استقالة قائد عسكري بارز بحركة الهادي ادريس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
في البدء التحية والتجلة لشهداء الثورة السودانية وعاجل الشفاء للجرحي والعودة الامنة للمفقودين كما اشكر الرفاق والرفيقات بمختلف قطاعات الحركة علي تلك الفترة التي قضيناها معا من اجل مشروع السودان الحديث .
إلي السادة :
دكتور الهادي ادريس يحي رئيس حركة جيش تحريرالسودان المجلس الانتقالي .
القائد صالح جبل سي رئيس هيئة الاركان .
بعد الشكر والتقدير لكم وللرفاق جميعا ولكل من يهمه امر الحركة بالداخل والخارج ها هي استقالتي بين يديكم :
انا العقيد/ علي محمد علي احمد بكامل قواي العقلية وارادتي الحرة المستقلة أعلن تقديم استقالتي من عضوية حركة /جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي لأسباب خاصة وأخري تتعلق بإنحراف الحركة من خطها السياسي ( مشروع السودان الحديث ودعمها لميشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني ) ولذلك انا ومنذ اليوم لم أكن عضوا في هذه الحركة ولم ألتزم بأي تكاليف تنظيمية مطلقا لا سياسية ولا عسكرية .
وأعلن انحيازي التام للشعب السوداني وللقضية الوطنية حتي إنهاء تمرد الدعم السريع واستتباب الامن بالبلاد .
مقدم الاستقالة
عقيد / علي محمد علي احمد
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استقالة بارز بحركة عسكري قائد
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش النظامي السوداني منذ أكثر من عام أنها سيطرت، السبت، على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود.
وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.
وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.
وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار".
ويشهد السودان منذ 15 أبريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.
وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.
وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".
أول ظهور لنجوى كرم مع زوجها (فيديو)