الخارجية الإسرائيلية تغرد عن العيد الوطني السعودي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
هنأت إسرائيل الرياض، السبت، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، في وقت يبدو أن المحادثات بشأن احتمال تطبيع العلاقات بين البلدين تتسارع.
وورد على حساب وزارة الخارجية الاسرائيلية في موقع "إكس" (تويتر سابقا) باللغتين العربية والإنكليزية "نتقدم بخالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بحلول اليوم الوطني الـ 93.
We send our sincere congratulations to the King, Government and people of the Kingdom of Saudi Arabia ???????? on the occasion of the ninety-third National Day.
May Allah bring you goodness and blessings, security and prosperity with our wishes for an atmosphere of peace, cooperation… pic.twitter.com/GzVt09c1yg
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة، الجمعة، إن إسرائيل والسعودية على "عتبة" إقامة "سلام تاريخي"، مذكرا بتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية عام 2020.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية مؤخرا في السعودية "نقترب كل يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ولا تقيم إسرائيل والسعودية علاقات دبلوماسية رغم تزايد الاتصالات منذ العام 2020 مع تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان في إطار ما يسمى "اتفاقات أبراهام".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك الكويت احتفالاتها باليوم الوطني الـ64
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات، دولة الكويت الشقيقة احتفالاتها باليوم الوطني الـ64، وذلك تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية الراسخة التي تربط القيادتين والشعبين الشقيقين، في مختلف المجالات.
وتشهد الإمارات سنوياً تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض المميزة، احتفاء بهذه المناسبة التي تصادف 25 فبراير من كل عام، ومن هذه الفعاليات المميزة، على سبيل المثال لا الحصر، إضاءة عددٍ من أبرز معالم الدولة العمرانية بألوان علم دولة الكويت الشقيقة، ووضع الشعارات ولافتات التهاني في مراكز التسوق في جميع إمارات الدولة، إضافة إلى تنظيم احتفالات ثقافية وتراثية خاصة بالمناسبة تلقى إقبالاً واسعاً من الجمهور المحلي تعبيراً عن عمق وشائج الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتعد العلاقات الإماراتية الكويتية أنموذجاً في متانتها وتكاملها وأسسها الراسخة وقدرتها على التطور في المجالات كافة، السياسية والدبلوماسية، والاقتصادية، والثقافية، وغيرها.
وتواصل الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والكويت نموها المستمر بدعم ورعاية القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
ويجمع البلدين تاريخ غني من العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية والاقتصادية الممتدة لسنوات طويلة، وقد كانت الكويت من الدول الأولى التي أقامت علاقات رسمية ودبلوماسية مع الإمارات بعد قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وتم افتتاح سفارة الدولة لدى الكويت في عام 1972، كما تم افتتاح سفارة دولة الكويت في أبوظبي في العام ذاته.
ويجسد المستوى العالي للتنسيق المتبادل بين الإمارات والكويت حيال جميع القضايا الثنائية والعربية والدولية، حجم التطور في العلاقات بين الدولتين بما يخدم مصلحة الجانبين، ويعزز وحدة وتماسك البيت الخليجي والعربي عموماً.
آفاق واسعة للتعاون
شهدت السنوات الماضية مجموعة من الخطوات التي أسهمت في ترسيخ العلاقات الثنائية بين دولتي الإمارات والكويت والانطلاق بها نحو آفاق واسعة من التعاون والتنسيق، حيث وقع البلدان على اتفاقية إنشاء «اللجنة المشتركة» للتعاون الثنائي عام 2006 في مدينة الكويت، وعقدت اللجنة عدداً من الاجتماعات التي تم خلالها التوقيع على العديد من البرامج والاتفاقيات الثنائية في المجالات كافة.
وشكلت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات والكويت نموذجاً استثنائياً وثرياً للتعاون والتكاتف، حيث يحرص البلدان على تعزيز التعاون في مختلف المجالات والصناعية والتجارية والاستثمارية على الصعيدين الخاص والعام.
ازدهار التجارة البينية
وصل حجم التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات والكويت في عام 2024، إلى نحو 50 مليار درهم «13.5 مليار دولار» بنمو سنوي 9% مقارنة مع عام 2023.
وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مستقبل لصادرات الكويت غير النفطية مستحوذة وحدها على 22% من الصادرات الكويتية إلى العالم، وفي الوقت نفسه تأتي الإمارات في المركز الثالث لأهم أسواق الواردات الكويتية بعد الصين والولايات المتحدة.
قواسم مشتركة
تواصل الإمارات والكويت توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما، واستثمار الفرص المتاحة في البلدين، واستكشاف وتطوير الفرص الاقتصادية في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031» و«رؤية الكويت 2035» التنمويتين.
ويعكس التعاون في مجالات الثقافة والتعليم حجم التقارب والقواسم المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وترجمة لهذا التقارب أبرمت دولتا الإمارات والكويت العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجال الثقافة والتربية والتعليم والفنون، بغرض تبادل الخبرات وتطوير التعاون المشترك، بما يصب في مصلحة البلدين.
ووصل عدد الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الجامعات الإماراتية إلى ما يزيد على 1725 طالباً، وقد أصدرت الكويت قرارات شجعت الطلبة أكثر على الدراسة في دولة الإمارات، ما سيسهم في تعزيز التعاون في مجال التعليم.
تعزيز التنافسية العالمية
قطعت دولة الكويت خلال الـ64 عاماً الماضية أشواطاً كبيرة في مسيرتها التنموية، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على مستوى الرفاه فيها حيث توفر لمواطنيها والمقيمين فيها أحدث وأفضل الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والاتصالات، وغيرها من أوجه التنمية.
ونجحت دولة الكويت في بناء اقتصاد مستدام قائم على تنويع القاعدة الإنتاجية ومصادر الدخل الوطني، فيما تواصل تعزيز تنافسيتها العالمية، ويتضح ذلك عبر المراكز المتقدمة التي حصلت عليها في مؤشرات العديد من التقارير الدولية المختصة.