الشكري: اتفقنا مع هيئة الإتصالات على فتح منصة موحدة لتسجيل المفقودين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد مدير مكتب الإعلام والتواصل بجمعية الهلال الأحمر “توفيق الشكري”، على تواصل انتشال الجثث من كل المناطق المتضررة من فيضانات درنة.
وأضاف “الشكري” في تصريحات صحفية قائلا: اتفقنا مع هيئة الإتصالات والمعلوماتية على فتح منصة موحدة يتم من خلالها تسجيل المفقودين من كل مناطق ليبيا عبر ذويهم.
واستطرد: نواصل توزيع المساعدات التي تصلنا سواء كانت مواد غذائية أو غيرها من فرش وأغطية ومسلتزمات.
مؤكدا على توفير المستلزمات الخاصة بالأطفال والنساء من ملابس خاصة وغيرها لعدم توفرها.
ولفت “الشكري” إلى أن الناجين من الفيضانات خرجوا من بيوتهم دون سابق إنذار أو تجهيز احتياجاتهم الخاصة.
وأفاد بأنه، خلال الثلاث أيام الماضية تم توزيع عدد 8000 حصة غذائية لمستحقيها داخل درنة ومحيطها.
وأوضح أن، الهلال الاحمر يعمل رفقة عدد كبير من الفرق الدولية والإنسانية، منها الهلال الأحمر الإماراتي والقطري والتركي والصليب الأحمر، والاتحاد الدولي للصليب الأحمر، ونقدم عملنا وفق الإمكانيات المتوفرة.
وتابع قائلا: فرقنا تواصل عملها في كل المناطق المتضررة جراء السيول، ولدينا غرفتان للعمليات الأولى في درنة والأخرى في البيضاء عبر ثلاث خطوط هي انتشال الجثث والبحث عن المفقودين وتوزيع الإغاثة.
الوسومالشكري الهلال الأحمر توفيق الشكريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشكري الهلال الأحمر توفيق الشكري
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا