الطب الشرعي علل سبب الوفاة بالاختناق الناتج عن رباط ضاغط حول العنق

كشف مصدر مقرب من التحقيق تفاصيل حادثة وفاة حدث بعد محاولته تقليد مشهد، من خلال تعليق نسفه على غصن شجرة في الطفيلة.

اقرأ أيضاً : شخص من جنسية عربية يروي تفاصيل اعتداء على ابنته وتهديده - فيديو

وقال المصدر المقرب من التحقيق، إن الحدث بيلغ من العمر 13 عاما، وأنهى حياته خلال لهوه مع شقيقته الصغرى في فناء منزله، فيما حاول الحدث تقليد مشهد بتعليق نفسه باستخدام غطاء رأس والتأرجح على غصن الشجرة الا انه فقد توازنه وفقد وعيه.

وفي تفاصيل الحادثة التي رواها المصدر المقرب من التحقيق لـ"رؤيا"، فإن الحدث وشقيقته البالغة من العمر 7 سنوات، كانا يلهوان في فناء المنزل وبين الشجر، عندما ابلغها عن امكانيته تعليق نفسه على غصن شجرة التين والـتأرجح، وبالفعل قام الحدث بربط غطاء رأس على غصن الشجرة وربطه على عنقه على أن يبقى متوازن القدم وثابت ما بين السور والشجرة، إلا أنه فقد توازنه عندما زلت قدمه فجأة، وظل معلقا حرا على غصن الشجرة امام شقيقته فاقدا لوعيه.

وأشار المصدر إلى ان شقيقته ذهبت مسرعة إلى منزلها تطلب المساعدة من والدتها وعائلتها التي ركضت الى مكان الشجرة حيث تمكنت من قطع" الرباط "غطاء الراس، ونقله الى المستشفى في الطفيلة إلا انه وصل متوفيا.

وجرى في طب شرعي مستشفى الكرك الحكومي تشريح جثة الحدث المتوفي، الذي أمر مدعي عام الطفيلة نقلها لبيان سبب الوفاة، تشريحها بحضور مدعي عام الكرك.

وقال المصدر أن اللجنة الطبية المشكلة من د.اعوض الطراونة ود.كمال العساسفه أجرت تشريحها وتبين عدم وجود شدة او عنف على الجثة، وخالية من الإصابات باستثناء وجود علامة شد على العنق، واظهر التشريح

وجود ضغط شديد على اوردة وشرايين العنق التي تمنع وصول الاكسجين للدماغ، وعللت سبب الوفاة بالاختناق الناتج عن رباط ضاغط حول العنق.

وأكد المصدر أن المدعي العام المختص فتح تحقيقا بالحادث للوقوف على أسباب الوفاة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الطفيلة الأمن العام الطب الشرعي على غصن

إقرأ أيضاً:

تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور

تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .

ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة "  صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .

ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.

وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.

فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.

وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.

هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .

ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.

مقالات مشابهة

  • عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض وفقا لمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • من الوشاح الأسود إلى ربطة العنق.. كيف تحول الجولاني؟
  • تقليد سنوي.. أوباما يكشف قائمته لأفضل الأفلام والكتب والأغاني
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • سقطَت من سطح منزلها.. تفاصيل مصرع تلميذه ابتدائي في الفيوم
  • سقطَت من سطح منزلها.. تفاصيل وفاة تلميذة في الفيوم
  • تفاصيل مصرع 35 طفلا في حادث تدافع بنيجيريا.. القبض على 8 متورطين