الثورة نت./

نظم مكتب الشباب والرياضة بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة اليوم، سباقاً رياضياً، احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.

انطلق السباق بمشاركة 200 من طلاب المدارس والرياضيين، من نادي بلقيس مرورا بشوارع صخر ومجاهد وصولاً إلى نقطة النهاية في نادي ضباط الشرطة.

وحقق المتسابق محمد الواسعي المركز الأول، وحل أسامة المؤيد ثانياً ومحمد المساري ثالثاً.

وفي الختام، أوضح مدير المديرية سامي حميد، أن تنظيم السباق الرياضي جاء احتفاءً وابتهاجاً بذكرى مولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مبيناً أن اليمنيين بمختلف شرائحهم ومن بينهم الشباب والرياضيين، يعكسون حبهم وولائهم لنبيهم الكريم من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية.

وأكد أن شباب هذه الأمة هم من سيحملون راية الإسلام والدفاع عن نبيهم ومقدساتهم، ويعول عليهم في نصرة دين الله وهم متسلحين بكتابه الكريم ومتبعين نهج رسوله العظيم الذي بُعث رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.

وأشار حميد إلى أن أبناء اليمن يحتفلون بهذه الذكرى العطرة وهم يحملون اسم رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، بينما يحتفل أعداء الإسلام والمنافقون وهم يحملون شعارات منافية للدين الإسلامي.

كما كرم مديرا المديرية ومكتب الشباب والرياضة عند الحيمي، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالكؤوس والميداليات، وبالمراكز السبعة بالميداليات الملونة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حكم تفسير الرؤيا ومن أي علم تستمد

قالت دار الإفتاء المصرية إن تفسير الرؤيا مشروع لمن يحسنه؛ لأن الله تعالى أوجد الرؤيا ليستفيد منها الناس عن طريق من يعلم تأويلها منهم، كما هو الحال في القرآن والسنة، كما قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].

وقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأنبياء: 7]، فمن لم يكن من أهل الذكر في هذا الشأن فلا يحل له أن يتكلم فيه، بل هو مقصور على أهل العلم به.


بيان استمداد علم تعبير الرؤيا

 

وأكدت الإفتاء أن تأويل الرؤى المنامية مَلَكَةً، ويستمد من الكتاب والسنة، ولا يصح الإقدام على تأويل الرؤيا إلا لمن كان عالمًا بأصول التأويل.

وأضافت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجاز لأبي بكر رضي الله عنه أن يعبر الرؤيا، وأخبره بأنه أصاب وأخطأ.

بيان أن الرؤيا ليست حجة شرعية
أوضحت الإفتاء أن الرؤيا لم تكن حجة شرعية، وإن كان يستأنس بها في فضائل الأعمال والأشخاص وفيما له أصل في الشرع.

قال الإمام الزركشي في "البحر المحيط في أصول الفقه" (8/ 118، ط. دار الكتب العلمية): [الصحيح أن المنام لا يُثبت حكمًا شرعيًا ولا بينة، وإن كانت رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حقًا، والشيطان لا يتمثل به، ولكن النائم ليس من أهل التحمل والرواية لعدم تحفظه، وأما المنام الذي روي في الأذان، وأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالعمل به، فليس الحجة فيه المنام، بل الحجة فيه أمره بذلك في مدارك العلم] اهـ.

بيان أنواع الرؤيا

وعن أنواع الرؤيا روى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ» قَالَ: "وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ"، فَلَا أَدْرِى هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ. رواه مسلم.
قال الإمام البغوي في "شرح السنة" (21/ 211، ط. المكتب الإسلامي): [وقوله: «الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ» فيه بيان أن ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحًا، ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها. وهي على أنواع قد يكون من فعل الشيطان يلعب بالإنسان، أو يريه ما يحزنه، وله مكايد يحزن بها بني آدم، كما أخبر الله سبحانه وتعالى عنه: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المجادلة: 10]، ومِن لعب الشيطان به الاحتلام الذي يوجب الغسل، فلا يكون له تأويل، وقد يكون ذلك من حديث النفس، كمن يكون في أمر، أو حرفة يرى نفسه في ذلك الأمر، والعاشق يرى معشوقه ونحو ذلك، وقد يكون ذلك من مزاج الطبيعة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الجيزة: المال العام أمانة ومن يتعدى عليه لن يجد مكانًا بالمنظومة التعليمية
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
  • الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
  • في ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام.. تعرف على مكانته في الإسلام
  • حكم تفسير الرؤيا ومن أي علم تستمد
  • وقفة لمكاتب الشباب والإعلام ووكالة سبأ بأمانة العاصمة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
  • حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم.. الإفتاء توضح
  • أمانة العاصمة.. تنفيذ مشروع ترميم اسفلتي وحملة إزالة العشوائيات والمخلفات بمديرية الثورة