خبير تعليم يقدم بدائل مجانية للقضاء على الكتب الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
مع قرب بداية الفصل الدراسي الثاني للمدراس، تبدأ معاناة أولياء الأمور في شراء الكتب الخارجية التي أصبحت شيئاً أساسيا، بعد أن تحولت إلى ظاهرة تشكل عبئا كبيرا علي الأسرة المصرية بسبب غلاء أسعارها، رغم قيام وزارة التربية والتعليم بتطوير الكتاب المدرسي للقضاء على هذه الظاهرة .
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن وزارة التربية والتعليم قدمت العديد من الحلول للقضاء علي ظاهرة الدروس الخصوصية والكتاب الخارجي حيث وفرت منصات تعليمية حديثة تجذب الطلاب وقنوات فضائية تساعد الطالب والأسرة على الاستذكار الجيد بالاضافة الي تقديم دعم كبير لطلاب الثانوية العامة بإتاحة نماذج استرشادية لطلاب الثانوية العامة 2023 في منتصف شهر فبراير الجاري بالاضافة الي مجلدات المفاهيم التي تعد فرصة كبيرة للقضاء علي الكتب الخارجية بسبب ما تحتويه من تلخيص للمنهج .
وأضاف الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج أنه يجب علي المدرسة والمعلم الاهتمام بشكل كبير بالكتاب المدرسي والمنصات التي تتيحها وزارة التربية والتعليم والاعتماد عليها، لافتا إلى أن الدروس الخصوصية هي أحد أسباب انتشار الكتب الخارجية .
وأوضح أن الطالب يلجأ إلى الكتاب الخارجى ويترك كتاب المدرسة لأن الكتاب الخارجي يقدم المعلومة جاهزة دون فهم أو تفسير، لذلك فإن الطالب في المرحلة ما قبل الجامعي عند استخدامه للكتاب المدرسي يحتاج إلى جهد كبير لتحقيق المعرفة المطلوبة، منوها بأن الكتاب الخارجى أصبح أحد مشكلات التعليم إضافة إلى ظاهرة الدروس الخصوصية وكلها تؤدى إلى نتيجة واحدة وهى النجاح ولكن النجاح لا يعنى تحقيق التعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکتب الخارجیة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رجال أعمال مصريون يطرحون بدائل لإعمار غزة.. وهشام طلعت: ستكلف 27 مليار دولار
(CNN)-- طرح رجال أعمال مصريون يعملون في قطاع التشييد والبناء، خططًا بديلة لإعادة إعمار قطاع غزة، بتكلفة وفترة تنفيذ أقل من المعروضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسبق أن طرح الرئيس الأمريكي مقترحًا بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن، للبدء في خطة إعادة إعمار قطاع غزة، على أن يتم بناء أبراج على شواطئ غزة لتصبح بمثابة "ريفييرا الشرق الأوسط"، حسب تعبيره.
وبعد هذه التصريحات، صدرت بيانات رسمية من دول عربية، على رأسها مصر والأردن، لرفض مقترح ترامب، وبعدها طرح رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى - والذي يعد أكبر مطور عقاري في البلاد - خطة بديلة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، قال إنها تكلفتها 27 مليار دولار ويتم تنفيذها على 3 سنوات فقط.
وشرح المطور العقاري، خلال استضافته ببرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، فكرة مخططه، قائلًا إنه من الممكن بناء 200 ألف وحدة سكنية لتوفير مأوى لعدد سكان يتراوح بين 1.1 إلى 1.3 مليون فلسطيني بلا مأوى على مساحة 20 مليون متر مسطح مباني بمعدل 100 متر مربع لكل وحدة سكنية.
وبالنسبة للتكلفة، أوضح هشام طلعت مصطفى أن سعر المتر المربع للوحدة السكنية سيكلف ألف دولار ليصل إجمالي تكلفة إنشاء الوحدات 20 مليار دولار، إضافة إلى 4 مليارات دولار لإنشاء مشروعات بنية تحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي وخدمات متنوعة، بجانب 3 مليارات آخرين لإنشاء الخدمات الصحية والرياضية والتجارية والترفيهية، لتصل إجمالي التكلفة 27 مليار دولار.
أما عن مراحل التنفيذ وآلياته، ذكر مصطفى أنه يمكن تنفيذ المشروع من خلال تعاون 40 إلى 50 شركة مقاولات، وينفذ على 6 مراحل تستغرق كلها 3 سنوات فقط، مستشهدًا بنموذج مصر في القضاء على العشوائيات وبناء مليون وحدة سكنية خلال السنوات الماضية، حسب قوله.