مريم الكعبي: 1730 شركة إماراتية بالسوق المصرية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية لدى مصر، إن استحواذ شركة أدنوك الإماراتية على حصة 50% من أعمال شركة توتال إنرجيز يأتي في إطار التعاون البناء بين مصر والإمارات.
أوضحت خلال افتتاح أول محطة لأدنوك الإماراتية بمنطقة المعادي أن هذا التعاون المثمر هو لبنة جديدة في صرح العلاقات بين البلدين.
أضافت سفيرة دولة الإمارات العربية لدى مصر، أن مصر والإمارات تحرصان على أن تكون شراكتهما ذات طابع مميز.
أشارت إلى أن أدنوك أصبحت من أكثر الشركات التي تهتم بتقديم الخدمات الحديثة التي تتوافق مع معايير الاستدامة.
تابعت أن عدد الشركات الإماراتية المتواجدة بالسوق المصرية قد بلغ 1730 شركة في مختلف المجالات مثل الاتصالات والعقارات والبنية التحتية والمواد الغذائية وهي قطاعات مهمة لتحقيق التنمية المستدامة.
يشمل المشروع المشترك محفظة أعمال متنوعة في مجال قطاع التكرير والبتروكيماويات تضمّ أكثر من 240 محطة بيع الوقود بالتجزئة وما يزيد عن 100 متجرٍ للبيع بالتجزئة وأكثر من 250 محطة تغيير زيت ومراكز غسيل السيارات وبيع الوقود بالجملة ووقود الطائرات وعمليات زيوت التشحيم.
وقد نجحت الشراكة في توسعة أعمالها الخاصة بوقود الطائرات من خلال الحصول على امتياز تزويد طائرات شركة الاتحاد للطيران بالوقود في القاهرة. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الشراكة حالياً على تطوير البنية التحتية والإطار اللوجستي اللازم لإطلاق زيوت أدنوك فويجر، مجموعة زيوت تشحيم أدنوك المميزة والمعتمدة من قبل الشركات المصنعة للسيارات. وستكون منتجات زيوت أدنوك فويجر متاحة للعملاء في محطات خدمة أدنوك في مصر، وكذلك في سوق زيوت التشحيم المحلي.
وقد تم تجهيز محطات خدمة أدنوك التي افتتحت حديثاً في مصر للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وتوفر محطات الخدمة التي تقع في دجلة المعادي ومدينة العبور وعلى طريق السويس الدائري مجموعة متكاملة من خدمات العناية بالسيارات، بما في ذلك غسيل السيارات وزيوت التشحيم وتغيير الإطارات، في حين تتوفر خدمات الصيانة في محطتي خدمة دجلة المعادي ومدينة العبور. وتضم المحطات الثلاث متاجر واحة أدنوك التي تقدم للعملاء مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك المأكولات والمخبوزات الطازجة، بالإضافة إلى القهوة المختصة المحمصة المعدة حسب الطلب.
يُعدّ توسع أدنوك للتوزيع في مصر خطوة مهمة جديدة في إطار تنفيذ استراتيجية أدنوك للتوزيع للنمو والتوسع دولياً. ووفقاً لاستراتيجيتها للنمو الذكي، فقد افتتحت الشركة أولى محطاتها خارج دولة الإمارات في المملكة العربية السعودية عام 2018. إضافة إلى ذلك، تساهم منتجات زيوت "أدنوك فويجر" في توسيع نطاق تواجد أدنوك للتوزيع على المستوى الدولي من خلال تصديرها إلى 32 دولة حول العالم (كما في 30 يونيو 2023).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تتوقع الاستحواذ على حصة «أدنوك» في «الرويس للغاز المسال»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، اليوم، توقعها الاستحواذ على حصة «أدنوك» في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، البالغة 60%، بسعر التكلفة خلال النصف الثاني من عام 2028.
وتتوقع الشركة أن تقوم «أدنوك» بنقل حصتها البالغة 60% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال إلى «أدنوك للغاز» بسعر التكلفة، والمقدر بقيمة 18 مليار درهم «5 مليارات دولار»، وذلك خلال النصف الثاني من عام 2028.
وتقوم «أدنوك للغاز» في الوقت الحالي، بالإنابة عن «أدنوك»، بإدارة أعمال تصميم وبناء المشروع والتسويق للغاز الطبيعي المسال الذي سيتم إنتاجه، ولقد تم بالفعل الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية للمشروع والمقدرة بـ 9.6 مليون طن متري لعملاء دوليين.
وقال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»، إن هذا الاستثمار يعتبر عنصراً أساسياً في خطط الشركة للنمو عالمياً وتعزيز مكانتها كمورد للغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، تخطط الشركة لاستثمار 55 مليار درهم '15 مليار دولار' في نفقات رأسمالية لمشاريع نمو ستمكنها من اغتنام الفرص التي ستخلقها الزيادة المتوقعة محلياً وعالمياً على طلب الغاز منخفض الكربون الذي تنتجه الشركة.
أخبار ذات صلة "أدنوك للغاز" تتوقع الاستحواذ على حصة "أدنوك" في "الرويس للغاز المسال"وسيساهم المشروع في زيادة قدرة الشركة الإجمالية على إنتاج الغاز الطبيعي المسال حالياً من منشأتها في جزيرة داس، والمقدرة بـ 6 ملايين طن، إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً.
وسيضم المشروع خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال، يعملان بالطاقة الكهربائية، تبلغ قدرة معالجة كل منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً، وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبمجرد اكتمال المشروع، ستكون المنشأة واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول خط لمعالجة الغاز في النصف الثاني من عام 2028، على أن يتبعه الخط الثاني في بداية عام 2029، فيما ستكون المنشأة قادرة خلال عام واحد على إنتاج ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتزويد كل منزل في منطقة لندن الكبرى بالطاقة لأكثر من عامين.
كما سيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة. وأعلنت «أدنوك» في يونيو الماضي، عن قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، كما أعلنت عن عقدٍ للهندسة والمشتريات والبناء بقيمة تزيد على 20 مليار درهم «5.5 مليار دولار». وتم الإعلان في يوليو من هذا العام، عن انضمام كل من شركات «بي بي»، و«ميتسوي وشركاه»، و«شل»، و«توتال إنيرجيز»، لتصبح شركاء في المشروع، وتحصل كل منها على حصة 10%.