الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران «EASA» تجدد اعتماد مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نجحت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية فى اجتياز تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA للعام الثامن عشر على التوالى وتم تجديد الاعتماد الذى يضعها فى مصاف شركات صيانة الطائرات رفيعة المستوى ويؤكد جودة عناصرها الفنية ومستوى الخدمة المقدمة لعملائها الحاليين ويمنحها ثقة المزيد من العملاء.
وانقسم التفتيش إلى جزءين؛ الجزء الأول يتعلق بتعديل التشريعات الأوروبية الصادر عام 2022 والذى منحت بموجبه الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران مهلة حتى نهاية عام 2024 لشركات صيانة وعمرة الطائرات للتوافق معه، ونجحت الشركة فى تحديث نظام الجودة والسلامة واجتازت هذه المراجعة بنجاح ليؤكد المفتشون تطابق إجراءات العمل بالشركة مع التحديثات الأخيرة للتشريعات الأوروبية قبل نهاية المهلة بعام كامل، فيما شمل الجزء الآخر قيام المفتشين بالتدقيق على هنجر 8000 وهنجر 7000، بالإضافة إلى عمرة الوحدات الميكانيكية وعمرة الأجهزة وعمرة محركات الطائرات، كما تم اختبار بعض العاملين كل فيما يخصه وذلك للتأكد من الإلمام بالنواحى الفنية والأعمال المنوط بهم تنفيذها والتأكد من وثائق الجودة المصاحبة لهذه الأعمال.
وتوجه السيد المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بالتهنئة للعاملين بشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية لاجتياز التفتيش بكفاءة معهودة معرباً عن ثقته فى استمرارهم فى الحفاظ على أعلى مستوى فنى، وأكد أن هناك المزيد من الجهد ينتظر العاملين بمصر لتحقيق مستوى أعلى من الطموحات فى إطار رؤية الدولة المصرية للنهوض بمختلف قطاعات الدولة خاصة الاقتصادية والتى تعتبر مصر للطيران إحداها وأهمها.
مكانة مرموقة
وأكد المهندس وليد الخفيف رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية أن نتيجة التفتيش تعكس ثقة الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA فى القدرات الفنية للعاملين وتضع شركة مصر للطيران للصيانة فى مكانة مرموقة بين شركات صيانة وعمرة الطائرات عالميًا بشهادة أكبر جهات الاعتماد، موضحاً أن التفتيش يساعد الشركة على الاستمرار فى تقديم مستوى متميز من الجودة بالتطابق مع التشريعات المنظمة الصادرة عن جهات التفتيش والتعليمات الفنية الصادرة عن الشركات المصنعة للطائرات والمحركات وقطع غيار الطائرات والتأكد من تطابق الإجراءات المتبعة معها لضمان عنصرى السلامة والجودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوكالة الأوروبية مصر للطيران والأعمال الفنية مصر للطیران للصیانة والأعمال الفنیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تجدد رفضها التدخل الخارجي في الأزمة السودانية
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال استقباله، نظيره السوداني علي يوسف الشريف في القاهرة، رفض بلاده التدخل الخارجي في الأزمة داخل الجارة المجاورة.
وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية أن اللقاء بين عبد العاطي ووزير الخارجية السوداني الجديد "تأكيداً على خصوصية العلاقات بين مصر والسودان، انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين".
وجدد عبد العاطي تأكيده على موقف مصر الثابت بدعم السودان في هذه المرحلة الحساسة، والوقوف بجانب مؤسسات الدولة الوطنية، واحترام سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.
أكد عبد العاطي أن "مصر ستواصل الوقوف إلى جانب السودان وشعبه الشقيق في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف التاريخي الذي يمر به"، مشدداً على التزام القاهرة "بتقديم كافة أشكال الدعم للسودان، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني".
وأضاف أن القاهرة استضافت مؤتمراً للقوى المدنية والسياسية السودانية في حزيران/ يونيو الماضي، ضمن الجهود المصرية لتعزيز السلام والاستقرار في السودان.
كما أشار إلى أن مصر حرصت على تقديم الرعاية والدعم للسودانيين الذين لجأوا إليها بأعداد كبيرة منذ بدء الأزمة وتفاقم الوضع الإنساني هناك.
ووفقاً للبيان، أظهر اللقاء "توافقاً في الرؤى حول قضية الأمن المائي"، مؤكدين على أن تحقيق الأمن المائي يعد مسألة حيوية لكلا البلدين، ولا يمكن التهاون فيها، في إشارة إلى آثار سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان.
وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين الماضي التقى مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الحضري العالمي المنعقد في القاهرة.
وأكد السيسي على "عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والسودان، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي"، مشيراً إلى التزام مصر بمواصلة دعمها للسودان لمساعدته في تجاوز الأزمة الحالية.
وقد عاد ملف الأزمة السودانية إلى صدارة أولويات الإدارة المصرية، خاصة بعد قرار قوات الدعم السريع بوقف جميع الصادرات من المناطق التي تسيطر عليها في دارفور وغرب كردفان باتجاه مصر، مما يثير مخاوف حول مستقبل وحدة السودان.
وفي هذا السياق، أدانت وزارة الخارجية المصرية الاعتداءات التي شنتها "مليشيا الدعم السريع" ضد المدنيين في شرق ولاية الجزيرة وسط السودان، معربة عن قلقها العميق إزاء هذه الهجمات العنيفة التي طالت المدنيين الأبرياء، من أطفال ونساء وشيوخ.