«شروق» طفلة موهوبة في فنون الأداء الحركي تلفت الأنظار بملتقى الدوير بأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الطفلة شروق فرغلي، صاحبة الـ13 عاما، أبهرت الزائرين لملتقى الدوير لفنون وإبداعات الطفل بمهارتها في فن الأداء الحركي، ببطولة منفردة لعرض «اسمعونا» الذي استقبل به الملتقى الزائرين لتوصيل رسائل اتصالية من خلال الحركة والورود التى تصاحبها الموسيقى لتستكشف عالمها وآمالها، وهي واحدة من المواهب المتميزة التي كشف عنها في ملتقى الدوير الذي تنظمه جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بشراكة مع مؤسسة ستار كير لتنمية الطفولة بقرية الدوير التابعة لمركز صدفا في محافظة أسيوط.
تقول الطفلة شروق فرغلي إن عرض «اسمعونا» هو عرض صامت للإنسان المعزول كأنه جنين في بطن أمه أو في كهف لا يشاهد الآخرين أو يشاهدونه ويضطر لولادة طرق للتواصل والكتابة والنظر والتفاهم من أجل التغلب على الخط الاحمر والخطير الذي يحول دون أن يسمعه العالم ويتجاوب مع حقوقه وإنسانيته ومن ثم يلتمس الزهور أي طريق السلام والمحبة.
تضيف شروق فرغلي عن تجربتها في الملتقى أنها شاركت في أنشطة كثيرة لرغبتها في تحقيق أكبر قدر من الاستفادة، فشاركت في المسرح المجتمعي وعرض العرائس وخيال الظل وعرض الافتتاح وأنشطة المكتبات.
مسرح المدرسةوتضيف شروق فرغلي أنها كانت تشارك في مسرح المدرسة ولكن وجدت اختلافا شاسعا وكبيرا لأنهم كانوا يجعلوننا نحفظ كلمات في المدرسة لنؤدي المسرحيات، ولكن في جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين نحن الأطفال من نخترع النصوص والأفكار ونطورها ونصنع كل شيء بحرية وحتى هذا العرض أنا شاركت بأفكار فيه.
تضيف شروق فرغلي أنها تحلم أن تصبح طبيبة أطفال حين تكبر وأن تمارس معه الفن وتكون مثل الفنانة الراحلة سعاد حسني لأنها تعتبرها أفضل ممثلة.
العلاج النفسييقول الفنان شريف القزاز استشاري العلاج بالفن ومخرج المسرح التفاعلي إن الطفلة شروق فرغلي موهبة متميزة تتمتع بقدرات تواصل ذهني مرتفع ومهارات عالية في فن الأداء الحركي والتواصل عبر لغة النظر وحركة الجسد رغم عمرها المبكر، وموهبة يمكن تطويرها، وهو ما يجعلها مؤهلة للتفوق في العديد الفنون والإبداع، منوهًا إلى أنها في البداية لم تكن تعلم هذه الفنون وتم تدريبها على نظرة العين والتواصل مع ردود الفعل وإيصال الرسائل الاتصالية ومعنى الرموز والأشياء، منوها إلى أن موهبتهما كانت لافتة للنظر أثناء تنفيذ الورش التدريبية المقامة بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير جنوب أسيوط، خاصةً مع قدرتها على الاستيعاب وتطوير الأداء خلال الورش القليلة المنفذة.
الفن المستحدثوأضاف أن فن الأداء الحركي من أشكال الفن المستحدث التي يتم تدريسها في الأكاديميات الغربية وغير موجود لدينا الا نادرا بالقاهرة ويعتمد على الوقت ويتميز بتقديم عرض حي للجمهور في مناطق مفتوحة كما الشارع أو مسرح مفتوح، ويعتمد في أي موقف على أربعة عناصر أساسية وهي الوقت الزمني المحدد والمساحة وجسد المؤدي ووجوده في الوسط، ورابعها العلاقة بين المؤدي والجمهور، بحيث تحقق التصرفات محددة المكان والوقت هدفها في الرسائل الاتصالية والإبداعية التي يقصدها الفنان، وهو فن متداخل التخصصات ويعتمد على فنون أخرى مثل التمثيل والشعر والموسيقى والرسم، فقد يكون الأداء إما مكتوبا أو غير مكتوب، وإما عشوائيا أو مدبرا بعناية، وإما تلقائيا أو مخططا له بعناية، مع مشاركة الجمهور أو دونها، لأن الأداء الحركي قد يكون حيا أو عبر الإعلام، بحيث يمكن للمؤدي أن يكون حاضرا أو غائبا.
مواهب متميزةويوضح الفنان شريف القزاز أن هناك الكثير من المواهب المتميزة والقدرات الإبداعية موجودة داخل قرية الدوير والقرى المجاورة ويمكن العمل على استكشافها وتنميتها، وهو ما نرى أهمية التوسع في تطبيقه في مختلف القرى المصرية، ما سيكون له مردود كبير على الحراك الثقافي والتنموي لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط عروض فنية
إقرأ أيضاً:
ضربت طفلة .. ماذا حدث للمشرفة صاحبة فيديو الحضانة؟
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية عن تفاصيل المقطع المتداول حول تعدي معلمة على طفلة لم تتجاوز الأربع سنوات داخل إحدى حضانات محافظة الغربية بالاضافة الى معرفة قرار النيابة العامة، وهل تم الصلح بين اهالي الطفلة والمعلمة.
قرار النيابة العامة:قرار جديد من النيابة في واقعة تعدي معلمة بالضرب على طفلة لا يتعدى عمرها ٤ سنوات داخل حضانة بالغربية.
قررت نيابة السنطة الكلية بالغربية، أمس الخميس، إخلاء سبيل المعلمة، التي تبلغ من العمر 39 عامًا بكفالة قدرها 2000 جنيه.
وجاء هذا القرار بعد تأكيد تحريات المباحث صحة واقعة الاعتداء على الطفلة سلمي الدالي، 4 سنوات، داخل حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
كما تم إخلاء سبيل مالكة الحضانة ايضا بعد توجيه الاتهام للمُدرسة فقط من قبل أسرة الطفلة.
وكانت حالة من الغضب والاستياء انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر تعرض طفلة في حضانة بالغربية للضرب على رأسها بالعصاة والشد من شعرها وأذنيها من قبل مُعلمة، بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة.
وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم بشأن تأثير هذا النوع من التعليم على نفسية الأطفال وسلوكياتهم في المستقبل، كما طالبوا بمعاقبة هذه المعلمة التي قامت بتعنيف الطفلة.
تفاصيل الفيديو المنتشر :أما مصورة الفيديو وتدعى بوسي رضا، فقد كشفت في تصريحات صحفية أنها صورت الفيديو أثناء التدريب كمُدرسة داخل الحضانة التي تقع بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية.
وقالت المدرسة مصورة هذا الفيديو: إن طريقة التعامل مع الاطفال صعبة وتحتاج لطف وبعد أن فقدت الأمل في تغيير أسلوبهم صورت الفيديو ورفعته على مواقع التواصل الاجتماعي ليتم اتخاذ إجراء قانوني ضد مستخدمي العنف.