محافظات مستهدفة ضمن اختبارات مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية.. تنطلق غدا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية، أنه سيتم ابتداء من غدٍ الأحد، اختبار الطلاب المتقدمين للالتحاق بالفروع الجديدة لمدارس WE وحتى يوم الخميس المقبل.
وكانت مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية، أغلقت باب تقديم طلبات الالتحاق بمدارس الشركة، 17 سبتمبر الجاري.
وتوضح «الوطن» في التقرير التالي، ضمن الخدمات التي تقدمها للقراء، المحافظات المستهدفة من الاختبارات والتي تبدأ غدا وشروط القبول بمدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية.
- قنا
- أسيوط
- جنوب سيناء
- القليوبية
- البحيرة
شروط القبول للالتحاق بمدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية:- أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الإعدادية للعام الدراسي 2022 - 2023.
- الحد الأدنى لمجموع درجات القبول طبقا لتنسيق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 225 درجة.
- ألا يزيد سن الطالب في أول أكتوبر 2022 على 18 عامًا.
- أن يكون الطالب لائقاً طبيا.
- تمتع الطالب بالجنسية المصرية.
- إجادة الطالب للغة الإنجليزية.
- اجتياز الطالب اختبارات القدرات والمقابلة الشخصية.
وأوضحت مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية، أنه متاح التقديم للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية، وطلاب المدارس الدولية والعائدين المصريين من الخارج، والطلاب الوافدين، «الأجانب» والطلاب الحاصلين على الإعدادية للعام السابق.
إتاحة الالتحاق بمدارس «WE» لطلاب الأزهريشار إلى أن مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، تقدم مناهج معتمدة دولياً وعلى أعلى مستوى في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتوفر المدرسة تدريبا عمليا بمعامل وورش مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية وكذلك التدريبات الميدانية داخل المواقع الفنية الخاصة فى الشركة المصرية للاتصالات والشركات التابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات مدارس التكنولوجيا التطبيقية التربية والتعليم الأزهر للتکنولوجیا التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
التمييز في القبول الجامعي: رسوم مقابل المقاعد
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
محمد الربيعي
بروفسور متمرس ومستشار- جامعة دبلن
التعليم العالي أصبح نموذجا بارزا على سياسات التمييز وعدم المساواة التي اتبعتها الحكومات المتتالية في العراق. تعدد قنوات القبول، مثل ما يعرف بقناة “الموازي” والتي اعلن التعليم قبل بضعة ايام عن بدء تسجيل الطلبة المقبولين من خلالها، هو مثال واضح على هذا التمييز، حيث يقبل من خلال هذه “القناة” الطلاب في الجامعات الحكومية المجانية اذا كانوا يدفعون رسوما. تخيل انك حصلت على مقعد في جامعة حكومية مجانية بناء على نتائج امتحان البكالوريا، ثم تجد بجانبك طالبا غير مستحق حصل على مقعده بعد دفع الرسوم، او بعبارة اخرى، بعد رشوة الجامعة ليتم قبوله.
السؤال هو: كيف يسمح لطالب بالحصول على مقعد دراسي لا يستحقه في كلية طبية مجانية بعد ان يدفع رسوم دراسته؟ وما هو الفرق بين هذه الكلية والكلية الاهلية؟ الا يمكن ان تكون هذه وسيلة اخرى لانتهاك اسس العدالة الاجتماعية في القبول؟ الا يمكن ان تكون هذه طريقة اخرى لابتزاز الطلاب ومنحهم مقاعد في كليات لا يستحقونها وفقا لمعدلاتهم؟ اليس من واجب الدولة ووزارة التعليم العالي بشكل خاص منع الابتزاز او الاستغلال المالي للطلاب وضمان المساواة في القبول وعدم التمييز وتقديم الافضلية في القبول بطرق او قنوات غير عادلة كقناة ذوي الشهداء والطلبة النخبة والوقفين والوافدين، بالاضافة لقناة الموازي للقبول الخاص؟
ان نظام القبول الجامعي الحالي، القائم على وجود قنوات مختلفة للقبول، يعكس عمق ازمة انعدام المساواة التي يعاني منها قطاع التعليم العالي. قنوات القبول التي تمنح افضلية في القبول استنادا لعوامل خارجة عن شروط القبول المعتادة تمثل ظلم صارخ يساهم في تهديم قيمة التعليم الجامعي.
ان الحل لهذه الازمة لا يكمن في القاء اللوم على الافراد بقدر ما يكمن في اصلاح النظام ككل. يجب على الحكومة ان تتخذ اجراءات حاسمة لمنع التمييز في القبول في الجامعات الحكومية، وان تعمل على بناء نظام قبول عادل وشفاف يعتمد على الكفاءة والاستحقاق. كما يجب على المجتمع المدني والطلاب ان يشاركوا في هذه الجهود وان يطالبوا بحقهم في تعليم عالي عادل ومجاني.