بعد المواجهات مع الاحتلال.. تقديرات إسرائيلية حول استمرار التوترات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت القناة الـ13 العبرية، مساء اليوم السبت، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن التوتر مع حدود غزة سيستمر من يومين إلى ثلاثة أيام.
ونقل المراسل العسكري للقناة الـ13 العبرية ألموج بوكير عن مصدر أمني قوله من وجهة نظر أصحاب القرار، أحداث الأسبوع الماضي عند الحدود بسيطة وبالتالي رد الجيش كان متناسباً، وطالما لم تتطور الأحداث إلى إطلاق الصواريخ فإن القرار هو عدم التصعيد.
وأضاف أن المواجهات والحرائق عند حدود قطاع غزة ستستمر من يومين لثلاثة أيام.
كما أفاد موقع كول هجدشوت العبري مساء اليوم عن مصدر إسرائيلي وصفه بالكبير قوله: "إن ما يبدأ بمواجهات ينتهي بمعركة"، وذلك في اشارة الى المواجهات بين قوات الاحتلال والشباب الثائر على حدود غزة.
ويتظاهر المئات من المواطنين بشكل يومي شرق مدينة غزة وبلدة جباليا رفضًا لممارسات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، والأسرى، وضد الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث يطلق الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز نحو المتظاهرين، مما أدى لوقوع اصابات بينهم.
كما قامت طائرات الاحتلال على مدار الأيام القليلة الماضية بقصف عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية على الحدود الشرقية للقطاع.
كما كشفت مصادر عبرية اليوم ، أن دورية تابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" تعرضت لإطلاق نار مباشر شرق غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن دورية لجيش الاحتلال تعرضت لإطلاق نار شرق غزة.
كما قال موقع والا العبري، أن الفلسطينيين يطلقون النار من مسدسات، نحو قوات الاحتلال عند الحدود مع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق الصواريخ الإسرائيلية الحدود الشرقية العسكري الفلسطينيين الفلسطينية المراسل العسكري التصعيد
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.