«دور المجتمع في التصدي لانتشار المخدرات».. ندوة توعية بإعلام قنا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان «دور المجتمع في التصدي لانتشار المخدرات»، بالتعاون مع صندوق مكافحة التعاطي والإدمان، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتوعية المجتمع بالقضايا المختلفة، من خلال المُجمعات والمراكز المنتشرة بكل ربوع مصر.
حاضر في الندوة الدكتور على الدين عبدالبديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، وأحمد أبوجبل، ممثل صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، وبحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، والعمدة محمود صلاح، عمدة قرية القلمينا بالوقف.
قال الدكتور على الدين عبدالبديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إن التصدي لانتشار المخدرات لن يتحقق إلا بتكاتف وتعاون حقيقي من جميع أطياف المجتمع ومؤسسات الدولة، لمحاربة هذا الوباء القاتل الذي يؤثر سلباً على منظومة التنمية، ويهدد مستقبل الأجيال القادمة.
انتشار إدمان المخدرات بنسبة كبيرة بين الشباب والمراهقينوتابع «القصبي»، أن انتشار إدمان المخدرات بنسبة كبيرة بين الشباب والمراهقين، خلال الآونة الأخيرة، نتيجة لتفاقم العديد من المشكلات داخل المجتمع ومن أهمها قلة الوعي والتفكك الأسري وغياب الوازع الديني، وأصبح الإدمان من أهم العوامل التي تؤثر سلبًا على بنية المجتمع لما له من آثار مدمرة على كافة النواحي.
وأضاف «القصبي»، أن الحكومات اهتمت بإنشاء مؤسسات عامة لعلاج الإدمان، مع تقديم الندوات والمؤتمرات التي تساعد على زيادة الوعي الثقافي والمجتمعي لمحاربة خطر الإدمان، خاصةً بين الشباب، وأن للمخدرات ثلاثة أنواع «طبيعية، صناعية، تخليقية»، أخطرهم الأخيرة، لتصنيعها معملياً بشكلٍ كامل.
الوقاية من الإدمانوأوضح «القصبي»، أن الوقاية هي الطريق الوحيد الذي يضمن لنا مستقبل الأجيال القادمة وأحد السبل الهامة لخفض حالات الإدمان بالمجتمع، ومسؤولية المجتمع ككل تتضمن مكافحة إنتاج مواد المخدرات وتقليل العرض ومقاومة الطلب وإصدار قوانين رادعة لمن يروج تلك المواد، مع ضرورة التوعية بخطورة هذه السموم التي تقود للموت أو للسجن أو لمستشفى الأمراض العقلية، ومحاسبة النفس على كل خطأ يصدر حتى ولو كان بسيطًا، فالضمير الذي لا يسمح للإنسان بالكذب أو الشتيمة أو النميمة لن يسمح له قط بالسقوط في بالوعة الإدمان.
وتابع أستاذ علم الاجتماع، كما يجب على الأسرة أن تقدم لأفرادها القدوة الحسنة، فمثلا الأب الذي يدخن لا يمثل قدوة حسنة لأبنائه، الحفاظ على جو الهدوء والسلام والسعادة والمحبة داخل الأسرة، فالأسرة المستقرة المتحابة هي حصن حصين ضد الإدمان، تنمية جانب الصدق مع الأبناء والتحذير من الكذب وعواقبه الوخيمة، اكتشاف الطاقات الكامنة في الأبناء.
أسباب الإدمانوأكد «القصبي»، ضرورة تشجيع الأسرة تنمية روح الحوار بين الآباء والأبناء، والتعود على حسن الإصغاء للأبناء ولاسيما في مرحلة المراهقة، والتدقيق في اختيار أصدقاء الأسرة من الجيران أو الأقارب، والإسراع في معالجة الأسباب التي قادت الابن للإدمان بحكمة ودون يأس، حتى يعود عضوًا ناجحًا وفعالًا في المجتمع.
فيما تناول أحمد أبوجبل، ممثل صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، آليات التعامل مع متعاطي المخدرات وأنواعها، وإجراءات دخول مستشفيات علاج الإدمان، لافتاً إلى أن رقم 16023 يتيح الخدمات المتعلقة بالمخدرات والإدمان، حيث يتم من خلاله حجز مواعيد الكشف الطبي، والإبلاغ عن البؤر الإجرامية لتجارة المخدرات في سرية تامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان علاج الإدمان محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
بلدي سرت: نؤكد دعم فرع جهاز مكافحة المخدرات في المدينة القضاء على هذه الآفة
أكد عميد بلدية سرت مختار المعداني، دعم البلدية الكامل لفرع جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بسرت، وذلك للقيام بدوره المناط به في مكافحة المخدرات والقضاء على هذه الآفة الخطيرة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه اليوم مع مدير فرع الجهاز في سرت مقدم أسامة الورفلي، حيث نوقشت سبل تعزيز التعاون بين البلدية والجهاز، وتنظيم التنسيق بين الطرفين في مواجهة انتشار المخدرات في المدينة.
وأوضح المعداني أن دعم البلدية لجهاز مكافحة المخدرات يأتي في إطار مسؤوليتها المجتمعية لمحاربة هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على المجتمع، مشيرا إلى أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف الجهات المعنية، كذلك تعزيز التنسيق بين البلدية والجهاز لتوفير الدعم اللازم لمساعدة الجهاز في أداء مهامه على أكمل وجه.
من جانبه، ثمن مقدم أسامة الورفلي التعاون مع بلدية سرت، مؤكدا على ضرورة دعم الجهود الأمنية والطبية لمكافحة المخدرات التي تضر بالصحة العامة. وأشار إلى أن التنسيق بين الأجهزة المعنية سيساهم في مكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار الجهود المستمرة لمكافحة المخدرات في سرت، والحد من تأثيراتها السلبية على الأفراد والمجتمع.