالحدود، وهو يؤثر على الجميع. الصورة تلعب دوراً محورياً في رفع الوعي والتأثير على القرارات العالمية».
ويقدم المهرجان أكثر من 50 ورشة عمل متخصصة، يقودها نخبة من الخبراء العالميين من بين هذه الورش، ورشة«كيفية التقاط أفضل الصور باستخدام الهاتف الذكي» التي قدمها المصور البريطاني روب إيرفينغ، وورشة«الإنسان والذكاء الاصطناعي مستقبل السرد البصري» التي استعرضت أدوات مثل ChatGPT وMidjourney ويمكن الاطلاع على هذه الورش من خلال هذا الرابط.
مشروع فني: الرقصة بين الإنسان والطبيعةواستضاف المهرجان المصور العالمي أندريا بيلوسو، الذي قدم مشروعه الفني«فنون من أجل المستقبل»، وقال بيلوسو: «الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة للتغيير. من خلال صوري، أسعى لإعادة تشكيل علاقة الإنسان مع الطبيعة».
وخصص المهرجان جناحاً تفاعلياً للأطفال بعنوان «الحسن بن الهيثم»، يقدم ورش عمل ومعارض وأفلاماً تعليمية، بما في ذلك فيلم قصير عن حياة العالم المسلم ابن الهيثم.
مهرجان يجمع العالم تحت سقف واحديعد «اكسبوجر 2025» تجربة إبداعية متكاملة تجمع بين الفن والتكنولوجيا والتفاعل البشري، سواء كنت من محبي التصوير أو الفنون البصرية، أو تبحث عن تجربة ترفيهية مختلفة، فإن «اكسبوجر» يعدك برحلة لا تُنسى في عالم الإبداع والثقافة.
ويستمر المهرجان حتى 26 فبراير الجاري في منطقة الجادة بالشارقة، ويقدم فرصة فريدة للزوار ليكونوا جزءاً من مشهد إبداعي عابر للحدود.