أشار السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إلى نجاح مصر في اجتماع "كوب 27" الخاص بمكافحة التغيرات المناخية الذي عُقد في شرم الشيخ.

وخلال كلمته أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبدى استياءً من بعض الدول التي لم تلتزم بتعهداتها المالية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.

وأضاف أن مصر تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالمياه، حيث يبلغ عجز المياه في البلاد أكثر من 50٪، وأن المياه العذبة مطلوبة بشدة لتلبية احتياجات ما يقرب من 8 مليارات نسمة.

 

وأكد رفض مصر لأي تحركات أحادية الجانب تجاه مياه نهر النيل، مما يؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي في إدارة الموارد المائية بشكل عادل ومستدام.

كما أكد شكري، أن مصر حريصة على الإنخراط في المفاوضات الجارية مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، معقبا: لا مجال للاعتقاد بفرض الأمر الواقع فيما يتعلق بمصير 100 مليون مصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة الموارد المائية التغيرات المناخية التعاون الإقليمي والدولي الموارد المائية

إقرأ أيضاً:

شولتس يطلب تسريع إبرام اتفاقية تجارية بين أوروبا و"ميركوسور"

دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء، إلى الانتهاء بشكل سريع من المفاوضات الجارية منذ سنوات، بشأن اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور في أميركا الجنوبية، والتي تواجه معارضة فرنسية شرسة.

وقال شولتس في كلمة ألقاها في برلين أمام مؤسسات تعنى بالتجارة الخارجية، إن المفاوضات "يجب أن تنتهي الآن بسرعة".

وأضاف أن المناقشات الفنية بشأن اتفاقية التجارة الحرة "متقدمة بشكل جيد"، مشيرا إلى أن "الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم الاتفاقية سياسيا أيضا".

وقال شولتس الذي التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في برلين الأربعاء، "نحن بحاجة إلى البراغماتية والمرونة من جميع الأطراف في الأمتار الأخيرة من المفاوضات، لأن اتفاقية ميركوسور رائدة في تنويع وتعزيز مرونة اقتصادنا".

ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور، الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي، محادثات منذ أكثر من عقدين بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.

وتهدف الاتفاقية إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.

وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاقية عام 2019، ولكن لم تتم المصادقة على أي نسخة نهائية.

وتدعم ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا الاتفاقية، لكنّ دولا أخرى مثل فرنسا أعربت عن معارضتها، مستشهدة بمخاوف بشأن الواردات الزراعية الرخيصة وتطبيق المعايير البيئية.

وخلال زيارة إلى البرازيل في مارس، قال ماكرون إن الاتفاقية الحالية "سيئة حقا".

ودعا ماكرون بشكل خاص إلى وضع بنود لحماية المزارعين الأوروبيين، عبر ضمان أن تلبّي المنتجات الزراعية المستوردة نفس المعايير الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • كامل الاستغراب لتهافت البعض في نشر بعض تفاصيل المعركة المضرة للغاية وخصوصا فيما يتعلق بالاسري
  • السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد لإزالة 50 مليار طن كربون بحلول 2100.. خبراء: الكربون المُذاب بالمحيطات 25% وتحلل الطحالب يؤثر على الكائنات البحرية وينتج غاز الميثان
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • التغيرات المناخية والصحة النفسية| التأثيرات وسبل التكيف
  • هل أثرت الزلزال الأخيرة في إثيوبيا على سد النهضة؟.. عباس شراقي يُجيب
  • وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري
  • بحضور وزراء الخارجية السابقين.. وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري
  • مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات
  • شولتس يطلب تسريع إبرام اتفاقية تجارية بين أوروبا و"ميركوسور"
  • «طاقة النواب» توافق على اتفاقية مبادرة التغيرات المناخية مع الولايات المتحدة