جددت جماعة الحوثي مهاجمتها للموظفين المطالبين برواتبهم التي قطعتها الجماعة منذ ثماني سنوات، بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية والإقتصادية. ووصف محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بـ "المجلس السياسي" في كلمة ألقاها بمنطقة "بني بهلول" بصنعاء، ونشرها على منصة "إكس" المطالبين برواتبهم بأنهم "غير عقال على الإطلاق".

 وقال الحوثي: "بخصوص الرواتب أو ما يقال "راتبي قبل الاحتفال بنبيي"، فلا تصدر من عاقل على الإطلاق".

وأضاف: "وحتى وإن قال "راتبي قبل النبي" تفضل فالجبهة جاهزة وبا نفتح لك مسار واسرح قاتل وكم ما جيت به من رواتب، تفضل شل الرواتب حقك وعاد بانزيد لك فوقها مثلها، بس يا الله روينا رجالتك، واحنا جاهزين نفتح لك مسار كامل مع العدو لو بدّك تصل الرياض لما تخرج لنا زلطنا من البنك الأهلي السعودي". 

وأردف: "يسرح الباب مفتوح، وباندعمه إذا قصّر في المسار وإلا شيئ، ما بلا يؤشر وما يهمه إلا نعينه ونسنده وندافع معه ونقاتل معه، أهم حاجة تجي وسرحته في الاتجاه الصحيح. وإن بده يتجه شرق باتجاه النفط فاحنا معه يتفضل، كل واحد بيدعي للراتب هو داري أن راتبه كان يأتي من النفط والغاز أم لا؟ أم كنا بنجمعها من جيوبنا؟". 

وختم بالقول: "كان الراتب يأتي من النفط والغاز، ذلحين أهل الرواتب إذا قدهم بايساندونا في هذه العملية يتفضلوا، واحنا جاهزين نفتح لهم المعسكرات وندربهم ونأهلهم ونعلمهم القناصة ونعلمهم كيف يرموا وكيف يقرحوا، الذي ما هو بصير، وإلا أكثرهم بِصار، ويتوكلوا على الله". 

 

ومنذ مطلع العام الدراسي الجديد، يواصل المعلمون إضرابهم عن التدريس بدعوة من نادي المعلمين للمطالبة بصرف المرتبات المتوقفة منذ أكتوبر 2016م، وسط غليان وتذمر شعبي كبير جراء إدارة الحوثيين لمناطق سيطرتهم بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.

 

قالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.

وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.

ذات المصادر أشارت إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.

وقد لاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.

وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.

مقالات مشابهة